عطية(عادل ادهم)وحسن(فريد شوقى)عمال فى مطبعة الحاج درويش،وقد أحب حسن إبنة الحاج درويش ليلى،ولكن عطية استطاع أن يسيطر على درويش وأن يقنعه بالزواج من إبنته ليلى،وتم له ماأراد وتزوجها وإستولى على المطبعة،عقب موت الحاج درويش،وإهمل ليلى وإهتم بنفسة وإعمال المطبعة حتى توسع فيها وقدأنجب من ليلى إبنته سهير(بوسى)،بينماتزوج حسن وانجب فتحى(خالدزكى) زميل سهير فى الجامعة،وبينهما قصة حب،وانجب محمود(صلاح السعدنى)وقد فشل فى التعليم،وحقد على ظروف الفقر الذى يعيش فيه،وحقد على كل الأغنياء، وحاول ان يكون غنيا،فلجأ لسرقة السيارات،وهو يحب جارته راوية(إجلال زكى) إبنة مدبولى الفران(نعيم عيسى)وقد سبب لوالده حسن،الكثير من المتاعب بسبب تردده على الكباريهات،وشجاره مع الرواد من أجل الراقصة(سعيده جلال). حاول عطية تطويرالمطبعة وإحلال الماكينات الجديده محل القديمة ليساير الزمن ويقلل الأعطال ويزيد الانتاج،ولكن حسن إعترض،لأن الماكينات الجديدة تحتاج لعدد أقل من العمال،مما يعنى توفير العمالة الزائدة،وقد تطور الأمر وتشاجرا، فقام عطية بطرد حسن من المطبعة،مما جعل إبنه فتحى يسعى لرفع قضية على عطية،الذى ثار وقرر الانتقام من حسن وإبنه فتحى بسبب رفع القضية،وعاتبته ابنته سهير،فتشاجر معها وقررمنعها من الذهاب للجامعة،فتركت له المنزل ولجأت لمنزل فتحى،فقرر عطية ان ينفذ تهديده بالانتقام. اتفق عطيه مع العامل رجب (لويس يوسف)على حرق جزء من المطبعة واتهام فتحى بحرقها مقابل ١٠٠جنيه ولكن النارأمسكت برجب ولم يستطع إطفاء النارفأتى الحريق على المطبعة،ونقل رجب للمستشفى،وقبل موته اعترف لوالده(عدوى غيث)بالحقيقة.ذهب حسن لمنزل عطية،لكى يطلب منه عدم اتهام ابنه فتحى،فقام عطية بطرده،فجاء محمود وهدد عطية بالانتقام. قام والد رجب بالذهاب لمنزل عطية وقتله،وألقى بالسكين بحديقة المنزل،ولما ذهب فتحى لعطية لتوضيح الامر وإنه برئ،وجده مقتولاً،وتم القبض عليه،وأتهم بقتل عطية،وظن حسن أن القاتل ابنه محمود،فذهب لسهير ليخبرها ان فتحى برئ،وأثناء خروجه وجد السكين المستخدمة فى الجريمة بالحديقة، فذهب الى وكيل النيابة(حسين الشربينى)وإعترف بأنه القاتل.حوكم حسن وحكم عليه بالإعدام،ويوم التنفيذ،تقدم ابو رجب وإعترف بأنه القاتل،وإن إبنه هو الذى قام بحرق المطبعة بتحريض من عطية،فتم إيقاف تنفيذ حكم الإعدام.
يستغني عطية عن صديقه الأسطى حسن عامل المطبعة التي يتملكها. يتصدى الأسطى حسن مع عمال المطبعة لعطية الذي يدبر حريقًا في المطبعة ويتهم فتحي ابن حسن بجريمة إشعال الحريق حتى يفرق بينه وبين ابنته سهير، يهرب فتحي ويطارده عطية فيطلق الرصاص عليه ويهرب.