ناهد(دلال عبدالعزيز)ممرضة بمستشفى خاص تعيش مع أمها نعيمه(نعيمه الصغير) وزوج أمها متولى(ضياء الميرغنى)تاجر المخدرات، المتردد على كافة السجون، وتحب الشقى مروان صلاح الدين (سعيد صالح) سارق السيارات، الذى كون تشكيلا عصابيا مع الشقى حماده (حسن الأسمر) لسرقة السيارات وبيعها للمعلم طرزان (بندق حسن)، وإنفاق حصيلة السرقة على المخدرات والراقصات. خرج المعلم متولى من السجن، وإرتمى تحت أقدام زوجته نعيمه لتقوم بالإنفاق عليه لتدخين المخدرات، وتذبح له كل ليلة جوز حمام، لعلها تحظى بلقاء حميم، ولكن عشم إبليس بالجنة. ويتفق متولى وتاجر المخدرات حموده الجحش (محمد أبو حشيش) على تزويجه من ناهد، لقاء مهر ٢٠ ألف جنيه وكمية من المخدرات، ولكن ناهد رفضت، فحاول متولى إغتصابها أثناء غياب زوجته، وعندما ضبطتهما، قامت بطرد ناهد من البيت، لتحتفظ بزوجها متولى، ولجأت ناهد لصاحبها مروان، لتعيش معه فى حجرته التى استأجرها حديثا بحصيلة السرقة، ولكن الضابط سامى (شوقى شامخ) تمكن من القبض على حماده شريك مروان، وبعد عمل اللازم مع حماده، اضطر للإعتراف على شريكه مروان، الذى تم القبض عليه، وتم ايداعهما السجن، وإضطرت ناهد الى اللجوء للرجل العجوز الثرى أشرف السلحدار (ايهاب نافع)، والذى سبق لها تمريضه بالمستشفى، وأعجب بها وإستمالها لتواصل تمريضه بمنزله، وعندما علم بمحنتها طلب منها ان تقيم معه فى المنزل، حيث انه يعيش وحيدا مع إبنته شيرين (وفاء شهاب) المخطوبة لنقيب الشرطة مدحت (محمد اسماعيل)، ثم عرض عليها الزواج فوافقت، ورضخت شيرين لرغبة والدها، الذى لم يكن له فى النساء، ولكنه تزوج ممرضة لتمرضه وترعاه بعد زواجها، ورغم ان ناهد تنعمت فى العز، وخرجت من دائرة الفقر، إلا أنها إحتاجت لرجل، كأى أنثى، وعندما خرج مروان من السجن، إستأجرت له شقة، لتتمكن من اللقاء بها معه، مستمتعين بالمتعة الحرام، ثم إستعجل الشيطان ناهد للتخلص من زوجها لترث نصيبها من ثروته، ولم تكن تعلم ان أشرف قد كتب كل ثروته لإبنته شيرين، وإنه بعد ان تزوجت إبنته من خطيبها مدحت وأقاموا بنفس المنزل فى الدور الأرضى، استدعى محاميه (لويس يوسف) وطلب منه إعداد الأوراق التى يمنح بها ناهد مبلغا كبيرا من ثروته، ولكن ناهد لم تمهله، وإتفقت مع مروان على التسلل للمنزل وقتل أشرف، إثناء غيابها مع شيرين وزوجها مدحت، ونفذ مروان المطلوب وقتل أشرف، وأبدت ناهد انزعاجها لموت زوجها، وظلت مقيمة بالمنزل مع شيرين التى إكتشفت حملها، وقللت ناهد من لقاءاتها مع مروان حتى تنتهى التحقيقات، ولكن مروان إحتاج للمال، فتسلل لحجرة ناهد، وسمعتهما شيرين فدخلت عليهما الحجرة، واكتشفت ان ناهد وشريكها هما اللذان قتلا والدها، وحينما ارادت الاستغاثة، قام مروان وناهد بخنقها، وإلقاء جثتها بالنيل، وبعد اكتشاف الجثة، طلب ضابط المباحث سامى من ناهد التعرف على جثة شيرين بالمشرحة، وسأل الضابط ناهد عن متولى الذى سبق له ان رآه معها، فأخبرته بأنه زوج أمها، وحينما أراد سؤال متولى إكتشف عنده المعلم حموده الجحش ومعهما المخدرات، وبسؤال متولى عن معارف ناهد قبل زواجها من أشرف، ذكر له إسم لص السيارات مروان صلاح الدين، الذى تم مراقبته لمعرفة علاقته مع ناهد، وقام سامى بإيهام ناهد ان أشرف وشيرين على قيد الحياة، حتى انزعجت وتناولت مسدسها، فلما دخل عليها مروان، أطلقت النار عليه فقتلته، وأصيبت بلوثة عقلية. (إمرأة مع الشيطان)
تتزوج ناهد من رجل عجوز ثري كانت تعمل لديه ممرضة، ولكنها تحب شخص أخر مسجون، تنتظره حتى يخرج من السجن وتتفق معه لقتل زوجها، ويتم فعلًا قتل الزوج والتحقيق معها. فهل سيتم القبض عليها؟
تتزوج ناهد من رجل عجوز ثري كانت تعمل لديه ممرضة، ولكنها تحب شخص اخر مسجون، تنتظره حتى يخرج من السجن وتتفق معه لقتل زوجها، ويتم فعلا قتل الزوج والتحقيق معها. فهل سيتم القبض عليها؟