محسن محب عبد الودود (حسين الشربينى) عاش في منزل خاله وزوجته ورأى عدم التفاهم بينهما حتى إنفصلا، فقرر أن تكون حياته مع زوجته المستقبلية كلها تفاهم وحب وانسجام وتضحية.. وتقابل مع داليا (إسعاد يونس) في الطريق، وحاول أن يتعرف بها، فظنت أنه يتحرش بها وكادت تضربه وتتشاجر معه، ولكن انتهى الموقف بزواجهما وعاشا عشرة سنوات يقيمان في شقق مفروشة ولوكاندات، حتى تمكنا من الحصول على شقة في عمارة كبيرة، وكانا يحتفلان كل عام بالطريقة التي تعرفا بها بالطريق.. وفي العمارة الجديدة حاولا التعرف على جيرانهم، وجعلهم يعيشون حياة زوجية هانئة مليئة بالحب والتفاهم، وتعرفوا على سعيد البرنس (المنتصربالله) رجل الأعمال العصامي وزوجته فوزية (مهاعثمان) التي تعرف عليها في الحارة بطابور الجمعية وأحبها وتزوجا، ويعاني من كونها بيئة لا تصلح للسهرات والحفلات التي يحضرها مع رجال الأعمال ودائمًا بعد منتصف الليل.. وكان الجار الثاني هو دكتور الأمراض النفسية والعصبية نور (أبو بكر عزت) المهتم بعمله اكثر من اهتمامه بزوجته ليلى (تهاني راشد) الرسامة التي لايشاهد رسوماتها سواها، والتي أصيبت بالإكتئاب والأمراض النفسية من إهماله لها وقد تقابلا عندما انزلقت قدمها وسقطت في النيل، ونزل وراءها الدكتور نور بملابسة لإنقاذها وتزوجها.. والجار الثالث كان الدكتور شاكر (وحيد سيف) أستاذ علم الحشرات وزوجته الباليرينا السابقة نانا (شهيرة) العاشقة لفن البالية، وهو الفن البعيد عن اهتمام الدكتور شاكر زوجها، وقد تعرفوا عندما كانت نانا تقود سيارتها وهي شاردة بسبب اعتزالها الرقص، وصدمت شاكر بسيارتها فكسرت قدمه ويده واصيب بشرخ بالحوض وارتجاج في المخ، ونقلته لأقرب مستشفى، حيث أجرى خمسة عمليات جراحية، ورفض أن يرفع عليها قضية تعويض أو أن يشكوها للبوليس وتزوجها.. وقد رحبت الزوجات بالاحتفال بإعادة تفاصيل أول لقاء، بينما اعترض الأزواج، ورأوا أن دخول محسن وزوجته داليا حياتهما قد أحالها إلى جحيم، فقرروا التخلص منهما، وانتهزوا فرصة احتفاله مع زوجته بأول لقاء بينهما، عندما كان يغازلها في الشارع وأبلغوا البوليس الذي قبض عليه، وفي التحقيق علموا أنها زوجته، وبما أنه يغازل زوجته في الشارع فلابد أنه رجل مجنون، فأودعوه مستشفى الأمراض العقلية وبذلك تخلصوا منه.
ينتقل الزوجان (محسن) و(داليا) إلى شقة جديدة بعد حياة متنقلة بين الشقق المفروشة، ويعيشان في سعادة زوجية كاملة لا يعكر صفوها شيء، ويتبرع (محسن) و(داليا) بدعوة سكان العمارة لتغيير حياتهم المليئة بالمشاكل والنكد، وتحويلها الي حياة سعيدة، فتلقى الدعوة قبولًا لدي الزوجات، ولكن الأزواج يرفضون تلك الدعوة.