حسنين عبدالدايم (صلاح ذو الفقار) موظف بأحد المصالح الحكومية، ويقطن بحي شعبي، ومتزوج من عديلة هانم السلحدار (ليلي طاهر)، بنت الأكابر الذين جار عليهم الزمن، ولديه أربعة أبناء، ميرفت (عزه جمال) طالبة جامعية وعلى وش جواز، وعماد (مجدي إمام) طالب جامعي، لا يستنكف إخراج مصاريفة، بالعمل فى توزيع أنابيب البوتاجاز بالحاره، وأمينه بالإعدادي، وسامي (رأفت ماهر) بالإبتدائي، ويأمل حسنين فى نيل الترقية،والتى سترفع مرتبه ١٢ جنيه،وتساعد فى أمور المعيشة. كانت عديلة هانم قد ورثت عن والدها، عمارة كبيرة بموقع متميز، ولكنها كانت موضوعة تحت الحراسة، وقد رفعت قضية منذ زمن لرفع الحراسة عن العمارة، وتحلم بتغيير نمط حياتها، بعد كسب القضية، ولأن العمارة بموقع مهم، وهدمها وبيع ارضها يجلب الملايين، فقد سعي رجل الأعمال الإنتهازي، أحمد المسلماني (نظيم شعراوي)، لزواج إبنه المدلل مدحت (مصطفي متولي)، من ميرفت إبنة عديلة هانم، ليتمكن من الإستيلاء على العمارة، وفوض أزهار (فاطمه مظهر)، إبنة خالة عديلة، لخطبة ميرفت، وعرض شبكة خاتم سوليتير ثمنه ٧ آلاف جنيهاً، ونجحت الخطة، بعد إنصياع مدحت لرغبة والده، ووافقت عديله هانم لثراء المسلماني، ولأن الشقة تحتاج لبياض، لتكون مناسبة لإتمام الخطبة، ولأن الأسطي النقاش (مصطفي الكواوي) بالغ فى تكاليف البياض، فقد قرر حسنين وبمساعدة إبنه عماد، بياض الشقة بأنفسهم، وحينما خرج حسنين لشراء بعض مستلزمات البياض، وكان يرتدي ملابس العمل، ظنه المقاول سطوحي (جمال إسماعيل) صنايعي بياض، فعرض عليه العمل بإحدي العمارات، نظير أجر يومي ١٢ جنيه، ولكن حسنين رفض، وحينما تمت ترقيته، دخل راتبه فى شريحة أكبر لضريبة كسب العمل، فنقص راتبه عدة مليمات. قررت عديلة هانم كتب الكتاب فى شقة إبنة خالتها أزهار، وبعد كتب الكتاب خرجت عديله والعروس مع العريس وأمه شجون (سعاد حسين) لمشاهدة الموبيليا، وتم إحراج عديله هانم وتوريطها فى الموبيليا، وإقراضها مقدم الثمن، ووقعت على كمبيالات شهرية بالباقي، مما أوقع حسنين فى ورطة كبيرة، ووجد أن التعامل مع المعلم سطوحي، هو السبيل للخروج من الورطة، وسراً وافق على العمل فى البياض، ولكن بمقابل ١٥ جنيه يومياً، وسلمه العربون بعد أن سأل عنه فى الحارة، الكهربائي إسماعيل (محمود الجندي)، الذى إمتدح أخلاق الاسطي حسنين، وحفظ سره. كان إسماعيل يحب ميرفت من طرف واحد، ويسعي للإقتراب منها، ولكنها ترفضه لأنه صنايعي، رغم أنه طالب بكلية التجارة، وكتم إسماعيل حبه فى قلبه بعد إقتران ميرفت بغيره. ولأن المطلوب لزواج ميرفت الكثير، فقد إنتظم حسنين فى العمل بأحد عمارات المقاول فى بورسعيد، ليكون بعيداً عن الأعين، وأخذ أجازة بدون مرتب، وإدعي لزوجته، أنه رئيس لجنة جرد فى بورسعيد، وتصادف أن شاهده مدير المصلحة (أنور مدكور)، ولكنه تفهم موقفه وظروفه، وبعد عمارة بورسعيد، عرض عليه سطوحي تشطيب عمارة بالقاهرة، بالتعاون مع إسماعيل، الذى أخذ مقاولة الكهرباء. وإضطرت عديلة هانم لرهن الخاتم الشبكة، لتسديد دين مدحت، وحينما جاء مدحت المسلماني، يبحث عن شقة خالية، فوجيئ بعمل حماه فى البياض، فإستشاط غيظاً، وأبلغ ميرفت، التى شاهدت والدها فى عمله الجديد، وكانت فى حرج شديد، وقرر مدحت فسخ الزواج، وتركت عديله المنزل، وصحبت أبناءها للإقامة لدي إبنة خالتها أزهار. غضب المسلماني من تصرف مدحت، وطلب منه الإعتذار لميرفت، لإنهاء الخلاف، لأنه كان يطمع فى العمارة. إكتشفت ميرفت زيف العلاقة مع مدحت، وزيف التعلق بحبال قضية أمها، ورفضت العودة لمدحت، وعادت للإقامة مع والدها، بعد الإعتذار له، وساعدها إسماعيل فى العمل بمكتب ديكور يمتلكه المعلم سطوحي، وابلغت والدها بموضوع رهن الشبكة، التى طالب بها المسلماني، بعد علمه بخسران عديله هانم للقضية، فقام إسماعيل بإقراض حسنين مبلغ الرهنية، وإعادت الخاتم للمسلماني، وحصلت ميرفت على الطلاق. فوجئت عديله هانم بخسارتها القضية، لأن العمارة كانت مرهونة، ولا يمتلكها والدها، ورضخت للعودة لبيتها، وإستمر حسنين فى العمل، ووافق على زواج ميرفت من إسماعيل، وحينما تمت ترقية حسنين مديراً للإدارة، رفض العودة للعمل، وفضل الإستمرار فى البياض، وتسديد كل ديون عديله هانم، خصوصاً ديون إبنة خالتها أزهار، التى كانت تقترض منها على حس القضية. (الأسطي المدير)
تعاني أسرة (حسين) الموظف الكبير، من متاعب مادية، تجعله عاجزاً عن تلبية إحتياجات أسرته، تتقدم إحدى الأسر الغنية بطلب زواج إبنها (مدحت) من ابنتهم (ميرفت)، ليقع الأب في مأزق مادي، مما يدفعه لإمتهان مهنة "النقاشة"، لكي يستطيع أن يفي باحتياجات أسرته، مما يتسبب في العديد من المشاكل
بسبب عدم إستطاعته تلبية إحتياجات أسرته المتزايدة، يضطر الموظف الكبير (حسين) للعمل بالنقاشة