تدور الأحداث حول العطار (الحاج صالح) المتزوج من (الحاجة سيدة) والذي يعيش معاها منذ قرابة العشرين عاماً ولم ينجب منها، ولذلك تقوم سيدة بتزويجه من الخادمة (هنيه) وينجب منها (عبدالرحمن)، بينما تحمل سيدة وتنجب له (سيف وعائشة). يتفوق عبدالرحمن في دراسته ويفشل سيف فيها لتدليل أمه له، فيحقد على أخيه، وعندما ينوي عبدالرحمن الزواج من (ثريا) يتزوجها أخيه سيف، فيعزف عبدالرحمن عن الزواج لخيبة أمله، حتى يصل إلى سن الأربعين، وعندها يقرر الزواج من الأرملة (بهيه) والتي لديها ثلاث بنات. يتوفى الأب الحاج صالح، ويكتشف عبدالرحمن بأن والده كتب كل أملاكه لسيف، فيقرر عبدالرحمن حينها فتح محل عطارة، فتتسع تجارته. أنجبت بهيه لعبدالرحمن أربع بنات، ثم تتوفى، فتعيش معه أخته عائشة لتربية البنات، وتتوالى الأحداث بين الصراع الدائم بين الأخوين وقصص الحب التي تمر بها بنات عبدالرحمن.
(الحاج صالح) عطار يواجه مشكلة في الانجاب، فتقوم زوجته (الحاجة سيدة) بتزويجه من خادمتها (هنية)، وتحمل هنية وتنجب ابناً للحاج صالح يسميه (عبدالرحمن)، وبعد ذلك تحمل الحاجة سيدة على الرغم من تقدمها بالعمر، وبعد انجابها لتوأم (سيف وعائشة) تشتعل الغيرة في قلبها وتأمر الحاج بأن يبعد زوجته الثانية إلى مكان بعيد، لتتصاعد الأحداث.
تبدأ المشاكل ولا تنتهي حينما يقوم العطار بالزواج من الخادمة لكي يستطيع الانجاب، وما أن تنجب حتى تحمل زوجته الأولى كذلك رغم كبرها في السن.