تحكي المسرحية عن ثلاثة أشقاء: عباس اﻷول وعباس الثاني وعباس الثالث، حيث يتهم عباس اﻷول عباس الثالث بالجنون لكي يتسنى له الاستيلاء على ميراثه من اﻷرض التي يملكها، إلا أن ظهور عباس الثاني يربك كل خطط عباس اﻷول.
يتهم عباس الاول(وحيد عزت) شقيقه الأصغر عباس الثالث (سعيد عبد الغنى) بالجنون فتحوله النيابة الى مفتش الصحة الدكتور حكيم (محمد عوض) للكشف عليه وكتابة تقريرا عن حالته، ويبلغه عباس الاول ان شقيقه قد حاول ذبح زوجته نو نو، ولم ينكر عباس الثالث، فقرر الدكتور حكيم وضع عباس الثالث تحت الملاحظة لمدة شهرين فى مستشفى المجانين، ولكن حضر شقيقهم الأوسط عباس الثانى (نجاح الموجى) أمين الشرطة السابق وابلغ الدكتور ان عباس الثالث عاقل، ولكن عباس الاول يريد الاستيلاء على ميراثهم البالغ ١٠ قراريط، ويذكر عباس الاول للدكتور ان والدهم مات وترك له شقيقاه صغارا فقام بتربيتهم والصرف عليهم حتى اصبح عباس الثانى أمين شرطة وتسبب فى مقتل لص فأصيب بخضة دخل على إثرها مصحة نفسية، كما قام بالصرف على عباس الثالث حتى حصل على الدكتوراه ولم يعاونه أى منهم بعد ذلك بجنيه واحد يصرف منه على ابناءه الصغار الخمسة وانه من حقه ان يؤمن مستقبل ابناءه الصغار وانه قد اشترى من أخويه نصيبهم فى الميراث ولم يستولى عليه،ثم جاءت نو نو(معالى زايد) ليكتشف الدكتور انها زوجة عباس الاول وليست زوجة عباس الثالث، ثم تختفى ليبلغه الجميع ان نو نو لم تكن موجوده ولم تأتى مطلقا، ثم جاءت والدتهم (معالى زايد) ثم ذهبت وأبلغه الجميع ان أمهم ماتت منذ ثلاثة سنوات، ثم اكتشف الدكتور ان الميراث البالغ ١٠ قراريط ثمنهم ٣٠٠ الف جنيه، ثم جاءت حنيفه (نهير امين) زوجة الدكتور حكيم لتطلب منه ان يستغل منصبه فى منح شهادات الميلاد والوفاة فى تأمين مستقبل أبناءهم،مما أدى لذهاب عقل الدكتور ولبس القميص ورحل هو الى مستشفى المجانين.