يعود شاهر وفرحان إلى بلدتهما ويهرب جزاع قبل أن تقتله وطفة، ويتزوج مثقال من نوف، ويمسكان بجزاع ويحكم عليه مثقال بالنفي من البلدة ولكن وطفة تقتله.