تقصر يد مثقال عن استقبال ضيوفه، وتلوم عليه أمه لعدم وجود أي زاد بالبيت، وتقترح عليه الخروج يوميًا حتى لا يضطر لضيافة أحد، في حين يتوفى أبو جزاع بعد مرضه، ويتولى الشيخ طراد مصاريف الدفن.
يسرق شتيوي سيف مرهون لدى مثقال، ويبيعه لأبو عفاش حتى يأتي بطعام ﻷم مثقال، ويكتشف مثقال الأمر وينطلق حتى يأتي بأي مال لفك رهن السيف، ويقابل نوف وتعطي له المال بعد أن حكى لها الأمر، وفي عودته يقع داخل بئر عميق.
تقع نوف في البئر عندما تحاول إنقاذ مثقال، ويخبر أبو ذياب - أم مثقال بطلب أصحاب السيف المرهون رده، وينقذهما جزاع، ويبتز نوف ويساومها على دفع مال له مقابل عدم إخبار أشقاءها الرجال، ويفاجئ مثقال بسرقة السيف عندما ينطلق لفك الرهن.
يجد أبو عفاش السيف ويفك مثقال الرهن، ويعود أشقاء نوف من السفر، وتخاف أن يعلموا بأمرها مع مثقال، ويظل جزاع يبتز نوف ويهددها بإخبار أشقاءها بأمرها.
يجبر الشيخ طراد - جزاع على إخباره بما حدث لنوف، فيدعي كذبًا أنه رأها مع شخص غريب في وضع سيء، وعندما ينطلق شقيقها فرحان لاستجوابها تحذرها وطفة وتطلب منها الهرب اعتقادًا بقتل أشقاءها لها.
يرحل مثقال إلى بلد نوف ليطمئن عليها، وتقترح والدته عليه الزواج من إحدى بنات خاله، وتفقد نوف الوعي في الصحراء وينقذها أحد الأشخاص.
يخرج فرحان وشقيقه شاهر للبحث عن نوف، ويصل مثقال إلى عرب العبوس ويحاول معرفة مكان نوف.
يحرض جزاع - جوعيد ضد الشيخ طراد، ويفكران في قتله، وتصل نوف إلى بلدة مثقال دون أن تعرف أنه الشخص الذي تسبب في هربها، وتخبر وطفة - طراد بسبب هروب نوف خوفًا منهم.
يعود شاهر وفرحان دون أن يجدا نوف، التي تقيم لدى أم مثقال، ويطلب أبو عفاش من أبو ذياب ضرورة رحيلها، ويقتل جوعيد - طراد.
يتعرف مثقال على نوف، ويطلب منها المكوث معه في بلدته، ويلوم عليه خاله لرغبته في زواجه من إحدى بناته، ويرفض زواجه من نوف، وعلى الجهة الأخرى يستلم جزاع شيخة البلدة ويحكم على جوعيد بالموت لقتله طراد
يقنع جزاع - قطفان بالزواج من وطفة، وتخبر الأخيرة قطفان بعدم موافقتها على الزواج منه إلا بعد انتقامها من جزاع قاتل شقيقها جوعيد.
يقابل فرحان وشاهر - مثقال ويعرفان أن شقيقته نوف تقيم عنده وأنه يرغب في الزواج منها ويسامحانها، ويكتشفان أن جزاع يرغب في قتلهما.
يعود شاهر وفرحان إلى بلدتهما ويهرب جزاع قبل أن تقتله وطفة، ويتزوج مثقال من نوف، ويمسكان بجزاع ويحكم عليه مثقال بالنفي من البلدة ولكن وطفة تقتله.