أراء حرة: فيلم - إكس لارج - 2011


اكس لارج ...ميديم

فرحتى بنزول فيلم لحلمى من بعد فيلم كده رضا هى "فرحة الاهبل " على رأى أبو ياسين ...تفاؤلى بأعمال حلمى ..لا يحده حدود..و للأمانة ..فالرجل لم يخذلنى من يومها بل كان دائما هناك شيىء رائع يتطور و ينمو و يتضح فى كل عمل يتلو اخر.و لو لم أكن فى تمام الوله و الانشداه الذى اصابنى فى كده رضا و اسف على الازعاج ..الا اننى لا استطيع القول بأن "عسل اسود" و "الف مبروك" ليسوا افلاما رائعة ..بل للحق..حلمى زى مايكون فيه فى دماغه تارجت ما ..بعيد عن تحت رجليه ..عن لحظته..لا علاقة له بجمهور اليوم و شباك تذاكر اليوم...اقرأ المزيد و نقاد اليوم ..بل هو يشعرنى انه ينتظر وقت أن يصبح شابا فى السبعين ! ليجلس منتشيا بين ابناء لى لى و يبتسم مشيرا فى اعجاب لمكتبة أفلامه .."أنا اللى عملت التاريخ ده!".. فهو يجتهد بل ..يصر..بل بيموت نفسه الجدع ..لكى يعمل عملا و يتقنه ..لكى يكون مختلفا ..لكى لا يستطيع حتى من يخالفه وجهات النظر او المدارس الفنية الا ان يحترمه و يقدر مجهوده! فى اكس لارج لم يختلف الحال كثيرا عن هذا ..هو فيلم يظهر الجهد فيه جليا سواء من بطله بالطبع او من مرجع السينما المدهشة شريف عرفة .و فى رأيى تأخر حلمى كثيرا فى التعاون مع عرفة على اعتبار أن تجربة الناظر لا تحتسب.و فى رأيى و لو أنه –عرفة- مدرسة بحد ذاته لكنها ازدادت اتساعا و ازداد فنائها صخبا بالتعاون مع الشعلة أحمد حلمى .. جازف حلمى للدرجة القصوى حينما قرر ان يظهر طوال الساعتين الا حاجة مدة عرض الفيلم فى شخصية اخرى غيره تماما... فمن الممكن ان يغير الممثل شكله بالمكياج للتاكيد على ملامح ما فى شخصيته بالعمل او ما شابه لكنها كلها لا تتعدى ..شنب سخيف ..حسنة مالهاش عازة.. أو أنا أركّب دقن .. لكن أن يظهر حلمى السفيف المقطط اللى شبه القلم الجاف اللى ضايع غطاه فى هذا الحجم و الشخصية التى تتدلى شحومها فى كل اتجاه فهو سبق يحسب لحلمى اكيد ..حتى انه جعل المشاهدين ينسون فى بعض الاحيان ان هذا فيلم حلمى اصلا!!! و كالعادة جاء اداؤه قريبا للقلب و الروح.. سلسا ..خاليا من افتعال الافيه او سماجة الاستظراف ..و كالعادة جاءت دنيا بسيطة و جميلة شكلا و لبسا و موضوعا و جِزَماْ و كله الصراحة ..الله يباركلها مدام دلال! لكن للحق لم يضف وجود دنيا جديدا لحلمى ..لم تلمع و تبرق و تزهزه كده و تقول الصح !..هى لم تخفق بالطبع و لكنهما كثنائى جاء عاديا ..و على ذكر العادى...فقد اصبح ايمن بهجت قمر عاديا تيت ..فهو من اخترع لغة الخرونج فى الاغانى و هو من امتعنا و مازال باسف على الازعاج ..لكنه صار خافتا منذ فترة ..لا جديد ..لا بريق..ولا افتكاسات السنين ..لم تفاجئنى الفكرة بل فاجأنى حلمى..لم يبهرنى السيناريو بل أبهره شريف عرفة ..لم يأخذنى الحوار بل زاده أبو لى لى روحا و خفة و حياه ! مكياج حلمى ..فوق الفظيع تحت المريع جنب الكشك.. احترافى و انتقائى و شديد البساطة و التعقيد فى نفس الوقت ..فقد ذكرنى الاهتمام و الحنتفة فى تفاصيل مكياج حلمى باستعباط و استسهال مكياج مى عز الدين فى أيظن و حبيبى نائما ...و مع انه شتان الفارق اصلا فى العملين الا اننى ذكرت بكل الخير الصراحة العبقرى الذى لطخ البدلة السفنج المقززة لطخا فوق جسد مى تاركا اياها طوال الفيلمين بتلك اليدين الصغيرتين المحنتفتين اللتان تبدوان كأيدى موديل و ليس بنت طخييييييينة همها فى عيشيتها الاكل و الشيكولاتة و تزن حوالى ربع طن ! اما حلــــــــــــمى..اللــــــــــــــــه علــــــــــــيه! اداء ايمى و لؤى عمران و كذلك محمد شاهين و باقى الوجوه الصاعدة جاء لطيفا و عاديا و خاليا من المفاجاءات ايضا ..الا ان حمزة العيلى (الشيخ كرم )فنان تقيل و ستثبت ذلك الايام . اقدر اقول من الاخر ان فيلم حلمى جاء بمقاييس الصناعة الاحترافية..ميديم! لكننى لم استطع الا ان احبه و ابتسم لابرز اسنانى كلهم كلهم طوال الفيلم متمنية ان يشتريه السيد البدوى قلبك مع مين الوفد الوفد ع السريع لكى اشاهده again and again . فتتكوا بعافية!


انا حالة ؟؟؟!!!!

هى المرة الأولى التى أكتب فيها عن فيلم لأحمد حلمى و لكنها بالتأكيد هى ليست المرة الأولى التى أشاهده فيها و لكن ألق و ابداع أحمد حلمى بلغ الأفاق و شحن قلمى للكتابة عنه . بعد 12 سنة يعود التلميذ لأستاذه و مكتشفه فشريف عرفة قدم أحمد حلمى للمرة الأولى على شاشة السينما فى فيلم " عبود على الحدود " سنة 1999 . شريف عرفة بلغ درجة من الإبداع تشعر معها أنه صار متمكن لدرجة انه لم يبذل مجهود فى الفيلم ، أحمد حلمى يتقدم و ينجح و يكتسح الآخرين لأنه ممثل فقط ممثل يسلم نفسه و كل كيانه للمخرج فيستخرج منه جل...اقرأ المزيد طاقاته و كل ابداعه . أيمن بهجت قمر يتقدم بسرعة مذهلة فى كتابة النص السينمائى فلقد كان على عكس باقى الكتاب حواره أقوى من سيناريوه و لكن الآن صار السيناريو متماسك و محبوك و الحوار ازداد رقيا ً و عمقا ً و خاليا ً من الفجاجة . مع مشاهد الفيلم الأولى شعرت بروح علاء ولى الدين رحمه الله على الشريط السينمائى أمامى او لعلها كانت ترفرف بجوارى فى قاعة العرض ، معروف لدى الكثيرين مدى عمق العلاقة بين عرفة و علاء رحمه الله و لعله بعد المكياج لم يعد يراه حلمى و انما رآه علاء رحمه الله . القصة شديدة العذوبة و الإنسانية و رغم الضحك الذى استغرقنا فيه ثلثى الفيلم الأوليين إلا أننا بدأنا نشعر بمدى عمق المآساة بعد فقده لخاله و مشهد وقوعه على خشبة المسرح أثناء صعوده رغم أن الكثيرين ضحكوا عليه إلا أنه أدمع عينى ... انه المشهد الفاصل فى ذلك الفيلم وسط التحول الميلودرامى منذ لحظة استغاثة الخال و حتى الإنتهاء من رثاءه بلسانه . " اسهل حاجة باعملها هيا الأكل ... انا و الأكل زى اتنين اصحاب ، اصحاب ايه ؟ اتنين مجوزين و بيموتوا فى بعض " هذه الجملة هى مربط فرس المشكلة و القصة العذبة التى تقطر رقة و تتكرر فى حياة كل البدناء و كلهم طيبون لا يوجد بدين شرير او حاقد و لعل أشهر مآسى البدناء الشاعر الكبير كامل الشناوى الذى وصل حبه لصينية البطاطس إلى مسامعنا و ووجود رافعة بسيطة فى منزله ليصعد بواسطتها إلى سريره و فشله فى قصة عشقه مع الفنانة الكبيرة جناة و توجه أنظارها للكاتب الكبير يوسف إدريس . أيمن بهجت قمر صار متمكن من قلمه ككاتب سينمائى كما هو متمكن من قلمه كشاعر و نستطيع قول نص سينمائى بمنتهى الثقة على " إكس لارج " . شريف عرفة لست انا من يستطيع تقييمه و لكن من باب ( العشم ) كنت أنتظر قنبلة نووية نتيجة لقاءه بدنيا سمير غانم للمرة الأولى و لكن واضح انه من فرط تركيزه مع حلمى أهمل دنيا و لم يقدرها حق قدرها و لذا أنتظر بفارغ الصبر أن يجددا اللقاء ثانية ً . لا أعرف على اى اساس اختار عرفة الممثل الكبير ابراهيم نصر هل فقط على أساس بدانته ؟ على كل الأحوال كان مفاجأة فاقت كل الحدود و التوقعات لأنى على الصعيد الشخصى دخلت الفيلم و لم أكن أنتظر من نصر سوى الضحك و لكنه قدم لى وجبة شديدة الدسامة من التمثيل خاصة ً فى مشهد مواجهته مع ابن اخيه منهيا ً المشهد متمتما ً بمنتهى الأسى حمار ... حمار . نجح عرفة فى تحويل حلمى ( من الناحية البدنية ) من شخص ضئيل الجسم إلى شخص بالغ السمنة و هذا فى رأيى أصعب ما فى الفيلم من حيث الماكياج و الراكور و الميزنسيه و البادى لانجويتش طريقة مشى حلمى و حركته و جلسته و طريقة نزوله على الأرض و طريقة إرتداءه لملابسه و حتى طريقة ضربه لحقنة السكر فى فخذه و هو لا يكاد يطوله ، اما بالنسبة لتعبيرات الوجه فلم أكن أنتظر اى شئ منها لأنى أعرف استحالة ذلك مع إرتداء الماسك و لكن حلمى قدم أقصى ما يستطيع و استخدم عينيه بطريقة غير مسبوقة فى السينما العربية و بلغ ذروته مع عرفة فى مشهد المواجهة مع دنيا و وجهه يحمل مزيج مدهش من الأسى و السخرية و الصدمة و الألم و هو يسألها فى استنكار : انا حالة ؟؟؟!!!! لم يترك شريف عرفة اى أثر يذكر على محمد شاهين او محمد شرف او لؤى عمران او ياسمين رئيس او خالد سرحان او إنعام سالوسة او سعيد طرابيك و لكن ايمى سمير غانم و ناهد السباعى كانتا متوهجتين بشدة . هشام نزيه كما هى عادته محلق شاعرى يقدم شكل موسيقى خاص به و لكن اقتربت موسيقاه بشكل بسيط من موسيقاه فى " تيتو " . داليا الناصر مونتيرة شريف عرفة فى الفترة الأخيرة فهى معه منذ " الجزيرة " قدمت مونتاج شديد النعومة بدون اى حدة و بتوحد كامل مع المشاهد بدون اى إزعاج . كذلك من طاقم شريف عرفة مدير التصوير الكبير أيمن ابو المكارم قدم صورة جذابة و أنيقة بكادرات بسيطة و لكنها مناسبة جدا ً . تحية لصناع الفيلم فلقد أمتعونى حقا ً بقصة تحمل البساطة و العمق فى آن واحد .


اكس اكس اكس لارج

عندما شهدت فيلم احمد حلمى عسل اسود فى صيف 2010 كنت ارى انة افضل افلام احمد حلمى ولكن عندما شهدت فيلم بلبل حيران للنجم احمد حلمى فى عيد الاضحى 2010 كنت ارى انة اسوء افلام احمد حلمى و عندما رايت اعلان فيلم اكس لارج كنت لا اعرف اذا كان الفيلم مثل عسل اسود ام بلبل حيران و لكن بعد مشاهدتة اكتشفت انة افضل من الفيلمين فكان الفيلم من افضل افلام النجم احمد حلمى قدم احمد حلمى الدور بشكل رائع و جميل جدا وغير احمد حلمى شكلة بالمكياج لدرجة انك تنسى مين اللى بيمثل امامك وكان اجمل ما فى الفيلم انة بيزيد جمال...اقرأ المزيد بعد كل مشهد وان كل حاجة فية غير متوقعة اما دنيا سمير غانم وايمى سمير غانم و محمد شاهين جاء اداءهم بشكل عادى وكانت المفاجاة فى هذا الفيلم النجم ابراهيم نصر فكان دورة افضل دور فى الفيلم و فى النهاية احب ان اقول ان هذا الفيلم من افضل افلام النجم احمد حلمى


"إكس لارج"... فيلم رائع على المستوي الفني، سيىء على المستوى الإنساني

يعتبر الكثيرون إصرار أحمد حلمي على أن يحوي فيلمه رسالة أخلاقية ما نقطة قوة لصالح الفيلم، بينما يعتبره البعض الأخر نوع من السينما التعليمية الموجهه، وبغض النظر عن أراء الجميع يبقى حلمي فناناً ذكياً يحاول صناعة سينما خاصة به، وهو ما بدا واضحاً في فيلمه الجديد "إكس لارج"، والذي كتبه أيمن بهجت قمر في ثاني تعاون بينهما بعد فيلم "أسف على الإزعاج" وأخرجه المخرج الكبير شريف عرفة. ولكني مضطر خلال كتابة مقالي النقدي عن الفيلم أن أقسمه إلى قسمين، قسم فني، وقسم إنساني، حيث نجح شريف عرفة بتقديم فيلم جيد من...اقرأ المزيد الناحية الفنية، تحتفظ صورته دائماً برونقها المعهود والذي اعتاد عليه، وكادرات مناسبة لنمط قصة الفيلم الذي يدور حول شاب سمين يعمل رساماً للكاريكاتير تصاحبه البنات ولكنها لا تحبه، ويبحث عن قصة حب خاص بحياته. تخلص أيمن أيضاً من الإتهامات السابقة في أفلامه التي تتضمن إتهامات محددة بإقتباس أفكار أفلام ومشاهد بالنص من أفلام أجنبية، بتقديم قصة لطيفة لم يفسدها سوى المضمون الأخلاقي الذي يصر حلمي على دمجه في الفيلم. أما حلمي فكعادته قدم أدائه السهل البسيط، ويكفيه أن المتفرج يخرج من دار العرض سعيد على الرغم من أنه لا يتذكر "إفيهاً" واحداً في الفيلم، وهو ما يجعل حلمي أكثر تفوقاً من منافسيه الذين يعتمدون على تقديم "كاركترات" و"إفيهات" ليضحك الناس. دنيا سمير غانم لم تقدم جديداً على الرغم من تألقها الشكلي في الفيلم، حيث لم يسمح لها الدور بإبراز إمكانياتها الفنية العالية، بينما قدمت ايمي سمير غانم وياسمين رئيس ومحمد شاهين أدوارهم النمطية المعتادة، لكن يبقى الفنان إبراهيم نصر المفاجأة الحقيقية في الفيلم بأداء راقي وأكثر من رائع. ويبقى فيلم "إكس لارج" فيلماً جيداً على المستوى الفني ، يمكن تصنيفه في المستوى الثاني لافلام حلمي، بعد أفلام المستوى الأول والتي تشمل "أسف على الإزعاج" و"عسل إسود" و"جعلتني مجرماً". أما القسم الإنساني والذي استميحك عذراً عزيزي القاريء أن تتمهل في إستيعابه وتطبيقه، حيث يعتبر الفيلم زائدي الوزن عبارة عن فاشلين، فرصاهم في الحياة محدودة، يرفضهم المجتمع ويسخر منهم طيلة الوقت، لا يحبون ولا يتزوجون، بل ولا ينجحون مهنياً، في إهانة واضحة لأكثر من ثلث الشعب المصري، الذي لا يعاني مثل هذا النوع من العنصرية وتكفيه عنصريات أخري بسبب الجنس أو الدين أو اللون. بل وكان ربط نجاح البطل في النهاية في مشروعه المهني ونجاح قصة حبه بقدرته على إنقاص وزنه، إهانة كبيرة للحب والنجاح، وكل أصحاب الوزن الزائد، بل وقد يصل هذا إلى حد الإهانة، فيكفي الشخص أن يكون متسقاً مع مظهره بغض النظر عن كونه نحيفاً أو سميناً، وهو ما قالته بطلة الفيلم على لسانها لكن لم يتم تطبيقه. في النهاية وعن نفسي كأحد هؤلاء الفاشلين أصحاب الوزن الزائد، أعتذر لصناع فيلم "إكس لارج" عن كسر قاعدتهم لأني أحببت ونجحت، وأمارس حياتي دون أي مشاكل نفسية. ملحوظة : رايت خيال الراحل علاء ولي الدين كثيراً في حركات وأداء أحمد حلمي أثناء الفيلم، وهو ما أمتعني كثيراً.


اكس لارج .... نجاح بحجم اكس لارج

لطالما قدمت السينما العربية و العالمية افلام تناقش موضوع السمنة المفرطة و زيادة الوزن , لذلك كان على احمد حلمي انا يتفوق على نفسه و يقدم شيئا مميزا لكي ينجو من مقصلة النقد و الفشل , و لقد فعل . فمنذ اول لحظة تلاحظ ان الهدف من الفيلم ليس السخرية من اصحاب الوزن الزائد , حيث لم يعتبر الوزن الزائد عيبا , لكنه اعتبره مشكلة يمكن حلها , و هذا يحسب لحلمي الذي فاجئ الجميع , و منهم انا , بانه لم يستحقر اصحاب و لم يصنفهم كمواطنين درجة ثانية , بل اعتبرهم اناس عاديين عندهم مشكلة . و شخصيا ارى ان هذا العمل...اقرأ المزيد هو اكثر اعمال العيد اكتمالا و نجاحا , حيث سقط سيما علي بابا بشهادة الجميع , و وقع كف القمر بفخ النمطية بينما يعتبر امن دولت خارج السباق اصلا . مجددا قدم شريف عرفة فيلما يستحق الاشادة عليه فعلا , بينما نجح ايمن بهجت قمر بكتابة سيناريو مليء بالمواقف الكوميدية و الافيهات الطازجة . و كعادته نجح حلمي بتقديم الدور بكل سهولة و سلاسة بينما شكلت عودة ابراهيم نصر مفاجئ سارة للجميع , حيث قدما فعلا اداء كوميديا قويا افتقدناه منذ زمن . اما اهم ما في الفيلم فكان المباراة التمثيلية بين الشقيقتين ايمي و دنيا سمير غانم اللتان تسيران على طريق الناجح بثبات كبير , حيث قدمتان الشقيقتان اداء كبيرا يضاف لهما , لكان بعد القاء نظرة متمعنة اكثر يمكنك ملاحظة ان دنيا لم تعطي لايمي فرصة التفوق عليها . فالنهاية الفيلم مختلف و ممتع لابعد الحدود . ملاحظة : اذا كنت من اصحاب الوزن الزائد فادخل , فانت بالتاكيد ستستمتع دون ان تشعر بالاهانة التقييم النهائي : 9/10


مسكين يامجدى

ويستمر الابداع والتألق من الرائع الفنان الجميل الموهوب المتميز احمد حلمى وهذا المرة مع فكرة جديدة فى السينما المصرىة وأحمد حلمى ازال تماما فكرة ان الافكار والاحداث قد ماتت فى جميع الافلام اولا مجدى المسكين الذى من العادى ان يمتلك اصدقاء كثيرين على الرغم من ان احد الاصدقاء متزوج والاخر خاطب الا انه ليس من العادى ان تجد الزوجة والخطيبة دائمين الشكو منهما (الزوج والخطيب)لمجدى وهذا لايحدث فى المجتمع المصرى الا نادرا وهناك الاخرى اللى تواجها مشكلة الزواج وانها كلما تصادقت على الفيس ياتى مجدى يدمر...اقرأ المزيد العلاقة بدون قصد وبشكل كوميدى وظريف خال مجدى (ابراهيم نصر)الذى لايزال ايضا محتفظا بكوميدته من ايام الكاميرا الخفية والذى سبب له مشكلته البدانة بعد وفاة والدى مجدى والذى يحاول ان يساعده ايضا ان يتخلص منها دنيا سمير غانم الوجه الجميل الذى انتظره مجدى ليعود الى مصر بعد غربة من دبى لكنه عندما يجدها جميلة جدا يكذب عليها لكنه تعرف الحقيقة من خال مجدى فى اثناء غيابه وتحاول ان تساعده لكنها تفشل فى ان تحل المشكلة فتلجأ لحل اخر بانه (حالة)دراسة لها فى الماجيستر فيحبط مجدى احباط شديد ويعلن انه لن (يخس)ابدا حتى الموت فيحزن خاله حزنا شديدا عليه ويتركه حتى يموت ويضطر مجدى ان يفعل كما كان خاله يطلب منه ان فيذهب لصديقه من ايام الدراسة الذى يساعده بعد مجهود شاق ان يحقق حلمه وحلم خاله ان يخس اجمل ما الفيلم هو الطموح ولكن للاسف مجدى يبنى حلمه وطموحه على طوب من وهم فبالتالى مش هيتحرك وهيفضل واقف فى مكانه محلك سر وهذا مشكلة شباب مصر اليومين دول الفشل لان كل شاب مستنى ان الفرصة تجليه لحد عنده وابقى قابلنى لم ماتحركتش سورى فى التعبير (هتداس) المسكين مجدى اسهل حاجة انه ياكل وبس وطيبته بتهظر فى صداقته لاصدقائه حبه الشديد لخاله ولدنيا ولكل من حوله اكتر مشهد مؤثر فى الفيلم لما خاله كان بيموت وهو ذاهب اليه ورغم الصعاب اللى تقف عقبة فى طريقه الا انه يتجاوزها وفى النهاية عندما يصل يقول (افتح الباب ياخالى وفى بوقك زمارة)احد المواقف التى كان خالها يداعبه بها لكانه يتوفى تاركا فى حياته اثرا استطاع ان يغير من حياته 180 درجة


fffffffffffffffffff

fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f...اقرأ المزيد fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f fffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffffff f f f f f f f f vv