حسن المنشاوى (فريد شوقى) رجل صعيدى ثرى يملك أطيان كثيرة ورثها عن والده وابنه الدكتور احمد(محمود عبدالعزيز)متزوج من ابنة عمه آمال(صفيه العمرى)العاقر،ولم تفلح كل المحاولات لعلاجها. يحلم حسن بحفيد يرث ثروته ويحمل إسمه لأنه من العار ان يموت الرجل ولا تبقى له ذكرى كعادة أهل الصعيد ومن ناحية اخرى لا يريد لإبنه ان يتزوج على زوجته لأنها إبنة عمه ولا يرضى له ان يطلقها لأنها ورثت عن ابيها ثروة تعادل ثروته الكبيره. أحلام (نجلاء فتحى) كانت تعيش فى بورسعيد مع ابيهاوامها وأختهاالصغيره ليلى(نبيله حسن)فى بحبوحة من العيش، ثم قامت الحرب فإضطروا للهجره للمنصوره حيث بحث والدها عن عمل ولكنه توفى، واضطرت احلام لترك دراستها وحلمها بأن تصبح طبيبة وعملت بالبيوت كخادمة حتى تعول امها وأختها، ثم استقرت كبائعة فى محل مقابل مبلغ زهيد من المال وتحلم بأن تعلم اختها الصغيره لتصبح طبيبه لتعوض حلمها ولكن مرض امها (عليه عبدالمنعم) أعاق مسيرتها وزادت ديونهم، ولما عجزت عن دفع إيجار الشقة ذهبت لعمها بالإسكندرية لتطلب عونه ولكنه طردها. وفى لحظة يأس إنتابت حسن وأحلام لكل منهم مشاكله تقابلا وعرض عليها حسن ان تتزوج من ابنه حتى تحمل وتلد فيطلقها ويأخذ المولود ليكتب بإسم زوجته آمال،وذلك مقابل ٢٠ الف جنيه بعد انتاء الولاده و٢٠٠ جنيه نفقة شهرية طوال فترة الحمل. وافقت أحلام بعد أن أفهمت أمها أنها ستسافرإلى الكويت لمدة عام تجمع فيها نقوداً لتسديد الديون وضمان المستقبل. وأقنع المنشاوى إبنة أخيه وطلب منها أن تقنع زوجها أحمد الذى رفض بشدة، ثم رضخ أخيرا مرغما لإصرار أبيه وزوجته. عوملت أحلام معاملة سيئة وقاسية من آمال وأحمد الذى نظر إليها بإحتقار شديد على إنها تبيع نفسها مقابل المال،ثم رويدا رويدا بدأ يقتنع بوجهة نظرها بعد أن علم ظروفها،ثم تعاطف معها، ثم رق لها،ثم أحبها وتعلق بها، وقضى معها أوقاتا سعيدة مما أثار حفيظة زوجته آمال. طلب أحمد من أحلام إستمرار العلاقة أبديا، ولكنها رفضت، وتم الحمل ومرت الشهور سعيدة على أحمد، تعيسة على زوجته آمال، حتى وضعت أحلام طفلا ذكرا، أخذه جده قبل أن تفيق أحلام من ألام الولادة وترى وليدها. وتحركت عاطفة الأمومة لدى أحلام،ورفضت المال، وطلبت إبنها، ولكن المنشاوى رفض فعرضت عليه أن تعيش بجوار إبنها كخادمة ومربية، فإشترط عليها أن يطلقها إبنه فوافقت وألحت عليه أن يطلقها، وإنطلقا الى البلد لترى إبنها. لم تشعر آمال بعاطفة نحو المولود وشعرت أنه كان سببا فى فقدها لزوجها أحمد،فأهملت فى رعاية المولود مما أدى الى موته. وصلت أحلام بعد فوات الآوان ولم ترى مولودها،فقد وارى المنشاوى حفيده التراب.
يوافق أحمد تحت ضغط والده حسن على الزواج من أخرى حتى تنجب له من يرث ثروته فزوجته آمال عاقر. يقع الاختيار على أحلام الفتاة الفقيرة التي تعول أمها المريضة. يتفق معها الأب على منحها شهريًّا مبلغًا من المال على أن يتم الطلاق بعد إنجابها ولتقوم آمال بتربية المولود. بمرور الوقت ينمو الحب بين أحمد وأحلام، تلد مولودها ويتمسك بها أحمد ويثور عليه والده.
تدور الأحداث حول (أحمد) الذي يوافق تحت ضغط والده على الزواج من أخرى لتنجب له من يرث ثروته ﻷن زوجته (آمال) عاقر.