عبدالسميع(احمدزكى)شد الرحال مع زوجته(مهجة عبدالرحمن)وأبناءه الصغار للقاهرة بحثا عن مصدر للرزق بعد ان ضاق بهم الصعيد، وظن ان بالقاهرة متسع للجميع، ويمكنه ان يجمع ثروة رغم عدم إجادته لأى حرفة، وضاع شال عبد السميع وبه تحويشه العمر وتلقفه النصاب المستكاوى (سيد زيان) وجمع له مبلغا من الركاب وسرقه منه وفوقه قرط زوجته، وفوجئ بعدم وجود أى من بلدياته، وكاد يبيت بالشارع لولا مقابلته لسائس الجراج سيد (حلمى عبدالوهاب) الذى ساعده بالعمل بوابا لعمارة كبيرة ومنح سكنا بالسطوح بجوار حجرات الغسيل، وتعامل برفق مع السكان ولبى طلباتهم، وبدأ فى اكتساب الخبرة والتخلص من البراءة والسذاجة، لما نبهته الأرملة(ألفت سكر)لكيفية تأجير شقتها مفروش، واصطدم بالأستاذ فرحات (فؤادالمهندس) المحال للمعاش حديثاً، ولمواجهة نقص الدخل لجأت زوجته جمالات(رجاءالجداوى) لعبدالسميع لتأجير شقتها مفروش حتى يستطيعوا تربية ابناءهم الجامعيين ساميه(عزه لبيب)وصلاح (وائل نور) والصغير مصطفى(رأفت لبيب)،وقام عبد السميع بتسكينهم بحجرات الغسيل بجواره فى السطوح بعد موافقة وكيل العماره(فاروق سليمان) وأجر الشقة لعبد الرحمن بيه (محمد رضا) وزوجته إلهام هانم(صفيه العمرى) وقد كانت إلهام هى شريكة وعشيقة النصاب المستكاوى ويحاولان النصب على عبد الرحمن لإبتزاز امواله فى انشاء مركز للتجميل والتخسيس، ولكن حظ عبد الرحمن كان كبيراً، فقد علمت زوجته سنيه(نعيمه الصغير) انه متزوج عليها، فأجبرته على طلاق إلهام بعد ان استردت كل شيئ منحه لإلهام، وتوسع عبدالسميع فى المفروش وتجارة العملة وسمسرة الاراضى والمبانى، واستعان بالعاطل الاستاذ فرحات كمساعد فى عمليات النصب على اصحاب الاراضى والمزادات، واشترى عبد السميع قطعة ارض وفكر فى بناء برج سكنى، وجمع ومعه فرحات اموالا من راغبى الحجز، وتعرض عبد السميع لمؤامرة من إلهام أدت لزواجه منها عرفيا، ونشأت علاقة عاطفية بين ساميه والمعيد حازم(مجدى صبحى) الذى أحضر والده (يوسف داود) وامه (ليلى جمال) لخطبة ساميه، ولكن والديه رفضا لسكنى فرحات فوق السطوح، ولكن حازم أصر، وحاول صلاح التحرش بزوجة عبد السميع، فلما صدته، أبلغها بعلاقة عبد السميع والهام، وواجهت زوجها، فأخبرها انها زوجته وضربها، فقررت العودة للصعيد مع ولديها، وتقابلت امام العمارة مع إلهام التى سرقت أموال عبد السميع اثناء نومه وتوجهت لمقابلة شريكها المستكاوى، ثم ابلغت البوليس ان عبد السميع فتح الخزينه وسرق كل مصاغها واموالها، وهجم الحاجزين على عبدالسميع وفرحات يريدون اموالهم، وتمكن البوابين من القبض على الهام والمستكاوى وإعادة فلوس الناس وأعادها عبد السميع لأصحابها، وعاد للجلوس امام العماره يحرسها ويمسح السلم ويلبى طلبات السكان. (البيه البواب)
ينزح (عبدالسميع) إلى القاهرة برفقة زوجته وأولاده للبحث عن لقمة العيش، فيعمل بوابًا بإحدى العمارات، وبذكائه يتمكن من العمل سمسار بجانب مهنة البواب حتى نجح في تحقيق نسبة ليست بقليلة من الأموال وتتوالى الأحداث بين جشعه ووقوعه بين أيدي اللعوب (إلهام) التي تسعى للاستيلاء على أمواله عقب طلاقها من زوجها.
(عبد السميع) بواب ينزح إلى القاهرة وبذكائه يتمكن من تحقيق نسبة ليست بقليلة من الأموال ولكنه يقع بين أيدي اللعوب (إلهام) هانم التي تسعى للاستيلاء على أمواله.