ناقش فيلم البيه البواب قضية هامة من قضايا الثمانينات وهي قضية انقلاب الهرم الاجتماعي وتمكن طبقة من الطبقات الدنيا مثل طبقة البوابين من التحكم كيفما تشاء فيمن حولها والارتقاء بمستواها ننتيجة احتكارهم لمهنة السماسرة واصبح البواب سيدا يتحكم في الجميع ويحقق الثراء المرغوب من أسهل الطرق بعد ان كان محكوم عليه ان يكون يعيش داخل بوتقة حارس العقار والملبي لطلبات سكان العقار المتولي حارسته وبالرغم من أن فيلم البيه البواب لم يكن فيه تطور أو صراع في أحداث لافيلم إلا أنه جاء مشوق وغير ممل ورغم الإطالة في...اقرأ المزيد احداثه وحوارات الابطال والمشاجرات التي ليس له أي دلالة م اشعر معه بالسأمة مطلقا بل نجح الفنان أحمد زكي بحرفيته المعتادة وموهبته في اضفاء السعادة واثبات أنه قدير بأن يعيش أي شخصية ايا كانت ابعادها كمان أن الفنان فؤاد المهندس نجح في اداء دور الموظف الذي تم احالته على المعاش ونتيجة لضغوط الحياة نجح البواب في التأثير عليه واستغلاله ويستأجر شقته وإسكان حجرتين بسطح العمارة وإذا ذكر كل هذا يأتي دور من وضع السيناري الكاتب الذي نجح في أن يضع خطوط درامية واضحة يسهل العمل عليها لتكن نهاية الفيلم منطقية حيث يعود البواب إلى عمله ووظيفته بعد أن خسر كل ثروته.
ناقش فيلم البيه البواب قضية هامة من قضايا الثمانينات وهي قضية انقلاب الهرم الاجتماعي وتمكٌن طبقة من الطبقات الدنيا مثل طبقة البوابين من التحكم كيفما تشاء فيمن حولها والارتقاء بمستواها ننتيجة احتكارهم لمهنة السماسرة واصبح البواب سيدا يتحكم في الجميع ويحقق الثراء المرغوب من أسهل الطرق بعد ان كان محكوم عليه ان يعيش داخل بوتقة حارس العقار والملبي لطلبات سكان العقار المتولي حارسته ليس إلا وبالرغم من أن فيلم البيه البواب لم يكن فيه تطور أو صراع في أحداث الفيلم إلا أنه جاء مشوق وغير ممل ورغم الإطالة...اقرأ المزيد في احداثه وحوارات الابطال والمشاجرات التي ليس لها أي دلالة لم اشعر معها بالسأمة مطلقا بل نجح الفنان أحمد زكي بحرفيته المعتادة وموهبته في اضفاء السعادة واثبات أنه قدير بأن يعيش أي شخصية ايا كانت ابعادها وان ينتقل من دور إلى دور كما أن الفنان فؤاد المهندس نجح في اداء دور الموظف الذي تم احالته على المعاش ونتيجة لضغوط الحياة وزيادة اعباء الحياة ينجح البواب في التأثير عليه واستغلاله ويستأجر شقته وإسكانه وعائلته حجرتين بسطح العمارة مما يدل ع تمكن البواب من الوصول بذكاء رغم درجة تعلمه التي قد تكون محدودة إلى مخاطبة جميع العقول والسيطرة عليها ، وإذا ذكر كل هذا يأتي دور من وضع السيناريو الكاتب الكبير يوسف جوهر والذي نجح في أن يضع خطوط درامية واضحة يسهل العمل عليها لتكن نهاية الفيلم منطقية حيث يعود البواب إلى عمله ووظيفته بعد أن خسر كل ثروته.