إلهام (چيهان نصر) جميلة الجميلات،يحلم بالزواج منها الجميع،مات ابوها وترك لها ولأمها صفيه هانم(تهانى راشد) عمارة صغيره. ومن محبيها ابن عمها سلامه(محمد التاجى)الثرى صاحب الأموال والعقارات ومستعد لكتابة كل ثروته بإسمها. المعلم حسن(محمد ابو الحسن) صاحب القهوه وزوج الأربعه المستعد لتطليق إحداهن من اجل الزواج من الهام. عفيفى (احمد راتب) الموظف بوزارة الرى الأعزب الذى يحب إلهام ويقضى الساعات وراء النافذة ينظر إليها ويسهر الليل يكتب لها الخطابات ولا يرسلها لها، ويعيش معها فى خياله،. وقد أجرت له صفيه هانم الحجره الواقعة فوق الجراچ لان المرحوم والده كان يعمل لديها لمدة عشرون عاما، وقد تشجع عفيفى وتقدم لخطبة إلهام فطردته صفيه هانم. على الصناديلى (وائل نور)شاب يعمل فى محل لبيع الملابس ويحب إلهام ويقيم معهاعلاقة عاطفية.ابلغ بيضه (محمد متولى)صبى القهوه زوجات المعلم بنيته فى الزواج فقمن بضربه علقة موت، فعاقبه بعدم نومه فى القهوه،فلجأ الى عفيفى الذى استضافه فى حجرته.ينصب الصناديلى شباكه على الأرملة زوزا(ميمى جمال)الثريه مدعيا حبه لها ويبتزها ويأخذمنها مبلغا من المال لشراء محل الملابس،ولما اكتشفت نصبه عليها طرده صاحب المحل. طلبت الهام من الصناديلى ان يتزوجها ولكنه تحجج بفقره ،مما اضطرها للزواج من ابن عمها الذى كتب لها كل ثروته. ولما علم الصناديلى ان الهام أصبحت غنيه قرر قتل زوجها سلامه ليفسح الطريق أمامه،وبالفعل قتله وسرق حافظة نقوده ووضعها امام حجرة عفيفى،ووجدها بيضه وأخذ مابها من نقود ثم ألقاها،وخبأ النقود تحت مرتبة السرير، وبدأت النعمه تظهر عليه من ملابس جديده ولحمه وفراخ كل يوم. تم القبض على عفيفى وبيضه لوجود محفظة القتيل بجوار حجرتهما ووجود المال الكثير لدى بيضه والذى اعترف بأنه وجدالمحفظه،فأفرج عن عفيفى وحبس بيضه. تقرب الصناديلى من إلهام وأمها وقدم لهن الكثير من الخدمات وقت محنتهم، ثم عرض على إلهام الزواج وتزوجها،وتولى رعاية مصالحها. شك عفيفى فى الصناديلى الذى كان يكرهه ويعلم انه انتهازى متسلق، فكتب له خطابا يخبره فيه انه رآه وهو يقتل ويسرق حافظة سلامه وإنه سوف يبلغ عنه البوليس، ونظر إليه من طرف خفى ليرى رد فعله عند قراءة الخطاب، ولما رأه منزعجا،ذهب الى البوليس ليبلغ عنه،ولكن البوليس طالبه بالدليل. اكتشفت إلهام ان زوجها قد سحب كل رصيدها من البنك بالتوكيل، كما اكتشفت امها انه باع إحدى العمارات وقبض ثمنها، ونعت الاثنين حظهن العاثر. تسلل الصناديلى الى حجرة عفيفى من اجل ان يقتله ولكنه فوجئ بالبوليس قد أعد له كمينا داخل الحجره وقبض عليه متلبسا. وعاد عفيفى لينظر لإلهام من وراء النافذة ويعيش معها فى خياله حتى طعن وطعنت فى السن.
تدور أحداث الفيلم حول الفتاة الجميلة (إلهام) والتي تحب الشاب النصاب (علي) لكنه يتخلى عنها، لتضطر إلى الزواج من ابن عمها الثري (سلامة)، لتصبح سيدة مجتمع مما يُطمع بها علي ويحاول العودة إليها، وفي نفس الوقت يقع جارها الفقير (عفيفي) في حبها ولكن من طرف واحد.
تقع (إلهام) في حب الشاب (علي) لكنه يتركها، لتوافق على الزواج من ابن عمها الثري (سلامة)، وتتصاعد الأحداث.