أمين عبدالله(كارم محمود)مكوجى الأمراء بالقبه،يعيش مع أخته أمينه(نجاح سلام) ومعجب ومتيم بالراقصة عزيزة(سميحه توفيق)ويحلم أن يراها يوما ولو فى المنام، ولكنه يفاجأ بها وقد سكنت الفيللا المقابلة لدكانه،وعلم من خادمتها سيلفانا أنها تصادق الثرى عبدالقادر(حسن فايق)وقد اشترى لها هذه الفيللا،ويغمرها بهداياه وقد سلمته دستة مناديل ليكويها لسيدتها. كانت سيلفانا تقوم بخدمة سيدتها فى الفيللا،وتسطو على كل ماتقع عليه أيديها،من خاتم لعزيزة،الى محفظة عبدالقادر وكان أخيها جاكو(عبد السلام النابلسى)يشرف على خدمة عبدالقادر فى الذهبية (العوامه)وجاء رفاق عبد القادر لإصطحابه للذهبية،وهم عبدالجبار(احمد مختار) ورفيقته قسمت(قسمت شيرين)وعبد القهار(إبراهيم حشمت)ورفيقته مى(مى مدور) وجاء أمين بالمناديل وقابل عزيزه،وهو منبهر بها وحدثها بشوق وإعجاب واحترام لفت نظرها،كما أبدى استعداده للزواج بها،وهو الشئ الذى تسمعه لأول مرة. وعاود زيارتها ومعه صبيه(حسن أتله)يحمل أكلة انشوجة لها،مما قربها اكثر له فآثار غيرة عبد القادر. جاءت ام ابراهيم(ثريا فخرى)لخطبة أمينه،لإبنها ابراهيم (اسماعيل ياسين)المحولجى بالسكة الحديد،أما إبنتها حميده(لولا عبده)فقد خطبها برقع(سعيد ابو بكر)السمكرى الافرنجى بتاع بوابير الجاز،والذى لايعرفه الجميع أن برقع شقيق عزيزه،وكان يرمى بلاءه عليها،مدعيا انه يصلح الحنفيات،ليحصل على الأموال منها،دون ان تعترض،وقد عثر يوما على العلبة التى تخفى سيلفانا بها المسروقات فإستولى عليها،ودفع مهر حميده،وشبكها بخاتم عزيزه المسروق. إما إبراهيم فقد ذهبت أمينه وحميده فى عمله لإيصال الطعام له ولعبن بتحويلات القطارات،فذهب قطار إسكندرية لبور سعيد،ففصلته الهيئة. بينما قامت سيلفانا بإلتقاط صورة لأمينه وهى نائمة على السرير عند عزيزه،ويقف وراءها عبد القادر، دون ان تدرى لتوهم من يراها ان هناك علاقة بينهما،وعندما أرادت عزيزه الزواج من أمين،هددها عبد القادر بالصورة،وانه سيفضح اخته،فضحت عزيزه بحبها،من اجل سمعة حبيبها،وقبلت الزواج من عبد القادر مقابل الصورة،وطلب عبد القادر ان يكون الشهود أمين وإبراهيم،ولكن برقع استطاع الاتصال بزوجة عبد القادر التى حضرت لضبط زوجها،فإستسلم عبد القادر وترك الفيللا والسيارة لعزيزه وزوجها أمين،وزوج أمينه من ابراهيم،وبرقت من حميده،واهداهم دستة مناديل. (دستة مناديل)
يقع مكوجي الحي في حب المطربة التي تقيم في الفيلا المجاورة له، بينما يقع صديقه في حب خادمتها، يكتشف حياة البذخ التي تعيشها حبيبته، وأن ثريًا يقوم بالإنفاق عليها، فيحاول أن ينافس هذا الثري، عن طريق براعته في الغناء، ويستطيع أن يغني مع المطربة في الصالات، ويحقق نجاحًا مما يثير غيرة الرجال الذين يحوطون بالمطربة، فيحاولون إبعاده عنها.