(أحمد) شاب جامعي يعيش مع والديه و لكن والده يعامله بشدة و تزمت ويحرص علي أن يتفوق في دراسته بكلية الهندسة حتي يحقق ما أخفق فيه هو ، يحب أحمد زميلته و جارته (منى) ولكن الاب يرفض هذا الحب البريء، ويوكل (ناهد) زوجة مديره بتعليمه كيفية مواجهة الحياة والتغلب علي خجله، لكنها تغوي أحمد ويسقط معها في علاقة محرمة، تعلم الأسرة بتلك العلاقة ويضبطوهما معاً فتهرب ناهد بسيارتها وتموت في حادثة و يعود أحمد لوالديه ولحبيبته منى نادماً بعد أن كاد يسقط في طريق الضياع.
عباس أفندى(محمد توفيق)إنشغل شابا بإبنة الجيران، التى ساعدته حتى أهمل دراسته وفشل فى الإلتحاق بكلية الهندسة التى كان يحلم بها، بينما تمكن زميل دراسته فهمى (عماد حمدى) من الحصول على شهادة الهندسة، وبدأ مشروعه الصغير الذى اصبح الآن شركة كبيرة، يعمل بها عباس موظفا، ولذلك عندما تزوج من نبويه (آمال زايد)، وأنجب إبنه احمد (حسن يوسف) حرص على ابعاده عن اقرانه من الجنسين، والتفرغ لدراسته التى تفوق فيها، ولكنه نشأ خجولا بلا تجارب حقيقة فى مناحى الحياة، يشعر بعدم قدرته على تحمل المسئولية، وفشل احمد فى الحصول على مجموع يؤهله لدخول الهندسة مرتين، وعندما نجح فى الإلتحاق بكلية الهندسة فى المرة الثالثة، كان بعيدا عن الأصدقاء خصوصا زميلاته بالكلية، وينظر لما يتمتع به زملاءه من الجنسين من مساحة للحرية، نظرة ريبة ورفض، وفى نفس الوقت يحلم بجزء من الحرية تخرجه من حيّز والده، الذى يرافقه حتى الآن عندما ينزل لشراء ملابسه الجديدة، وعندما أراد أن يستمتع بالموسيقى فى حجرته منفردا، ويقرأ الكتب البعيدة عن دراسته، منعه والده الذى كان يحرص على مراقبته داخل وخارج المنزل، مما زاد من إضعاف شخصيته. وكانت الطامة الكبرى عندما جاورهم فى السكن السيد حسن (احمد خميس) وزوجته (عليه عبد المنعم) وابنتهما الشابة منى (نجلاء فتحى) الطالبة بكلية الآداب، وخاف عباس افندى على إبنه أحمد، من تكراره لمأساته شابا، وعندما تعرف احمد على جارته منى، كجارة وزميلة جامعية، ثار أبيه وتشاجر مع والد منى، وطالبه بإبعاد إبنته عن مستقبل إبنه، ولكن والد منى كان متفهما للأمر، وإستقبل ثورة عباس افندى، بشيئ من التعقل والهدوء، وعندما علم فهمى بيه بمشكلة صديقه عباس افندى، مع إبنه احمد، طلب منه مقابلة احمد لإسداء النصيحة له، وفرح عباس أفندى بتدخل فهمى بيه، وإرسل إبنه لمنزل فهمى بيه، الذى إضطر للسفر فجأة، فقابلته زوجته ناهد (نجوى فؤاد)، وهى إمرأة لعوب مولعة بالشباب، تمتص ريحقهم وتتخلص منهم، ولأن احمد قليل الخبرة، فقد وقع فى براثن ناهد بسهولة وسذاجة، وتمتع معها بمتعة حرام، وسرعان ما ادرك خطأ موقفه، فقد كان يشعر بعاطفة نحو منى، فلما حاول التخلص من قبضة ناهد، استغلت الاخيرة ضعف شخصيته، وثقة عباس افندى فيها، وإعادته مرة اخرى لوكرها لممارسة الرذيلة، وإضطر احمد للكذب على والده بأنه مسافر مع الكلية، فى رحلة للأسكندرية للتدريب فى مصانعها، بينما قضى إجازته فى أحضان ناهد، فلما علم والده بكذبه طرده من المنزل، فلم يجد احمد سوى احضان ناهد ليرتمى فيها، وتدهورت صحة عباس افندى لغياب إبنه، وتصالح مع جاره حسن وتعاونوا فى البحث عن احمد دون جدوى، وأشتاق احمد لمنى فقابلها، وأخبرته بمرض والده، فعاد مسرعا للمنزل، ولكن نجحت ناهد فى استرداده مرة اخرى، وتعقبتهم منى وعلمت ماكان بينهما، وعرفت وكر لقاءاتهما، فأبلغت والدها، الذى ابلغ بدوره عباس افندى، وأسرعوا جميعا لإنقاذ احمد، واستمع عباس لتهديدات ناهد لإبنه احمد اذا فكر فى الخروج من أسرها، فتصدى لها عباس وكاد يفتك بها، وهددها بإبلاغ زوجها فهمى بيه بخيانتها له، مما جعل ناهد تخرج مسرعة، وتستقل سيارتها وتقودها بعصبية شديدة، أدت لسقوطها من الجبل لتلقى مصرعها، وترحم فهمى بيه على اوفى زوجة فى العالم، فصدق على كلامه عباس افندى، ملتزما الصمت الى الأبد، بينما خفف من قبضته على إبنه احمد، ليسمح له بقدر مناسب من الحرية. (حياتى)
يعيش أحمد مع أسرته، ولكنه يواجه العديد من المشاكل مع والده حيث أنه قاسي ويريد إجباره على دراسة الهندسة رغمًا عنه، يقع أحمد بحب جارته وزميلته (منى) ولكن أبيه يقف عقبة في سبيل زواجهما، ويدبر لهم مكيدة ليفرق بينهما، فهل سينجح؟
يقع (أحمد) الذي يعيش مع أسرته، يحب جارته وزميلته (منى)، ولكن والده يقف عقبة في طريق إرتباطه بها، فماذا سيفعل؟.