يحتكر عمدة إحدى قرى الصعيد كمر الفول ويفرض أسعارًا باهظة على الأهالي تعود إليه بالربح الكثير بينما يصيبهم الضرر. يقف الأهالي موقفا سلبيًّا عدا أحدهم يثور عليه فتكون الشرارة التي تلهبهم. يقرر الجميع كمر الفول لحسابهم ويتعاونون فيما بينهم لتوفير المال اللازم.