أنور عبدالمولى (احمد زكى) رئيس قسم التركات ببيت المال بالأقصر، يحلم بإقامة علاقة مع إحدى السائحات، مستعيناً بأسانسات عم آدم (محمد الأدندانى) العطرية، التى تنفر الجميع منه، ويستغل عمل إبن خاله وطنى (شوقى شامخ) بأحد الفنادق، ويتسلل لحمام السباحة، مما أفزع السائحات، وقدمن الشكاوى، ليحال وطنى للتحقيق. أخيراً حصل عبدالمولى على عقد عمل بشركة سياحية باليونان، حيث النساء أسهل بكثير، وحدد له مندوب الشركة شوقى المانسترلى (كمال الزينى) السفر بعد ٤ ايام وسلمه العقد وتذكرة الطائرة، وقبل ان يحصل على إخلاء الطرف، مات قرداتى وترك أنثى شمبانزى مدربة وحمار وعنزة، وتعذر بيعهم فى الأقصر، بسبب الروتين، وكلفه رئيس بيت المال شحاته بيه (رأفت فهيم)، بإيصال الحيوانات لبيت المال بالقاهرة، على أن يستقل قطار النوم ليصل صباح الغد، ويسلم التركة ويعود فى نفس القطار، ولكن الحمار تم إستبداله فى عربة الحيوانات بجحش، فعمل محضر بقسم الجيزة، وأعطاه الضابط (رأفت راجى) رقم المحضر، وتقابل مع سائق السيارة الربع نقل احمد السريع (نجاح الموجى) الذى نقله والحيوانات لبيت المال بالتحرير، ولكنه وجد جميع الموظفين قد زوغوا قبل ميعاد انتهاء العمل، وقاده السريع لعربخانه بالقلعة، ليقضى ليلته والحيوانات، ليصطدم بفاطمة (نورا) إبنة صاحبة العربخانه (إعتدال شاهين) والشهيرة بإسم بطه، ورغم إندفاعها واخلاقها الشرسة، الا أن جمالها دخل دماغ عبدالمولى، ووجد فيها الفتاة التى يحلم بإقامة علاقة حب معها. كانت بطه أرملة بعد إن تزوجت لمدة ٣ أسابيع، ثم قتل زوجها فى معركة بالمطاوى، وكانت أمها تعانى من فقدان إبنها البكرى فى العراق. وعندما ذهب عبدالمولى فى الصباح لبيت المال، رفض الموظف العقر نجيب أفندى (فؤاد خليل) إستلام الجحش مكان الحمار، وطلب صورة من محضر البوليس، وعندما عاد عبدالمولى لقسم الجيزة، وجد المحضر قد تم ترحيله للنيابة، التى توجه إليها ليصطدم بالروتين وكل خطوة بالرسوم والدمغة، وكل موظف ينتظر الإكرامية لإتمام عمله، حتى حصل أخيراً على صورة المحضر، ولكن نجيب أفندى أعادة مرة أخرى ليكتب على الصورة، تم التصوير بمعرفة النيابة، ويتم ختم الصورة بختم النيابة، ليمر عبدالمولى بخطوات جديدة ورسوم ودمغات واكراميات، ويضطر لتأجيل سفره لليونان ٣ أيام. رويداً رويداً تحسنت العلاقة بين انور عبدالمولى وبطه، والاخيرة وقعت فى حبه، وخرجت معه للتنزه والسهر خارج العربخانه. وقام حريق بالعربخانه، أبلى فيه عبدالمولى بلاءاً حسناً، ولكن دلال أصيبت ببعض الحروق، وذهب بها للطبيب البيطرى (أحمد أبوعبيه) الذى ضمد جروحها، وامر لها بالراحة وتناول الكومبوت وقلب الخسايه. وضعت العنزة توأم، ورفضت جمعية الرفق بالحيوان إستلام التركة، لأن محضر التسليم مكتوب به عنزة واحدة، أما الآن فقد أصبحوا ٣ عنزات، وطلب منه الموظف تغيير محضر الإستلام، ولجأ عبدالمولى لعضو مجلس الشعب عن الأقصر، ولكنه اكتشف إنه لا يحضر الجلسات، وسمع عن الوزير صاحب الباب المفتوح، فذهب لمقابلته بمنزله، ورحب به الوزير (عبدالغنى ناصر) الذى وعده بتذليل كل العقبات، وحصوله على إخلاء الطرف سريعاً، ليستطيع السفر لليونان، مع توصية لملحق السفارة والقنصل باليونان، ولكن جاءت الصحف المسائية، بخروج الوزير من الوزارة، فقام بطرد عبدالمولى من منزله. تمكن عبدالمولى من تسليم الحمار والعنزات الثلاث، وبقيت معه الشمبانزى، التى أطلق عليها إسم دلال، وودع بطه منهياً العلاقة، بسبب سفره لليونان، وتوجه لحديقة الحيوان لتسليم دلال، نظير ٧ آلاف جنيه، ولكن مدير الحديقة (محمد عبدالله) رفض لأن الميزانية لا تسمح، وأثناء خروج عبدالمولى من الحديقة، مرت تشريفة بها ضيف أجنبى، ففزعت دلال وجرت أمام التشريفة، وتم اعتقال عبدالمولى ودلال، وخضع عبدالمولى لتحقيقات وتحريات أمن الدولة، حتى أفرج عنه، ووضع تحت المراقبة، وضاعت عليه سفرية اليونان، وقدم فقرات بالسيرك مع دلال المدربة، وعمل مدرباً للحيوانات بالسيرك مع بطه، ليحققا شهرة كبيرة بعد أن أصبحا نجوماً للسيرك، وأعلن بيت المال بالاقصر عن فقد موظفه أنور عبدالمولى. (أربعة فى مهمة رسمية)
(أنور عبد المولى) موظف يحلم بحياة متجددة، لذلك اتفق على عقد عمل في مجال السياحة بـ(اليونان)، إلا أنه لم يستطع السفر وعمل بمصلحة حكومية، لتتغير حياته من خلال قيامه بمهمة رسمية للمصلحة الحكومية التي يعمل بها، وهي تسليم تركة إلى بيت المال بـ(القاهرة) تتكون من قرد، وحمار، ومعزة، وتقع له العديد من المفارقات الكوميدية التي لا يجد منها مفرا.
تجعله الظروف مسئولاً عن توصيل تركة إلى بيت المال بالقاهرة، وتلك التركة مكونة من قرد وحمار ومعزة لتبدأ سلسلة من المغامرات