1- عمر(عادل خيرى) شاب ضعيف الشخصية، لا يتحمل المسئولية، يعتمد على صديقه اسماعيل (كمال الشناوى)، الذى تربى معه منذ الصغر، وكان يحميه من الأولاد الذين يعتدون عليه، والذى إقترح عليه الزواج من وفيه (مريم فخر الدين)، والتى كانت أيضا ضعيفة الشخصية، نتيجة تربيتها الخاطئة، فقد سلبها والديها شخصيتها، بمعاملتهم القاسية، وفرض شخصيتهم عليها، فلم تستطع تحمل مسئولية نفسها، ورضخت للزواج من عمر، وإستغل إسماعيل ضعف شخصية الزوجين، وفرض نفسه عليهما، ورافقهما فى المصيف، وشارك صديقه عمر فى زوجته وفيه، واعتدى عليها مراراً، والتى كانت دائماً تقاومه، ولكنها تستسلم فى النهاية، مما جعل إسماعيل يتمادى، وتشعر وفيه بالذنب، والرغبة فى التطهر، وتلجأ إلى صديقتها الصحفية عفاف (صفيه ثروت)، التى تنصحها بإرسال خطاب من مجهول لزوجها، تخبره فيه بما يفعله صديقه، من وراء ظهره، ولكن الزوج لا يصدق، وتكتشف وفيه أنها حامل، ولا تدرى من والد جنينها، وعندما تلجأ لوالديها، للتخلص من عمر، يجبرانها على العودة لزوجها، وتدبر عفاف لقاء بين إسماعيل ووفيه فى كبينتها على الشاطئ، ثم تستدعى عمر، ليشاهد زوجته فى أحضان صديقه، ولكنه أيضا يقف مكتوف الأيدى، أمام خيانة صديقه، وتقدم وفيه سكيناً الى زوجها، ليقتل صديقه الخائن، ويقتلها معه، ولكنه لا يحرك ساكناً، فتضطر وفيه، لطعن إسماعيل فى ظهره، وتسرع بإلقاء نفسها من فوق صخرة عالية. 2- سى محمد أفندى (حسين رياض) موظف يقضى أجازة الصيف مع زوجته (فردوس محمد) وأبناءه الصغار، ومعهم الخادمة فتحية (سميره أحمد) التى تعتمد عليها زوجته، وتتمسك بها، لندرة الخادمات، ويشعر سى محمد بالفرق الكبير بين زوجته المترهلة وبين الخادمة الشابة فتحية، والتى تثير غرائزه، ولخوفه من الرضوخ للشيطان، وتبعات الفضيحة، يحاول إبعادها عن خدمتهما، بمعاملتها بقسوة شديدة، بينما تحلم فتحيه بحياة أفضل، بعيداً عن خدمة البيوت، ولكنها ترفض الزواج من المكوجى أبراهيم (محمد علوان)، الذى عرض عليها حبه، وتقبل حب حارس الشاطئ حسنين (حسن حامد)، الذى يحاول استغلالها لسرقة مخدومها، وتتعرض أيضا لإغراءات رتيبه (وداد حمدى) لجرها لطريق الخطيئة، أو سرقة مخدومها، وأخيراً يخفى سى محمد ساعته الذهبية، ويتهم فتحية بسرقتها، فتهرب من البيت، وتلجأ الى حسنين، الذى يظن أنها أخفت الساعة لدى رتيبة، فيسلمها للبوليس، وتتعرض لإغراءات العاهره (عواطف يسرى) وقوادها (محمد الديب)، ويحضر إبراهيم المكوجى ليضمنها، ويصحو ضمير سي محمد، ويعترف بعثوره على الساعة، ويخيرها الضابط (عبدالعظيم كامل)، مع من تفضل الخروج، فتختار إبراهيم المكوجى، مفضلة الحياة بعيداً عن خدمة البيوت، أو الوقوع فى طريق الرذيلة. 3- محمد (عبدالحليم حافظ) مهندس ناجح وخجول، يحب جارته ناهد (زيزى البدراوى)، والتى تبادله الحب، وتحاول تشجيعه ليتخذ الخطوة الأولى، ليصارحها بحبه، وتعيش معه قصة حب، قبل التقدم لخطبتها، وتحاول شقيقته سميحه (سعاد حسنى)، أن تحفزه للتغلب على خجله، ولكن محاولاتها تبوء بالفشل، فقد كان محمد يرجئ كلمات الحب لما بعد الزواج، ويلجأ محمد لطرق الباب، ويكلف والدته كامله هانم (زينب صدقى)، بخطبة ناهد، وتوافق والدتها (عزيزه حلمى) ويوافق والدها راشد (عبدالرحيم الزرقانى)، ولكن ناهد لم تقتنع بتلك الخطبة، خصوصا بعد أن نصحتها صديقتها جيهان (عصمت محمود) بالبحث عن عريس غنى، وتجد ناهد بغيتها فى ملك الشاطئ، الشاب اللاهى هشام (يوسف فخر الدين)، الذى تسعى إليه كل البنات، والذى يتميز بكلماته المعسولة، ويجيد فنون الحب، وترضخ ناهد لنداءاته، ويستدرجها لكابينة صديقه المنعزلة، ويحاول الإعتداء عليها، ولكن شقيقها الصغير سامى (أحمد يحى) يلجأ إلى محمد لإنقاذ أخته من براثن الذئب البشرى، وتتمكن ناهد من الفرار من كمين هشام، وتواجه محمد بأنها تحبه، ولكنها تكره خجله وسلبيته، وتعاتبه لأنها شاهدها على الشاطئ، برفقة هشام، ولم يضربه ويضربها، فأسرع محمد إلى هشام، وضربه قلمين، لترحب به ناهد زوجاً لها. (البنات والصيف)
تعاني وفية مع زوجها من ضعف الشخصية بسبب التربية الصارمة، مما عرضها للسقوط في شباك صديق زوجها، وهناك زوج آخر يقع في حب الخادمة ويرغب في التقرب منها بشدة لكنه يخاف على سمعته، فيقوم بمعاملتها معاملة جافة للغاية والتضييق عليها، وهناك الشاب الخجول والذي يقع في غرام جارته لكنها غير مقتنعة به لخجله الكبير.
حكايات حب مختلفة تجسد معاناة بعض النساء ووقوع بعضهن ضحية لثقة الزوج المطلقة في صديقه، وتعرض البعض الآخر للإعتداء لعدم قبول الشباب الخجول الذي سيقوم بالحفاظ عليهن.