الدكتور حمدى ابراهيم (أحمد مظهر) جراح شهير بالمنصورة، ورئيس جمعية أنصار الفضيلة، ومتزوج من فردوس (فيفي يوسف) وله ثلاث بنات: ميرفت (ميرفت أمين) وسارة (سارة توفيق) وأمينة (تغريد عبدالحميد). نجحت البنت الكبرى ميرفت فى الثانوية العامة، وإلتحقت بكلية الآداب وذهب معها والدها للقاهرة لتوصيلها وتسكينها فى بيت الطالبات. فى مكتب شئون الطلبة عانى الدكتور حمدي من زملاء ميرفت مثل حسن(عادل امام)، وسامى (يوسف فخرالدين) وشقيقته ناهد (ناهد يسرى) وأحمد فهمي (عادل عثمان) دون چوان الكلية وكذلك هدى (مديحة كامل). تعرض الدكتور حمدى لموقف حرج عندما وضع يده على ساق ناهد المرتدية ميكروچيب ظنًا انها ابنته مما أدى إلى مشاجرة انتهت فى قسم الشرطة، وحضر الدكتور محسن سعيد (رشوان توفيق) صديقه، وأخرجه من القسم، وقد عهد بإبنته ميرفت إليه ليكون ولى أمرها فيالقاهرة. كان سامى يحب هدى التى كانت تحب أحمد الذى كان يلعب على ناهد التى يحبها حسن!. وإستدرج أحمد ناهد إلى منزله الخاص بالهرم، وبعد أن خلعت ملابسها، طرق شقيقها سامي الباب فإضطرت لإرتداء ملابسها على عجل والقفز من النافذة ونسيت قميص النوم. حاول أحمد أن يعتدى على ميرفت بعد ان أقنعها بحبه لها، ولكنها صدته وفضحته، وأرادت هدى التى تحب احمد أن تسرى عنه بعد فضيحته، فذهبت معه الى منزله وحاول الاعتداء عليها لولا وصول سامي فى الوقت المناسب الذي أنقذها من يديه وضربه، وهربت هدى، ثم اكتشف سامي قميص النوم الذى سبق ان نسيته أخته ناهد، فظن أنه خاص بهدىفقام بفضحها فى الكليه. تأخرت ميرفت فى الحضور إلى بيت الطالبات، ففصلتها المديرة (فتحية شاهين) فذهبت إلى الدكتور محسن الذى أسكنها فى بيت المغتربات، ونصحها بالاهتمام بسمعتها، وان التقدم والتحرر له حدود، وكانت ميرفت معجبة بأفكاره التقدمية. أرسلت ميرفت لوالدها بالعنوان الجديد والذى حضر وأخطأ فى العنوان وذهب إلى شقة مشبوهة، وتم القبض عليه فيها، وكانت فضيحه أنقذه منها كالعادة الدكتور محسن. سرقت ناهد قميص النوم الخاص بها الموجود مع أخيها سامي، وذلك بمساعدة حسن، والذى شاهدها فى كازينو مع أحمد، فأبلغ سامي الذى رأى قميص النوم مع ملابس اخته، فعلم الحقيقه وذهب الى الكازينو وضرب الاثنين برقبة زجاجة، فشوه وجه أخته وكسر ذراع أحمد وقبض عليه البوليس وفصل من الكلية. قال الدكتور محسن لميرفت ان المقابلات الفردية تشجع الشبان على ارتكاب أخطاء تمس سمعة البنات، ثم عرض عليها الزواج فوافقت، وتاب احمد بعد خروجه من المستشفى، وعرض الزواج على هدى فوافقت وحضر الدكتور حمدى، وبارك زواج ابنته ميرفت.
(حمدي إبراهيم) طبيب مشهور بـ(المنصورة) ويشغل منصب رئيس جمعية أنصار الفضيلة، تنجح ابنته (ميرفت) في الثانوية العامة، وتلتحق بالجامعة، ويعهد بها إلى صديقه الدكتور (محسن) المدرس بالكلية ليكون ولي أمرها، وتقيم في بيت الطالبات، وفي إحدى المرات، يخطئ الأب عند زيارته لها ويدخل إلى أحد بيوت الدعارة، ويفاجأ بعد العودة بأنه قد فصل من رئاسة الجمعية، وفي الوقت ذاته تحاول الفتاة أن تبحث عن الحب، وأن تكون المزيد من الصداقات.
بعد دخولها إلى عالم الدراسة الجامعية، تصير ميرفت أكثر انفتاحًا في علاقاتها الاجتماعية
بعد دخولها إلى عالم الدراسة الجامعية، تصير ميرفت أكثر انفتاحًا في علاقاتها الاجتماعية