يعاني الحاج من غلاء فاتورة الكهرباء خاصة أنها كانت باهظة في شهر رمضان ويحاول اقناع موظف الاستخلاص بأنه لا يملك كل المبلغ ويصعد معه الموظف إلى العمارة ويجد في عداد سعيد قطعة نقدية توقف استهلاك الكهرباء ويخبره أن هذا الأمر يعرضه إلى العقاب القانوني وتأتي الشرطة بأخذه وبعدها أطلقوا سراحه.
يأتي بعض الموظفين من إدارة الطرقات والجسور ويقيسون ويصورون المكان المحيط بعمارة الحاج وذلك لإقامة طريق سريعة وهدم العمارة فيغضب الحاج ويخبر أولاده. يكتشف الحاج أن كل السكان وافقوا على بناء الطريق مقابل التعويض المالي ويغضب منهم ويتهمهم بالطمع عوض الوقوف إلى جانبه لكن الإدارة غيرت رأيها وألغت البناء.
تريد فريدة شراء سلسلة وتخبرها حنان أنها مستعدة أن تجلبها لها مقابل إعطائها تشيبا وهي سمسرتها لكن فريدة تتظاهر بأنها لا تملك المال، أما ابن الحاج فهو يعمل في شركة ويسهل أمور الناس مقابل تشيبا فيغضب الحاج من هذا الأسلوب ويرفضه ويعتبره استغلال ورشوة.
يقرر الحاج أن يجعل عمارته أجمل عمارة في الحي فيذهب إلى كل شقة ويطلب من المتساكنين أن لا ينشروا ثيابهم في الشرف أو الشبابيك من الخارج ولا حتى الأغطية لأنها تعطي منظرًا بشعًا كما يتفق معهم أيضًا أن يضعوا الأطباق الهوائية فوق سطح العمارة وليس الشرف.
تذهب نسرين بنت الحاج إلى العراف حتى تقوم بسحر إلى زوجها حتى يسمع كلامها ولا يرفض لها طلب وأعطاها العراف حجاب وضعته لزوجها فأصبح مثل الخاتم في اصبعها هى دائمًا تخرج وهو ينظف ويطبخ كما يذهب أيضًا أمين إلى العراف فيعطيه عشبة يضعها في المنزل فسببت الشجار بينه وبين زوجته فطردها.
يأتي أحد الجيران إلى الحاج ليستلف منه بعض المال ويستغرب الحاج لأن الرجل يمتلك سيارة وشقة. تريد نسرين أن تقرض جارتها ملابس ويغضب الحاج ويرفض كما أنه يكتشف أن ابنه سلف التلفزيون إلى صديقه فيشتمه.
يخبر الحاج لخضر ابنه وصهره أن قوة الرجل تكمن في السلة التي يشتري فيها مستلزمات المنزل من خضر وغلال ولحم فأكثرهم قوة هو من يملأها بكل احتياجات المنزل فيشتري صهره معلبات خضراوات وفاكهة وحلويات ولحم، أما ابنه يأتي بكل شيء في السلة ويكسب صهره لأنه اشترى ما قل ودل.
يتشاجر سعيد مع زوجته فيقرر الزواج من الضاوية فأخبرتها فريدة فتذهب لتتشاجر معها وتخبر الحاج والدها الذي جمعهما وأخبره أن هذه ليست رجولة وعليه أن يعود إلى زوجته.
يأتي ابن عم عمر من فرنسا ويريد أن يبني عمارات في المنطقة والكل أصبح يتقرب من عمر. يعطي سكان العمارة الأموال والصاغة التي يمتلكونها إلى ابن عم عمر من أجل حجز الشقق لكن الرجل احتال عليهم وأخذ كل شيء وهرب فقد كان نصابًا.
يجمع الحاج لخضر شباب العمارة للعب كرة القدم في الساحة المقابلة للعمارة وكان هو الحكم. يلعب أمين جيدًا ويراهم أحد اللاعبين في أحد الأندية المشهورة ويطلب منهم إجراء مقابلة ضد فريقه في الملعب والتلفزيون يسجل اللقاء لكن للأسف خسر فريق العمارة.
يذهب الحاج إلى مؤسسة إدارية لقضاء بعض الشؤون فيجد ابن موظف الاستقبال جالس على المكتب ولما عاد والده ضربه لأنه أكل كل الموز فأعطاه الحاج ثمن الموز ليترك الطفل وعندما هم بالدخول إلى مكتب الموظف يجده يغلق المكتب ويخرج فيذهب إلى مكتب آخر فيجد الموظفة تطبخ في مكتبها فتشاجر معها.
يعلم الحاج أن ابنيه ذهبا إلى إيطاليا خلسة عن طريق مركب هجرة غير شرعية بعد أن سرقا منه المال فيطلب من صاحب المركب أن يوصله إلى حيث أخذا ولديه وتستقبله هناك حرس الحدود البحرية فحكى لهم ما حصل وبحثوا عن ولديه وعثروا عليهما وعاد بهما ثانية إلى الجزائر ويؤنبهم.
يذهب مبروك إلى منزل الحاج لخضر لطلب يد ابنته وهو يوافق خاصة أنها كبرت في السن فقرر الحاج أن يجهز حاله ليوم قراءة الفاتحة ويطلب من ولديه أيضًا أن يجهزا كل شيء ويعطيهما المال ويدعو صديقه التواتي ليحضر مع قراءة فاتحة ابنته.
يصدم سفيان شيخ بدراجته النارية فيساعده ويجلبه إلى المنزل ويستضيفه للفطور فأخذ الشيخ يطلب الطعام كما يتصل بزوجته وابنته وابنه للمجيء لمنزل الحاج. يغضب الحاج بسبب كثرة طلبات الشيخ. تأتي الشرطة لتوجيه استدعاء إلى سفيان للحضور إلى قسم الشرطة.
يأتي رجل كل يوم في الصباح الباكر أمام عمارة الحاج لبيع البطاطا، الأمر الذي أقلقه لأنه يصحو باكرًا بسببه. يذهب الحاج رفقة جارته إلى السوق ويعرف ثمن البطاطا كما يذهب أيضًا إلى الضيعة و يعلم أن ثمنها زهيد جدا مقارنة بالثمن الذي يبيع به الرجل أمام العمارة فيعود اليه ويضربه ويمنعه من المجيء.
يأتي فريق من إدارة الإحصاء للقيام ببحث مع سكان العمارة حول نسق المعيشة فيخبرهم الحاج أن الناس ابتعدت عن بعض بسبب التكنولوجيا فأصبح كل واحد فيهم يعيش مع الهاتف والتلفزيون، أما النساء فقلن أنهن يقمن بطبخ الطعام اللذيذ والتحدث مع بعض بعد الغداء.
يتمرد عمر عن الوضع في المنطقة فيجمع سكان العمارة ويذهبوا إلى الساحة ويصرخون بالمناداة بطلباتهم فينزعج الحاج ويطلب منه أن يكف عن هذا الموضوع كما أن زوجته أيضًا غضبت منه.
يستأجر شاب شقة في عمارة الحاج وهو ذكي جدًا لدرجة العبقرية ويحاول اختراع شيء ما لكنه لم يجد من يدعمه فيحزن ويخبر الحاج أنه سوف يترك الشقة لأنه لا يملك الإيجار لكن الحاج يرفض ويطلب منه أن يعمل ولا ييأس.
يتفق سفيان ابن الحاج لخضر أن يؤجر شقة لأستاذ لغة عربية ويقيم بها مشروع للدروس الخصوصية ويكتشف الحاج الأمر عندما رأى عدة أطفال يدخلون إلى العمارة فيغضب ويخبر عمر أنه لا يريد أن يشوه سمعة عمارته بأن يوجد فيها مركز للدروس الخصوصية كما أنه نبهه أن يهتم بابنته المراهقة لأن مظهرها غير لائق.
هذه الحلقة تختار بعض المقاطع من كل الحلقات التي تعتبر من أجمل المشاهد التي صورت والتي حازت على إعجاب المشاهدين.
يتشاجر ابني الحاج حيث يضرب عمر سفيان الأخ الأكبر وتصرخ أختهما وعندما يأتي الحاج تخبره ابنته بما حصل فيحاول أن يصلح بينهما ويؤنبهما عن هذه التصرفات غير المحترمة كما أن الحاج يعلم أن محمد جاره يريد أن يضع والدته في دار المسنين فيتحدث إليه ويلومه وأصلح بينه وبين والدته.
توجد عيادة في عمارة الحاج لخضر ويعمل بها سفيان وصديقه كما تعمل أيضًا ابنته كسكرتيرة فتقع عدة حوادث فيها أخطاء طبية ويغضب الحاج من ذلك ويطلب من الأطباء أن ينتبهوا لأن حياة الناس أمانة.
يضع أحد الشبان -وهو صديق لطفي ابن الحاج- طاولة أمام العمارة ويبيع السجائر عليها فيغضب أحد المتساكنين ويتشاجر معه. تذهب فريدة إلى لاله فطيمة وتطلب منها السماح بعد أن تشاجرت معها وتعطيها بعض الحلوى التي صنعتها أما لطفي يحاول أن يحتال على أحد الأجوار فيضربه ذلك الأخير.