المسلسل عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، ويتكلم الجزء الأول منه عن سرقة الذهب من أبو إبراهيم الذي يبيع القماش ودخول "صطيف" جاسوس الفرنسيين إلى حارة الضبع. ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، و في هذا الجزء نرى الفنان (قصي خولي) بشخصية أبو دياب، إبن عم النمس، الذي يأتي إلى الحارة ويُفاجأ بوجود مأمون بك زوج فريال خانم، والذي يعرفه أبو دياب منذ أيام سجنه مع العقيد أبو شهاب في سجن أرواد، فيتنكر بدور زبال محتال، حتى يتمكن في نهاية الجزء بمساعدة النمس وأهل الحارة من التخلص من مأمون بك، العنصر الفرنسي المتنكر، وتعلق مشنقته في الساحة أمام الجامع. كما يتكشف في هذا الجزء أن أم جوزيف (التي كانت قد قتلت في نهاية الجزء الماضي)، لم تمت، وهي مختبئة في بيت أبو بشير الفران، بينما يشهد المسلسل إعتقال أبو حاتم، مع إبنته شريفة التي يتّسع دورها. وبعد الزواج للمرة الثالثة في مطلع هذا الجزء، يتزوج عصام، ميلاد يوسف، للمرة الرابعة أيضًا.أما أبو فارس، فأهم التطورات التي تطرأ على شخصيته هي قيامه بتزويج شباب حارة الضبع، من خلال الذهاب إلى منازل الفتيات والقيام بخطبتهن للشباب العازبين.
في هذا الجزء يقوم (أبو دياب)، الذي يأتي للحارة ويُفاجأ بوجود مأمون بك زوج فريال خانوم، والذي يعرفه أبو دياب منذ أيام سجنه مع العقيد أبو شهاب في سجن أرواد، فيتنكر بدور زبال محتال.
تبدأ الاحداث بعد محاولة قتل معتز، وتدور الأحداث عن إختفاء ابو شهاب وقصص الحارة مع الفرنساوي.