في إطار كوميدي، يصل التثمين إلى بيت أبو سعود الذي ورثه عن أبيه، فيقرر اﻻستقالة من عمله، ويقوم أحد كبار أهل الفريج بإعطائه ما يريد من أموال على أن يعيدهم إليه عند استلام مبلغ التثمين، لكن بعد المراجعة النهائية لدى لجنة التثمين يكتشف إن البيت مسجل باسم اخر.
تدور الأحداث في حي بالكويت في أواخر خمسينات القرن العشرين مع بداية النهضة العمرانية مع اكتشاف النفط، حيث يصل التثمين إلى بيت «أبو سعود» الذي ورثه عن أبيه وهذا ما يعني نقله من طبقة اجتماعية إلى طبقة اجتماعية أخرى، ويؤدي هذا إلى تغيّر معاملة أبناء الفريج له ولأسرته بل وحتى تغيّر أبنائه، وبعد علمه بالتثمين يستقيل «أبو سعود» من عمله، ويقوم أحد كبار أهل الفريج «أبو خليفة» بإعطائه ما يريد من أموال على أن يعيدهم إليه عند استلام مبلغ التثمين، لكن بعد المراجعة النهائية لدى لجنة التثمين يكتشف إن البيت مسجل باسم التاجر «سالم سليم السلامة» والذي يعيش في الهند وهذا يعني إن التثمين لن يكون له بل لسالم ولن يعطى الا حين عودته، فيكون بهذا قد خسر عمله ومصدر رزقه كما أصبح مثقلا بالديون، وتعود بعد ذلك معامله الناس بالحي لهم كما كانت سابقا وليس كونهم أصحاب أموال وهذا يجعلهم يخسرون بعض الناس الذين تغيرت معاملتهم لهم فيعاملونهم بسوء، فكيف ستتصرف العائلة وتحل مشاكلها.