ثلاث من بنات الليل يعملن راقصات باحد الملاهى الليلية،عواطف(ثريا حسن)ضحية لإدمان والدها على لعب القمار،سنيه(ثريا حلمى)ضحية لإدمان والدها على شرب الخمر،أما نعيمة(هند رستم)فضحية انفصال والديها،فإذا عاشت مع الاب أذاقتها زوجته المر،وإذا عاشت مع امها طمع زوجها بجسدها. تعرفت نعيمه فى الملهى على بحار فى ليلة ظلماء ولعبت الخمر برأسيهما فكان الشيطان ثالثهما وحملت منه،وقد انقطعت أخباره . تلتقى نعيمه مصادفة بجارها القديم حسين(كمال الشناوى)الذى يعمل الآن كهربائيا،واقنع نعيمه بترك هذا الطريق الشائك والتوبة والعيش بشرف واستعداده للزواج بها،وأخذها ليقدمها لوالده عم صابر(حسين رياض)وامه(فردوس محمد)والذين تذكارها وتذكرا والدها الصالح الشيخ محمود حسنين جارهم،وقرروا عدم الحج هذا العام وصرف المبلغ على زواج حسين من نعيمه،ولكنهم علموا انها راقصة،فذهب اليها عم صابر وطلب منها الابتعاد عن ابنه فوعدته. وعندما عاد لمنزله تشاجر مع ابنه حسين وطرده من المنزل.اخبر الطبيب(احمد علام)نعيمه بأنها حامل فى الثالث،فطلبت منه الإجهاض لعدم وجود الأب،وسمعتها الممرضة احسان(زوزو حمدى)بينما جاءت كوثر هانم(مديحه يسرى)زوجة البحار مدحت(حمدى غيث)تريد علاجا للحمل. حاولت احسان التوفيق بين نعيمه وكوثر ببيع ابن الاولى للثانية،وبذلك تتخلص نعيمه من ابن السفاح،وتحصل كوثر على مولود،وتفوز نعيمه بإبتزاز الطرفين رفضت نعيمه التفريط فى ضناها،ورفضت كوثر بعد ان تم حملها،ولكن حمل كوثر سقط بعد علمها ان زوجها البحار تم أسره فى الحرب،فوافقت على الشراء،بينما سقط حسين وكسر عموده الفقرى،واحتاج لعملية تحتاج مبلغ ١٦٠ جنيه وأبوه معاه ٦٠ جنيه،فوافقت نعيمه على بيع مولودها لقاء المبلغ،وتمت العمليه بعد رفض حسين فلوس نعيمه وطردها. سافرت نعيمه الى لبنان لمدة خمس سنوات وعثرت على البحار الذى انجبت منه ابنتها وطلع هو زوج كوثر،وتقابلت مع الطفلة سميره(ناديه الشناوى) وعلمت انها ابنتها،فطلبت من كوثر ان تعيدها اليها،فرفضت،فذهبت الى احسان فوجدتها قد أصيبت بالجنون بعد ان مات ابنها الوحيد،فقامت نعيمه بخطف سميره ولكنها سقطت من فوق الحبل اثناء العرض،وتركت ابنتها ليربيها ابيها مدحت الذى انجبها سفاحا،وماتت نعيمه،فكانت نهاية احدى بنات الليل.
فتاة فقيرة تقسو عليها ظروف الحياة فلجأت للعمل كراقصة، وبإحدى الليالي يصحبها بحار إلى منزله ويعتدي عليها ويختفي من حياتها، وبعد فترة تكتشف حملها وتقابل العامل البسيط (حسين) الذي كان يحبها، يقرر مساعدتها على التخلص من حياتها السيئة والزواج منها، يرفض أهل حسين زواج ابنهم من هذه الفتاة سيئة السمعة.
تعيش فتاة نمط حياة سئ وتحمل من أحد عشاقها السابقين، لكنها ترغب في التخلص من هذه الحياة، يساعدها حبيبها السابق على ذلك بهدف الزواج منها، يرفض أهله زواجه منها لسوء سمعتها.