في بلد من الأقاليم يستقبل المسؤولون الفاسدون رجلا وجيها مُهندما ظنوا أنه المفتش العام، فحاولوا استمالته بالرشاوى والمآدب الفاخرة؛ ليغض بصره عن فسادهم الوظيفي، فاستثمر هذا الغريب الفرصة واستغلهم واستنزف مواردهم، بينما المفتش العام الحقيقي كان يفتش وبدون ان يشعر به احد فكانت الصدمة الكبرى.