مات أبو العز صراف الدائرة التى يملكها عامر باشا(سليمان نجيب)وترك إبنه وحيد والذى رباه الباشا حتى صار طبيبا بيطريا (محسن سرحان) وزوجه لإبنته ليلى(ليلى فوزى)وكان وحيد عزيز النفس لا يقبل مساعدة من الباشا، وعاشت معه ليلى على قدر دخله المتواضع والذى يسعى لتحسينه وبإجراء أبحاث علمية فى عيادته مما يجعله مشغولا بعض الشئ عن زوجته، مما أثار حنق حماته عصمت هانم (زينب صدقى) والتى كانت تريد ان تزوج إبنتها من إبن أخيها جلال (فريد شوقى) الذى سافر الى أوروبا وصرف كل ميراثه وعاد صفر اليدين،وأراد أن يكيد لوحيد وليلى ويفرق بينهما ليتزوجها هو وينعم بثروة ابيها. كان عامر باشا يكره المغنى والمياصه والكلام الفارغ ده، ولايهتم بغير عمله وشركته، أما خارج المنزل وبالاشتراك مع سائقه خليل(عزيز عثمان) فإنه ينتحل شخصية القروى حسونه الطنطاوى ويصادق الراقصة فيفى(تحيه كاريوكا)وقد منحهافيللا وسياره ويعطيها مصروف شهرى ٥٠٠ جنيه، بينما يصادق سائقه مساعدتها لوزه (سعاد مكاوى) تحت إسم معزوز ويقضيان ليالى أنس وفرفشة سراً. وتعرف جلال على فيفى ولوزه فى حادث تصادم سيارتيهما، وقام جلال بأخذ ليلى وعمته لقضاء سهرة بالكباريه الذى تعمل به فيفى دون ان يستأذن وحيد زوج ليلى،وفى اليوم التالى ذهب الى وحيد فى عيادته ليعتذر له،ورد على تليفون كان من فيفى تريد الدكتور وحيد لعلاج كلبها فإنتحل شخصية وحيد وقابلها على أنه وحيد أبو العز وصادقها وأوقعها فى شباكه، وأخبرته أنها تعرف رجل يدعى حسونه الطنطاوى يصرف عليها،والذى جاء أثناء وجود جلال الذى هرب بعد رؤية زوج عمته وعرف سره. أخبرت وزه معزوز بحب فيفى الجديد وإسمه وحيد ابوالعز والذى أخبر عامر بأن زوج إبنته خطف منه فيفى،مما أثار حنقه على وحيد وأصبح ضده، كما أخبر جلال عمته وليلى بعلاقة وحيد بفيفى الراقصة، واصبح الجميع على علم بعلاقة وحيد والراقصة، والتى ذهبت إليها ليلى للتأكد ولم تنكر فيفى. واجه حسونه الطنطاوى عشيقته فيفى بعلاقتها بوحيد فلم تنكر فقطع علاقته بها، وأخذ إبنته ليلى من بيت زوجها وطلبوا جميعا الطلاق.أرسل عامر سائقه خليل لفيفى ليطلب منها ان تحفظ سره فشاهد هناك جلال يدعى انه وحيد ابو العز فأسرع بإبلاغ ليلى التى فهمت الملعوب، ودبرت مكيدة للإيقاع بجلال، وإتفقت مع فيفى على حضورها لمنزل أبيها الذى إنفرد بفيفى وطلب منها كتمان سره مقابل أى مبلغ، فوافقت على كتمان سره مجانا مقابل ما أسداه إليها من معروف سابق،وجاء وحيد وجلال وعرف الجميع إنتحال جلال لشخصية وحيد وتم طرده من حياتهم وأنكرت فيفى معرفتها بعامر حسن. (انا ذنبى إيه)
يتزوج الدكتور (وحيد) من (ليلى) ابنة العائلة الثرية، وإن كانت أم (ليلى) تعارض هذه الزيجة حيث كانت تطمع في أن تزوجها لأحد الأثرياء، فتستعين بابن أخيها الشرير في خلق المنازعات بين (ليلى)، و(مجدي) حتى ينفصلا بإدعاء علاقة مجدي براقصة، لتتصاعد الأحداث.
تحاول والدة ليلى التفريق بين ابنتها وزوجها، بمساعدة ابن شقيقتها فهل ستنجح؟.