تم تصوير أغلب المشاهد الخارجية في شارع المعز الاثري بحي الحسين.
ثاني تعاون بين المخرج خالد مرعي والنجم أحمد حلمي بعد فيلم "آسف على الإزعاج" الذي شارك في بطولته الفنانة منة شلبي والفنان محمود حميدة ودلال عبد العزيز ومن تأليف أيمن بهجت قمر.
تقدم إيمي سمير غانم في الفيلم 5 مشاهد فقط.
كواليس الفيلم شهدت منذ بداية تصويره وحتى انتهاء أخر مشهد من مشاهده بعض الارتباك بين فريق العمل. يرجع هذا الارتباك بسبب ما فرضته الرقابة من تشديد على الفيلم حيث قرر فريق العمل وقبل البدء في التصوير أن يكون اسم الفيلم "جواز سفر مصرى" وقام فريق العمل بعد ذلك بتغير اسم الفيلم ليصبح "مصر هى أوضتى" ولكن يبدوا أن الرقابة لم يعجبها هذا الاسم فرفضته. تراجع فريق عمل الفيلم عن هذا الاسم وتم تغييرة إلى "مصر هى أختى" وللمرة الثالثة اعترضت الرقابة. مما أثار انزعاج فريق العمل من هذا الأمر ودفعهم إلى عقد اجتماع فوري لحل تلك المأساة وقرر فريق العمل خلال اجتماع مطول إلى الوقوف على الاسم النهائي للفيلم والذي نال رضاء الرقابة حتى أصبح اسم الفيلم (عسل أسود) وهو من اختيار لطفي لبيب.
وصلت إيرادات الفيلم في الأيام الأربعة الأولي إلي ثلاثة ملايين و616 ألفا تقريبا، منها 388 ألف جنيه في أول أيام عرضه، وهو رقم جيد جدا لو أخذنا في الاعتبار أن الفيلم بدأ عرضه في ذلك اليوم من حفلة منتصف الليل بعد مباراة الأهلي والزمالك، وهو ما يعني أن هذا الرقم هو إيراد حفلة واحده فقط بالإضافة لأن الفيلم بدأ عرضه يوم الأربعاء بستين نسخة فقط، بينما تم عرضه في اليوم الثاني (الخميس) بمائة نسخة.
كان الاسم المبدئي للعمل هو (مصر هي أوضتي).