فوكسون بيرج (أدمون تويما) أثرى أوروبى لديه لوحه أثريه عليها المكان الموجود به مقبرة الملكه حانوح ولكن اللوحه تنقصها قطعه صغيره فجاءوا الى مصر للبحث عنها ولجأوا الى المهرب رستم (إستيفان روستى)للبحث عنها، وقد علم ان المرحوم يوسف الطبرى محتمل انه يعرف عنها شيئا فإتصل بالخواجه صاحب البازار (عبد النبى محمد) لمعرفة ورثة الحاج يوسف الطبرى فدلهم على حفيده الترجمان إسماعيل الطبرى (اسماعيل ياسين) . كان الترجمان اسماعيل يحب إبنة عمه عزيزه (زهرة العلا) ولكن عمه عمران(لطفى الحكيم)يطلب مهرا لها مائة جنيه وهو مبلغ كبير على اسماعيل لذلك عرض البيت القديم الموجود خلف الأهرامات والذى ورثه عن أجداده للبيع ففصله الخواجه ب٤٥٠قرشا والتسجيل على البائع. استعان رستم بالراقصه نجوى (نجوى فؤاد) للتعرف على اسماعيل وعرفه على الخواجه فوكسون وابنته هيلدا(أميمه عمار)وسكرتيره الخاص هانز(منيريسى)وطلبوا منه اصطحابهم فى جوله سياحية وأقاموا على سفح الهرم فى المساء حفلا راقصا، ولكن اسماعيل شاهد كلبا بجوار بيته القديم فألقمه حجرا ولكن الحجر دخل البيت لأنه بغير سقف وجاء فى رأس رجلا مختبأً داخله واتضح انه سفاح يبحث عنه البوليس وقد رصد للقبض عليه ٥٠٠ جنيه كانت من نصيب اسماعيل. وفى القسم لاحظ فوكسون ان الحجر منقوش عليه بالهيروغليفية فطلب من رستم تصويره ثم وضعوا الصوره مكان القطعه المفقوده فعلموا ان المقبرة بداخل منزل اسماعيل القديم. حاول رستم شراء المنزل من اسماعيل بكل الإغراءات فلم يتمكن فأرسل إليه نجوى ترقص له وتغريه حتى نجحوا فى شرائه ب٥٠٠جنيه. وتزوج اسماعيل من ابنة عمه عزيزه، وفى يوم الفرح بدأ رستم الحفر،حتى عثرعلى المقبرة الموجود بها تابوت الملكه حانوح ورآهم الخواجه صاحب البازار فذهب الى اسماعيل وعرض عليه٣٠٠جنيه ثمنا للمنزل فشك اسماعيل فى الامر. عاد الخواجه الى المنزل فضربه رستم على رأسه وأخذوا القطع الأثريه الخفيفة الحمل ورحلوا ، فلما ذهب اسماعيل لإستطلاع الامر وجد الخواجه مصابا وسمع صوت أقدام فإختبأ داخل التابوت. قام رستم ومن معه بحمل التابوت لمنزلهم. جاءت عزيزه ووالدها للبحث عن اسماعيل فوجدوا الخواجه وعلموا منه عنوان منزل رستم فذهب عمران لإبلاغ البوليس وذهبت عزيزه لمراقبة الموقف فوجدت رستم ينشر التابوت نصفين وبه اسماعيل ليسهل تهريبه، فألقت حجرا على النافذة فطاردوها وخرج اسماعيل من التابوت ودارت معركه بين الجميع حتى حضر البوليس وألقى القبض على رستم والخواجات.
الترجمان يحب ابنة عمه إلا أن والدها يتمسك بأن يدفع الترجمان المهر المناسب، ولا يجد غير البيت القديم الذي يملكه، يعرضه للبيع، ولكن تاجر الآثار القديمة لا يعرض إلا ثمنًا بخسًا، في نفس الوقت تبحث إحدى عصابات سرقة الآثار عن تابوت ملكة فرعونية وتكتشف وجوده في منزل الترجمان.