في إحدى المناطق الشعبية في بغداد، تحدث كارثة انهيار مجموعة من البيوت القديمة، تسبب مأساة في أوساط الفقراء القاطنين، يحاول أحد الصحفيين معرفة أسباب تلك الكارثة، يعرف أن (أبو فهد) قد بنى البيت بمواصفات مخالفة؛ مما تسبب في انهياره، يكتب تحقيقا في الصحيفة التي يعمل فيها، لكن لا تتحرك السلطات، ويصل إلى حقيقة أن وراء (أبو فهد) رجلا ثريا، ذا نفوذ يحميه من المساءلة القانونية.