حسن(ماجد المصرى)صحفي ثائر ضد الحكومة والانجليز المحتلين، ويستخدم مقالاته الملتهبة فى إثارة وطنية المصريين، وأخيرا لجأ لتوزيع المنشورات مما ألب عليه البوليس السياسى، كما إشترك بعمليات فدائية ضد معسكرات الإنجليز بمنطقة القناة مما أثار عليه الإنجليز، واصبح مطلوب القبض عليه ومطاردابإلحاح شديد من الحكومة والانجليز، فهرب لإحدى قرى مصر المقام فيها مولد سيدى المحروقى، وإختبأ بأحد البيوت المتهدمة، بينما كان مولد المحروقى فى أوج إقبال الرواد عليه، حيث تقدم الغازية الغجرية أسرار (إلهام شاهين) عروضها الغنائية الراقصة، وتلفت نظر باهر (خالد الصاوى) إبن العمدة الفرماوى (احمد عقل) ويطمع فيها ولكنها ترفضه بكل إباء وشمم، فهى لاتفرط فى شرفها، كما انها ليست حرامية كباقى طائفتها من الغجر، خصوصا الطبال وهيدى (محمد فريد) والزمار سناره (احمد صيام)،ورفض اسرار لمصادقة باهر تثير حفيظة صاحب المولد نخله (عثمان عبدالمنعم) ورئيسة الغجر ام هند (ماجده الخطيب) غير أنهما يتحملان تمردها، لأنها الفرخة التى تبيض ذهبا للمولد، وولع باهر بأسرار أثار غيرة العاهرة فتحيه حلاوه (هاله صدقى) التى تحب باهر وتتخذ منه عشيقا، وتغير عليه من البت أسرار وتسعى لمحاربتها وأهلها من الغجر، وتتأكد مديرية الأمن أن حسن موجود بالقرية، فتحكم السيطرة على منافذها وتحاصرها، ويحضر للقرية الحكمدار (محمود العراقى) بنفسه، ويقيم بدار العمدة الفرماوى آكل شارب، ويترك مهمة البحث عن حسن لمساعده (حمدى هيكل)، ويعترض ابن العمدة باهر طريق الغجرية اسرار فى الحقول محاولا إغتصابها، ولكن حسن ينقذها من يديه، فتحبه أسرار وترتبط به وتمده بالطعام والدخان، وتتعرض خيام الغجر للحريق على يد العاهرة فتحية، إنتقاما من أسرار التى شغلت عشيقها باهر، ويرحل أصحاب المولد للقرية المجاورة حيث مولد سيدى البرى، وتمد أسرار حبيبها حسن بملابس ليبدو من الغجر العاملين بالمولد، وترحب فتحيه بتلك الخطوة لتنشغل اسرار بحسن عن باهر، ولكن عضو البرلمان عدلى الطوبجى (وحيد سيف) يطالب بإزالة خيام المولد، وعدم إقامته بقريته، وكان الطوبجى يحتقر الفلاحين والفقراء، ويرى ان الحيوانات أفضل منهم، ويستغل العاملين بقصره ويظلمهم، غير انه عندما يشرب الخمر يصبح شخصا آخر، متعاطفا مع العاملين بالمولد ويرى انهم فنانين، كما يرفع مرتبات العاملين بقصره ويشركهم معه فى شرابه وطعامه، ويدعو الغجر وعلى رأسهم أسرار لتناول العشاء فى قصره والمبيت به، غير انه ينسى كل شيئ فى الصباح عندما يفيق من الخمر، ويتهم الغجر بسرقة بقرة، وتبلغ فتحيه عشيقها باهر بإنشغال أسرار بحبيبها حسن، ويقابله باهر ليحفزه على الهرب من البوليس واستعداده لمساعدته، وذلك ليخلو له الجو مع أسرار، ولكن حسن إستثار غيرته الوطنية، فإنقلب باهر لشخص آخر تاركا العبث واللهو، ويصطدم حسن بالطوبجى، ولحسن حظه كان سكرانا، فساعده على الهرب، وحماه من البوليس، وتمكن حسن من الهرب بعد ان افتدته أسرار بتلقى الرصاصات بدلا منه، لتموت أسرار، ويهرب حسن ليواصل الكفاح من أجل الحرية. (نحب عيشة الحرية)
حسن شاب يحارب الاحتلال الإنجليزي، لذا تحاول الشرطة القبض عليه، فيهرب ويقابل مغنية من الغجر، فتعجب بشخصيته الفدائية، وتسانده وسرعان ما تنمو مشاعر الحب بينهما.
حسن شاب يحارب الإنجليز، لذا تحاول الشرطة القبض عليه فيهرب ويقابل مغنية من الغجر فتعجب بشخصيته الفدائية وتسانده وتنمو مشاعر الحب بينهما