يعيش يوسف (احمد رزق) بعد إنفصال والديه مع والده، صابر السويفى (حسن حسنى)، السائق السابق لأحد لواءات الشرطة، ويحلم يوسف منذ الصغر، بأن يصبح ضابط شرطة، ويحلم معه كل أهل الحارة، طمعاً بالخدمات التى سيقدمها لهم، بعد أن يصبح باشا شرطة، وإستغل والده صابر الموقف، وإقترض أموالاً كثيرة، من أهل الحارة، نظير الخدمات التى سيقدمها لهم يوسف مستقبلاً، خصوصاً المعلم الديب (سعيد طرابيك)، تاجر المخدرات صاحب القضايا العديدة، ولكن يوسف يفشل فى دخول كلية الشرطة، بسبب سمنته المفرطة، وخوفاً من صدمة أهل الحارة، ومطالبتهم بأموالهم، يدعى يوسف، بالإتفاق مع والده صابر، أنه تم قبوله بكلية الشرطة، ولكنه يصارح خطيبته حبيبة (مها أحمد) بالحقيقة، ويسافر للأسكندرية لقضاء فترة العزل (٤٥ يوم) عند والدته مديحه (زيزى مصطفى) وزوجها خيرى (لطفى لبيب)، وفى السوبرجيت تتبدل حقيبته مع حقيبة المجرم نخنوخ (أشرف عبدالباقى). كان نخنوخ بلطجى وقاتل مأجور، تعددت جرائمه، وتم سجنه مدى الحياة، ولكنه تمكن أخيراً من الهرب، وإتصل برجل العصابات شامخ أبوالوفا (غسان مطر)، الذى طلب منه التخلص من تروماى (غسان مطر) الذى يشبهه تماما، ويستغل هذا الشبه، ويسبب له العديد من المشاكل، وإتفق معه على أجر نصف مليون جنيه، وقدم له عربون ٤٠ جنيه، وبمساعدة ذراعه اليمين دبشه (سامح حسين) وعشيقته الراقصة تهانى (شمس)، تمكن نخنوخ من تخدير تروماى وقتله، ولكن شامخ لم يقتنع، وطالبه برأس تروماى، فقام نخنوخ بفصل الرأس، ووضعها فى الحقيبة التى تبدلت مع حقيبة يوسف. إكتشف يوسف وجود الرأس بحقيبته، وإحتار كيف يتخلص منها، ولكن نخنوخ، الذى فشل فى العثور على مكان يوسف، فخطف والده صابر وخطيبته حبيبه، لمعرفة مكان يوسف، لإسترداد الرأس، فإتفق معه صابر على إحضار الرأس، مقابل مبلغ من المال، وتمكن صابر من إقتحام منزل طليقته، وإسترد الحقيبة وبها الرأس، ولكن لحظه العاثر، تم القبض عليه بأحد أكمنة البوليس، وطلب من يوسف محاولة إثبات براءته، وفى نفس الوقت تمكنت حبيبة من إستغلال سذاجة دبشه، وإتصلت بخطيبها يوسف، وأخبرته بمكانها، وإستعان بصديقه سفينه (سعد الصغير)، لإقتحام مركب شامخ، الذى إجتمع فيها نخنوخ وتهانى ودبشه ومعهم حبيبة، ودارت معركة فاصلة بين الجميع، حتى حضر البوليس وقبض على الجميع. (لخمة راس)
يحلم صابر أن يلتحق ابنه يوسف بكلية الشرطة ولكن كلية الشرطة لم تقبل يوسف لسمنته الزائدة، ويقع صابر في مشكلة كبيرة لأنه اقترض مالًا من أهل المنطقة فيتظاهر يوسف أنه قُبل في الكلية ويلبس بدلة طالب بكلية الشرطة ويسافر الى والدته، وفي الاوتوبيس تتبدل حقيبته مع حقيبة المجرم نخنوخ التي تحتوى على رأس قتيل.