يقرر أبو نعيم تسليم نفسه للشرطة ﻷنه تعب من حياة الهروب، ويتضح أن نعيم هو الملثم، ويحاول أسعد أن يرى ابنه الوليد في منزل والد منيرة، لكنه يفدي جسام ونعيم بحياته.