أستاذة علم الإجتماع بالجامعة الدكتورة سوسن مبائ (لبلبة) كانت متزوجة من الرجل الهلاس رشدى (حسن حسنى) وخلعته لكثرة نزواته، وتركت له إبنهما سليم (محمد إمام) ليربيه، فنشأ فاسداً كوالده يشرب الخمر ويدخن الحشيش، ويقضى وقته فى صالات الديسكو، مع الفتيات المنحرفات والساقطات. توفى العم وهو عازف ناى سابق بفرقة عبدالحليم حافظ، وترك ثروته كلها لصالح إبن أخيه سليم، بشرط أن يترك حياة اللهو، ويتزوج من فتاة ملتزمة، لم يسبق لها خوض أى مغامرة، وذلك خلال ٤٠ يوماً، وإلا ذهبت الثروة للجمعيات الخيرية، ويشرف على تنفيذ الوصية، المحامى جاد الرب (باسم سمره)، ويقيم خلال تلك المدة، فى الفيللا مع سليم ووالده رشدى، وقد أتى جاد الرب بزوجته الريفية هنادى (دومينيك حورانى)، الملبوسة بالعفريت ميسى، وكان جاد الرب يعتقد إنها قطة عمياء، فاكتشف أنها كانت راقصة. حاول سليم لتنفيذ الوصية، الزواج من إحدى معارفه، ولكن والدها (إحسان الترك) رفض بسبب سمعة سليم السيئة، كما كشف المحامى جاد الرب، أن لها مغامرات تشيب. إتجه سليم للزواج من عروس من الصعيد، وتوصل لعروس (منه عرفه)، لم يسبق لها المرور بأى تجربة، ولكنه إكتشف أنها طفلة. وأخيرا لجأ سليم لوالدته، وإدعى أنه أصبح ملتزماً، حتى تقدمه لإحدى معارفها من الطالبات، فقدمت له شيرين (نهلة زكى)، وكانت بالفعل ملتزمة، ولكنها لم تتقبل سليم لأنه لا يشبهها، فهى حالمة رومانسية، تهوى الإستماع لأغانى عبدالحليم حافظ، بينما كان سليم يهوى الإستماع لبعرور، كما أن له العديد من المغامرات النسائية، فحاول سليم أن يكون رومانسياً، وغنى لها أغانى عبدالحليم تحت شرفة حجرتها، وعندماً بدأت تميل له، عرض عليها الزواج، فإعترضت عليه لأنه عاطل، كما ظهرت والدته سوسن، وكشفت لشيرين بنود الوصية، فرفضت شيرين الزواج من سليم، الذى إكتشف أنه يحب شيرين بالفعل، فقرر أن يصلح من حاله، ويصنع لنفسه مستقبل، فأقبل على مصنع والده للأدوات الكهربائية، والذى أهمله والده، وحاول إصلاحه حتى نجح، وكشفت له والدته، أن عمه ترك ثروته كلها له، ولكنها هى التى وضعت الشرط، واتت بجاد الرب ليمثل دور المحامى، حتى تصلح حاله وحال والده، وطلبت منه اللحاق بشرين، قبل سفرها للخارج، وبالفعل أسرع سليم ولحق بشيرين وإعتذر لها، وخطبها من والدها (محمد قشطه). (البيه رومانسى)
تدور أحداث الفيلم حول شاب جامعي لاهٍ يدعى سليم رشدي (محمد إمام) ، يقضي أغلب وقته بين الملاهي الليلية ، وفي صحبة المخدرات ، والنساء مثل أبيه رشدي (حسن حسني) ، وعندما يموت عمه يخلف وراءه وصية تقتضي بأن يرث (سليم رشدي) كل الثروة التي تركها العم ، ولكن بعدة شروط منها أن يتزوج (سليم) من فتاة ملتزمة في مدة لا تزيد عن 40 يومًا ، وإلا ستذهب كل الثروة إلى الجمعيات الخيرية .
بعد وفاة عم سليم، يوصي بثروته كلها إليه بشرط عثوره على زوجة ملتزمة في خلال 40 يومًا، وإلا ستؤول الثروة إلى الجمعيات الخيرية.