يجسد العمل فترة العشرينيات في دمشق، حيث يتناول الحياة الاجتماعية في تلك المرحلة، وما حدث في دمشق أثناء فترة الاحتلال الفرنسي من خلال قصص وحكايات مشوقة تجمع بين الخيانة والشهامة والحب والصراع بين الخير والشر.
يستمر (أبو عامر) كبير حارة القصب في القيام بالأعمال الخيرية ويساعد على حل الخلافات بين الناس، ويجمعهم لمقاومة الاحتلال، إلا أن زوجته الجديدة (زهرية) تقتل فجأة، مما يضعه محل شك من أهل الحارة، خاصة أنه وضع في السجن بتهمة قتلها، كما تتصاعد الأحداث لتكشف خيوط وأسرار من حياة (أبو عامر) وزوجاته وأولاده.
تدور الأحداث بعد أن ضرب (أبو عامر) زوجته (فوزية)، فيعتقد الجميع أنها فارقت الحياة، وإذا بالأحداث تحمل نقلة جديدة حيث يستعرض المسلسل الأيدي الخفية التي تدعم الإرهاب، وخاصة داعش.
تنتقل أحداث الجزء الرابع من المسلسل من مرحلة الصراع مع الاحتلال الفرنسي، إلى مرحلة القضايا الاجتماعية واليومية في حياة الدمشقيين في حقبة الثلاثينات، شاهدا على مشاكل البيت الدمشقي في تلك الفترة وصراع المرأة مع زوجها في مطالبتها بحقوقها.