في سابقة هي الأولى من نوعها في الدراما العربية، يلعب شاب معاق مصاب ب”متلازمة داون” دور البطولة ، وقال مخرج المسلسل سمير حسين ، إن انتقاء الشاب علاء الدين الزيبق -22 سنة- جاء من بين مئات المصابين بمتلازمة “داون”، مشيرا إلى أنه خضع لورشة تدريب على مدار أربعة أشهر.وأوضح أنهم عانوا كثيرا في كيفية توظيفه أمام الكاميرا في البداية، لكنهم استطاعوا أن يحولوه في النهاية إلى ممثل موهوب، قادر على التفاعل مع حركات الكاميرا بشكل جيد.ولفت حسين إلى أن المشهد الذي يأخذ من الوقت ساعة واحدة يأخذ من علاء الدين ست ساعات، وذلك مراعاة لقدرته على التحمل ومعاناته من ضعف الذاكرة.
كشف المخرج السوري أن الفنان بسام كوسا قام بتأدية دور “بدر” المصاب بالطيف التوحد بالتوازي مع شخصية علاء في المسلسل، مشيرا إلى أن بسام بدوره تعامل مع هؤلاء المصابين بكثرة من خلال زيارته المتكررة لهم، إضافة إلى استعانته بالمراجع والكتب وبعض الأفلام.
اثناء تحضير وكتابة هذا العمل استشاروا الأطباء المتخصصين بمرض متلازمة “داون” ومرض الطيف التوحد، وتم قبول اقتراحاتهم ليكون العمل أكثر توثيقا.