يهرب رفاعة رفقة والديه من طهطا إلى منشأة النيدة بعد هجوم المماليك، وينجح المماليك في الوصول لبدوي والد رفاعة والاستيلاء على كل ما يملك.
يمرض بدوي ويصبح غير قادر على العمل، ويضطر رفاعة للخروج والعمل بالزراعة من وراء والده، وتمر السنين فيصير رفاعة شابا.
يسافر رفاعة إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر، ويعود إبراهيم بن محمد علي بعد تحقيقه انتصارات وفتوحات كبيرة لجيش والده محمد علي.
يُقبض على محمد، فيلجئ رفاعة لحسن وعبدالرحمن للتدخل وإخراجه، وينجح رفاعة باختبارات الأزهر ويلتحق به.
بعد مرور 7 سنوات على دراسته بالأزهر، يُعين رفاعة للتدريس بمدرسة محمد لاظوغلي، ويرفض رفاعة الزواج من شريفة، وتقع صافيناز في إعجاب رفاعة.
يرفض محمد علي تعليم المصريين بمدرسة محمد لاظوغلي للمترجمين، وتعترف كريمة لمعلمتها زهيرة بحبها لرفاعة، ويرفض رفاعة التدريس بمدرسة لاظوغلي بعد اكتشافه قرار محمد علي باختصار دراسة اللغات للأتراك والشراكسة.
يتزوج حسن من شريفة بعد رفض رفاعة للزواج منها، ويحاول رفاعة إقناع خاله محمد بتزويجه من ابنته كريمة.
يُقنع حسن العطار - محمد علي بإرسال المصريين في بعثات علمية، ويقع اختيار حسن على رفاعة وطنطاوي والتونسي للذهاب ببعثة إلى فرنسا، فيقرر رفاعة تأجيل زواجه من كريمة.
يبدأ رفاعة في دراسة اللغة الفرنسية لضمان ذهابه إلى البعثة، ويحصل رفاعة على الجائزة الكبرى بالترجمة ويسافر في بعثة فرنسا.
تنقطع أخبار رفاعة وتشك كريمة بزواجه من امرأة فرنسية، ويعود رفاعة إلى القاهرة ويُعين كمترجم بمدرسة الطب، ويتزوج من كريمة.
يعاني رفاعة بسبب تحفظ ساكورا على عمله بمدرسة الطب، ويؤلف كتابه الأول (تخليص الإبريز في تلخيص باريز)، ويقدم ساكورا - رفاعة لمجلس التأديب بتهمة عصيان الأوامر.
يطلب غباش من رفاعة مساعدته في الوصول للوالي واستعادة أرضه المسلوبة، ويقدم الوالي محمد علي مكافأة كبيرة وقطعة أرض بطهطا لرفاعة.
يوافق الوالي على فكرة رفاعة بإنشاء مدرسة الألسن للترجمة ويُعينه ناظرا عليها، ويطلب غباش من رفاعة مساعدته في إقناع صافيناز بالزواج منه، وتمر السنوات فيصبح رفاعة أبا ويكبر أبنائه.
يتولى حسن العطار مشيخة الأزهر، تتدهور حالة محمد علي بعد تضييق الحصار عليه من دول الخارج فيصاب بالخرف، ويخطط إبراهيم لتولي إدارة الأمور بدلا من والده.
يتولى إبراهيم إدارة الأمور بعد مرض والده محمد علي ورحيله، ثم يتولى عباس من بعد إبراهيم، وتنتشر الشائعات برغبة عباس في إبعاد رفاعة عن مناصبه بسبب إهماله للغة التركية، ويصدر عباس قرارا بإغلاق مدرسة الألسن.
يُصدر عباس قرارا بنفي رفاعة إلى السودان وتولي نظارة مدرسة ابتدائية هناك، ويتولى سعيد الخلافة بعد عباس فتتجدد آمال رفاعة بالعودة إلى مصر.
يُعين سعيد - رفاعة مساعدا لسليمان الفرنساوي بنظارة الحربية، ويمرض سليمان ويترك النظارة فيُصدر سعيد قرارا بتعيين رفاعة مديرا للمدرسة الحربية.
يؤسس رفاعة قلما للترجمة والتراث ويضع اللغة العربية كلغة أساسية في المدرسة الحربية، ويُطيح سعيد برفاعة بعد مطالبه بإعادة ديوان المدارس.
يضع سعيد بمساعدة ديليسبس حجر الأساس لتأسيس قناة السويس بحق الانتفاع لفرنسا، ويموت سعيد فيتولى إسماعيل الولاية.
يؤسس رفاعة قلما لترجمة القوانين الفرنسية، فيتعرض لحربا من قبل حاشية إسماعيل، ويتولى رفاعة تحرير مجلة روضة المدارس لتعليم النشء، وتصل رحلة رفاعة الحافلة إلى محطة النهاية.