المعلم فرغلي رجل أمي يمتلك محلا لبيع الموبيليا، ويساعده كبائع سيد كولونيا وكسائق مخيمر وكشيال حنفي وكمنسق للموبيليا المباعة تعمل الآنسة سعاد والتي يحبها المعلم فرغلي ويحاول أن يبلغها عن حبه لولا خجله، ولأن سعاد تغيب كثيراً خارج المحل ولأن المعلم وصبيانه أميون، فكان الزبائن يغالطون المعلم الذى استعان بمستشار هو وحيد والذي يدعى الثقافة والأدب بكثرة جلوسه على قهوة الأدباء، ويعيش وحيد مع أخته العانس الدكتوره توحيده، وللمعلم فرغلي ابنة وحيدة هي حميدة والتي نجحت أخيراً في الثانوية العامة وأرادت الالتحاق بالجامعة، ولكن والدها رفض، مفضلاً أن تجلس في البيت وتتزوج، وكانت حميدة تحب طبيب الامتياز حسن الذي اقترح عليها أن تدخل الجامعة سراً دون أن يدرى والدها، وبالفعل التحقت بكلية التجارة، ولكن شاءت الظروف أن يكتشف المعلم فرغلي أن ابنته تدرس بكلية التجارة، فمزق لها الكتب وقرر زواجها فوراً من مستشارة وحيد، ولم يأبه لرفض وحيد لتلك الزيجة، فما كان من حميدة إلا أن هربت من البيت ولجأت لحبيبها حسن في مستشفى القصر العيني حيث يتلقى مع زملاءه تدريبهم العملي، واتفق معها حسن على إبلاغ والدها إنها تحولت لرجل، وتمكن حسن بمساعدة زميليه عصام ومنصور من إقناع المعلم فرغلي بالتحول، واسقط في يد المعلم وإقتنع بتحول حميدة إلى محمود، فأشركه معه في إدارة محل الموبيليا، والذى أداره أفضل من الرجال، وطوره واستحدث موديلات جديدة ونشر إعلانات في الصحف والتلفزيون عن المحل، ليصبح من أشهر محلات الموبيليا وأقبل الجميع على المحل، وأصبح محمود محط أنظار الفتيات بسبب حلاوته ورقته، وأدى إلى أن تتحرش به سعاد والتي يحبها المعلم فرغلي، ولكن وحيد شاهد محمود في أحضان حسن في بير السلم، فأبلغ المعلم فرغلي الذي ظن أن محمود من الجنس الثالث، فكلف مستشاره وحيد بإختباره، فأخذه للراقصة لواحظ لتختبره بقضاء ليلة في أحضانها، واستدعت حميدة حبيبها حسن، الذي حضر كطبيب جاء لعلاج مغص أصاب محمود، ولكنه وقع فى براثن الراقصة لواحظ وإضطر محمود لدفع نقود إلى لواحظ لتشهد أمام المعلم بأنه بقوة 60 حصان، ولكن المعلم فرغلي شاهد سعاد في أحضان محمود، ففكر في تزويجه من توحيدة أخت وحيد لإمتصاص فورة الشباب لديه، ولكن محمود ادعى إنه سيتزوج من ابنة المستشار حلمي حسين، فاعتذر فرغلي لتوحيده، ولكنها لم تقبل الاعتذار وسعت لتنال قلب محمود، وفوجئ الجميع بحضور إبنة المستشار محتجة على إعلان خطوبتها على محمود بالصحف، ولكنها فتنت بجمال محمود فوافقت على الخطبة، وأصبح الصراع ثلاثي على محمود من قبل سعاد وتوحيدة وإبنة المستشار، وادعت سعاد إنها حامل بعد أن خدعها محمود وسلبها أعز ماتملك، وأصيب المعلم بصدمة بعد أن ضاع حلمه بالزواج من سعاد، وحاول إجبار محمود على إصلاح خطأه بالزواج منها، ولكن حسن تدخل لإنقاذ الموقف بتحديد ميعاد للزواج من حميدة بعد شرح الحقيقة كاملة للمعلم فرغلي، مع وعد بإنجاب حفيد ذكر وإطلاق إسم فرغلى عليه.
تنجح حميدة ابنة المعلم فرغلي في الثانوية العامة وترغب الالتحاق بكلية التجارة، لكن أبوها صاحب محل المفروشات يرفض، ولكنها تستطيع بمساعده الدكتور حسن الذي ما زال في السنة الأخيرة في كليه الطب ويحبها وتحبه الدخول للجامعة والدراسة دون علم والدها، ويتحايلا عليه بأن تدعى أنها تحولت جنسيًا إلى رجل.
هربت من بيت والدها بعد أن حبسها فيه، وعادت إليه متنكرة في صورة شاب، وخدعته انها أصبحت شاب، فتتوالى الأحداث حتى اعترفت له وتزوجت حبيبها.