يتوفى عم نوح ويعلم عبدالرحمن وينهار من البكاء، يذهب عبدالرحمن مع والدة صديقه محمود لكي يخرجه من الحبس ويصر محمود على عدم اخبار عبدالرحمن ووالدته سبب دخوله الحبس.