يطالب أبو جاسم- محمود برد رهنية المنزل 20 قطعة ذهب، يذهب محمود لأبو عبدو لكي يسلفه النقود ليستطيع سداد دين أبو جاسم، يخبر أبو عبدو- محمود أنه سيعطيه الأموال مقابل خصلة من شاربه.
يوافق محمود على طلب أبو عبده ويقص قطعة صغيرة من شاربه ويعطيه الأموال، يرد محمود النقود لأبو جاسم ويصبح المنزل ملكه وحده.
يأتي سيفو إلى الحارة ويتحدث مع الزعيم ويخبره أنه قتل أحد المحتلين في حارته وأتي لهم مستنجدًا بهم، يضرب أبو عبده زوجاته بعدما أرسلت واحدة منهم في طلب الداية دون علمه.
يتشاجر سيفو مع حمدي القاق صبي القهوة بعد حديث الأخير عن صديقه محمود بشكل سيء وخاصة بعدما سمعه يتحدث عن شاربه الذي رهنه عند أبو عبده.
يحرض أبو عبده- أبو ضاهر ويخبره ألا يوافق على طلب محمود بزواجه من نجلته فتحية ويخبره أن محمود لديه دين لم يسدده بعد، يتشاجر سيفو مع حمدي القاق ويطعنه في يده.
يتزوج حمدي القاق من نجلة حارس الحارة، يعلم محمود أن والدته تعمل خياطة دون علمه بعدما أخبره أبو عبده بالأمر، يعمل سيفو حلاق مع ديبو.
يقتل سيفو رجلين من رجالة الاحتلال ويختبئ عند العمدة الذي يكتشف سيفو فيما بعد أنه أحد رجال المقاومة ويصبحان صديقان بعد هذا الموقف، يبحث رجال الاحتلال عن سيفو في كل أنحاء الحارة.
يُجهز محمود نقود أبو عبده ويذهب إليه لكي يسترد شاربه ولكنه يفاجئ أن المنديل الذي يحتوي على خصلة شاربه ليس موجود ويجن جنون محمود ويذهب للمختار الذي يعرض الأمر على الزعيم.
يحكم الزعيم أن تظل الأموال مع محمود إلى أن يسترد خصلة شاربه من أبو عبده، يتحدث الناس في الحارة عن قصة محمود وأبو عبده بحديث يُزعج محمود كثيرًا فيقرر أن يذهب إلى منزل أبو عبده وينتقم منه ولكن يلحقه الرجال.
يتقدم محمود لطلب يد فتحية مرة أخرى ويوافق هذه المرة أبو ضاهر على زواج نجلته من محمود بعد إنصاف الزعيم لمحمود في موضوع شاربه، يقيم محمود زفافه على فتحية.
يسمع سيفو حديث حمدي القاق عن محمود بشكل سيء بعدما حكى عن شاربه مرة أخرى أمام الناس، يدخل سيفو في صراع بالأيدي مع حمدي القاق وسط حضور أهل الحارة ويفوز عليه ويخبره ويحذره ألا يتحدث بسوء عن محمود ثانية.
يقتحم رجلين من جنود الاحتلال منزل أبو أحمد ويعتدون على نجلته ثم يفرون، يعلم الوالد ما جرى لنجلته ليجري إلى منزل الزعيم ويخبره بالأمر.
يقرر الزعيم أن يحل مشكلة أبو أحمد ويزوج نجله لنجلة أبو أحمد ويخبره ألا يخبر أحد بالتفاصيل، يعثر أبو عبده على خصلة شارب محمود ويذهب للمختار بحضور الرجال ويعطي محمود شاربه لكي يتأكد منها ويتأكد محمود ويفرح جدًا.
يخبر محمود أهل الحارة أن سيفو في حمايته خاصة بعد بحث رجال الضبطية عنه، يرمي أبو عبده يمين الطلاق على نزيهة زوجته بعدما اكتشف أنها هي من خبأت شارب محمود، يتفق الزعيم والمختار مع سيفو ومحمود أن يقتلوا رجلان من رجال الاحتلال العثماني الذين اعتدوا على نجلة أبو أحمد.