محمود مختار(صلاح قابيل) مهندس غاوى فن، إلتقى بأحد الفرق الفنية المتجولة بأوتوبيس الأقاليم، حيث تعطل بهم الاوتوبيس بجوار احد القرى، وشاهدوا كوثر هانم (مها صبرى) إبنة صاحب العزبة وصاحب المصانع جلال البرامونى (عدلى كاسب) وهى تركب كاريتة، فركبوا معها غلاسه، وأعجب محمود بكوثر هانم، وتتبع محمود الفرقة المكونة من صاحبها المعلم الدرملى (محمد رضا) والراقصة لهلوبه (نجوى فؤاد) وأفرادها أبو الركب (سيد زيان) وفكيهه (خيرية احمد) وشنكل (صلاح يحيى)، وفى العرض الخاص بهم فوجئ محمود بوجود كوثر فشاغلها، ولكنها لم تستجب له وأخبرته ان معها خطيبها فريد (عمر ناجى)، ولكن محمود أراد أن يتخلص من فريد، فإدعى وجود ثعبان، مما أثار الجميع وأربك المسرح، وكاد العرض يفشل ولكى يعوض محمود مافعله، صمم لهم رقصة للثعبان أدتها لهلوبة ولاقت استحسان الجميع، فسعى المعلم الدرملى لضم محمود للفرقة كمصمم للإستعراضات،وواصل محمود تحرشه بكوثر حتى دخل بيتها بعد ان سمعها تغنى وانبهر بصوتها، واكتشف ان والدها جلال يعرف والده مختار منذ زمن حيث كان جاره فى العزبة، ولكن كوثر طلبت منه ان يبتعد عنها ويتركها لأنها تحب خطيبها فريد، فوعدها محمود بالابتعاد، وإنضم لفرقة الدرملى بعد ان غير اسمها لفرقة الكواكب وغير اسماء أفرادها واطلق عليهم اسماء فنية، وحاول ان يجد مسرح تؤدى عليه الفرقة عروضها، ولكنه لم يجد مسرح يرحب بالفن الجيد، فلجأ لرجل الاعمال جلال الذى له تأثير على مدير مسرح الف ليله وليله، ولكن مدير المسرح إشترط وجود مطربة للفرقة، فنشر محمود إعلانا بالصحف عن إختبار للمطربات، ولكنه لم يقتنع بالمتقدمات، وتصادف ان مراكز القوى بالبلد وضعت مصانع جلال تحت الحراسة، مما جعل فريد خطيب كوثر يتخلى عن خطبتها بعد أن أصبحوا فقراء، وإضطرت كوثر لإستغلال حاجة محمود لمطربة، وتقدمت للعمل مطربة للفرقة وتواصلت مع محمود واستجابت لنداءات قلبه وتبادلا الحب، ولكن لهلوبه التى كانت تحب محمود سعت للإيقاع بينهما وأوهمت كوثر انها على علاقة عاطفية مع محمود، مما دفع كوثر لترك الفرقة وقبول الزواج من الرجل الغنى الكبير فى السن والذى سيسدد ديون والدها ويقيله من عثرته المادية، وتوقفت الفرقة عن العمل، ولكن لهلوبه عادت لصوابها وذهبت لكوثر وافهمتها حقيقة العلاقة بينها وبين محمود، وادعت ان محمود اقدم على الانتحار، فأسرعت كوثر إليه، ولكن قامت ثورة ١٥ مايو وقضى الرئيس السادات على مراكز القوى وعادت المصانع لصاحبها جلال والد كوثر، التى تزوجت من محمود. (الحياة نغم)
يقوم الفنان الاستعراضي (محمود) بعمل فرقة استعراضية جديدة، ويختار (كوثر) ذات الصوت الجميل كمدربة للفرقة، تشعر (لهلوبة) الراقصة الأولى بالفرقة بالغيرة الشديدة من (كوثر)، خصوصاً مع تنامي الحب بين (كوثر) و(محمود)، فتسعى للتفريق بينهما، وتنجح في ذلك، وتتزوج (كوثر) من شخص آخر، وتشعر (لهلوبة) بالندم مع مرور الوقت فتسعى لتصليح خطأها.
الغيرة تدفعها لتفريق الحبيبين، فتندم عندما تتزوج الفتاة برجل آخر، فتقرر السعي لتصليح خطأها.