تعديل بيانات: فيلم - أرجوك اعطني هذا الدواء - 1984


    معلومات أساسية

    اسم العمل أرجوك اعطني هذا الدواء
    الاسم بالإنجليزية Please Give Me This Medicine
    نطق الاسم بالإنجليزية Urjuk aetny hdha aldawa
    الاسم الأصلي
    سنة الإصدار 1984
    مدة العرض بالدقائق 120
    نوع العمل فيلم
    نوع العمل الفرعي
    حالة العمل ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    هل العمل ملون؟ نعم
    تصنيف الرقابة المصرية
    تصنيف MPAA
    ميزانية الفيلم 0
    البوستر
    الإعلان
    تاريخ العرض
    30 يونيو 1984 مصر لا
    تصنيف العمل
    ﺩﺭاﻣﺎ
    بلد الإنتاج
    مصر
    اللغة
    العربية
    المنطقة
    مواقع التصوير
    مصر محافظة البحر الأحمر _ قرية مجاويش السياحية بالغردقة.
    التواصل الاجتماعي‎

    طاقم العمل

    قسم ﺗﻤﺜﻴﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) نبيلة عبيد ماجدة أبو العلا 1
    2) محمود عبدالعزيز رفعت عزمي 2
    3) ماجدة الخطيب زوزو 3
    4) فاروق الفيشاوي الدكتور مصطفى الميسورى 4
    5) عبدالمنعم كامل محمود - المخرج 5
    6) سحر حمدي الراقصة ميرفت 6
    7) إعتدال شاهين أم ماجده 7
    8) رانيا عاطف نيفين - طفلة 8
    9) حسني صقر شهدي 9
    10) فاتن فؤاد 10
    11) ممتاز العجمي 11
    12) جمال فؤاد 19
    13) شريفة زيتون 20
    14) عاطف بركات عبدالمنعم 21
    15) مختار السيد الطبيب 22

    قسم ﺩﻳﻜﻮﺭ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ماهر عبدالنور مهندس الديكور 1
    2) مريم ميخائيل منفذ الديكور 2
    3) حسين الشريف (حسين شريف) منسق المناظر 3
    4) عوض غبوش مراقب الاستوديو 6
    5) ستوديو نحاس (النيل) المناظر الداخلية 7

    قسم اﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أفلام جرجس فوزي منتج 1
    2) جرجس فوزي منتج 2
    3) مجدي عبدالمسيح مدير الإنتاج 3
    4) صلاح الدين مصطفى مدير الإنتاج 6
    5) سمير عبد الوهاب مدير الإنتاج 7

    قسم ﺻﻮﺕ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مجدي كامل مهندس الصوت 1
    2) تركي عبدالرحمن مسجل الحوار 2
    3) أنور حنفي مساعد الصوت 6
    4) حسن إبراهيم مساعد الصوت 7
    5) خالد أحمد مساعد الصوت 8

    قسم ﻣﺎﻛﻴﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حمدي رأفت ماكيير 1
    2) حمدي أحمد ماكيير 2
    3) سيد عوض ماكيير 3
    4) نادية صديق مصفف الشعر 5

    قسم ﺇﺧﺮاﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حسين كمال مخرج 1
    2) عادل عوض مساعد مخرج 5
    3) هاني جرجس فوزي مساعد مخرج 6
    4) أسامة فوزي مساعد مخرج 7

    قسم ﻣﻮﻧﺘﺎﺝ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رشيدة عبدالسلام مونتير 1
    2) محمد الزرقا مركب الفيلم 4
    3) وداد راغب نيجاتيف 5

    قسم ﺗﻮﺯﻳﻊ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) أفلام النصر (محمد حسن رمزي وشركاه) موزع داخلي 1
    2) أفلام بديع صبحي التوزيع لجميع أنحاء العالم 2
    3) الدقي فيديو فيلم موزع فيديو 4

    قسم ﻣﻌﻤﻞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) مصر للإستوديوهات والإنتاج السينمائي (مصر للاستوديوهات) الطبع والتحميض 1
    2) سعد عبدالرحمن مدير المعامل 4
    3) عمار ساوند (ستوديو) مسجل الموسيقى 5

    قسم ﺗﺼﻮﻳﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) محسن نصر مدير التصوير 1
    2) إيمان الخضري مساعد مصور 3

    قسم ﺗﺄﻟﻴﻒ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) إحسان عبدالقدوس مؤلف 1
    2) مصطفى محرم سيناريو وحوار 2

    قسم ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) عمار الشريعي موسيقى تصويرية 2

    قسم ﺟﺮاﻓﻴﻜﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) رضا جبران التتر 2

    قسم ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) ادوار خياط مصور فوتوغرافيا 2

    قسم ﺃﺩﻭاﺭ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات
    1) حسن الشاعر مؤثرات حية 2

    قسم ﻣﻼﺑﺲ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻭﺑﻠﻴﺮ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﺩﻋﺎﻳﺔ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم ﻛﺎﺳﺘﻴﻨﺞ

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    قسم دبلجة

    الاسم الدور/الوظيفة ترتيب الظهور خيارات

    ملخص القصة

    الاسم ملخص القصة الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء تستاء ماجدة من علاقات زوجها رفعت النسائية وتصاب بحالة نفسية سيئة تضطرها إلى اللجوء إلى أحد الأطباء الذي يؤكد لها احتياجها لزيارة طبيب نفسي لعلاجها وبالفعل تلجأ ماجدة إلى الطبيب مصطفى عقب أن تنتابها حالة من الانهيار الذي يحاول مساعدتها ولكنها تستميله وتحاول التقرب له. 267

    نبذة عن القصة

    الاسم نبذة عن القصة الرسمي؟ خيارات
    Mariem el saeed hager تسوء حالتها النفسية بسبب خيانات زوجها المتكررة، وتذهب إلى الطبيب؛ لكن دون جدوى، وندم زوجها بعد ان تعرضت لحادث أليم ووعدها أن يعوضها؛ لكنها ماتت. 144

    القصة الكاملة

    الاسم القصة الكاملة الرسمي؟ خيارات
    Mohamed Kassem ماجده ابو العلا(نبيله عبيد)تزوجت زواجا تقليديا من رجل السياحة رفعت عزمى(محمود عبدالعزيز)، وكانت ماجدة تجهل العلاقة الحميمة تماما، فإستسلمت لزوجها يفعل مايشاء فى صمت مطبق من الجانبين، واستمرت العلاقة يوميا، مع استحسان من جانب ماجدة، والتى كانت شخصيتها اقل قوة من شخصية زوجها رفعت، الذى سيطر عليها تماما، حتى انها انعزلت عن باقى أصدقاءها، وحتى عن امها (اعتدال شاهين)، وأنجبت ماجده ابنيها مجدى ونيفين الذين إرتبطا بشدة بوالدهما رفعت وتعلقا به اكثر من تعلقهما بأمهما، غير ان العلاقة الحميمة بدأ معدل ممارستها فى انخفاض رويدا رويدا حتى أصبحت الممارسة مرة كل شهر، بعد ان كانت يومية، وأرجعت ماجده السبب، لإنهماك زوجها رفعت فى العمل بعد ان اصبح صاحب شركة سياحية، غير انها كانت فى احيان كثيرة، كأى إمرأة متزوجة، تشعر ان إجهاد زوجها ليس بسبب العمل، ولكنه بسبب لقاءه بإمرأة اخرى، وبدأت فى مراقبته، غير انه كان فى كل مرة يقنعها بأنها تتوهم هذه العلاقات، وانه بحكم عمله مضطر لمجاملة الكثير من النساء، وبدأت ماجدة تشعر بالنفور من زوجها كلما أراد النوم معها، وساعد على ذلك إصابتها بالقولون العصبى، فقد كان توترها من اقتراب رفعت منها، يؤدى الى إحساسها برغبة شديدة فى القيئ، وهو الشيئ الذى شجع رفعت أكثر على التمادى فى علاقاته النسائية، واضطرت ماجدة للذهاب للعديد من أطباء الباطنة، لوضع حد للقولون الذى لايهتاح إلا أثناء العلاقة الحميمه، ولكن الأطباء اكتشفوا حاجة ماجده لزيارة طبيب نفسى، وهو الشيئ الذى رفضة رفعت بشدة، وإلتقت ماجده بصديقتها القديمة زوزو (ماجده الخطيب) وهى امرأة لا رادع لها ولا ضابط، وبينها وبين الرحال تار بايت، فقد صممت على عدم الهزيمة من أى رجل، فقد كانت فى الأربعينيات من عمرها، وتشترى بأموالها شباب فى العشرينيات، وتقيم علاقة آثمة معهم وتنفق عليهم، وقبل ان تشعر بالارتباط بذلك الشاب، تتخلص منه بهدوء، وتبحث عن آخر يحل محله، ونصحت ماجده بخيانة زوجها كما يخونها، واخبرتها ان محمود برعى (عبد المنعم كامل) المخرج، قد رآها فى النادى وأعجب بها، ويريد ان يقيم علاقة معها، ولكن ماجده رفضت، وحينما لاحظت ماجده ان رفعت على علاقة بصديقتها ميرفت (سحر حمدى) حاولت ضبطه، ولكن رفعت هرب من سلم الخدامين، واقنعتها ميرفت بإخلاصها لزوجها (حسنى صقر) وأنها أخطأت بشدة بذلك الاتهام، وشعرت ماجده بأن حالتها تسوء بشدة، فزارت الطبيب النفسى مصطفى الميسورى (فاروق الفيشاوى) الذى اكتشف ان الاضطرابات النفسية والعصبية التى تصيب ماجدة، سببها تناقض الشخصية بينها وبين زوجها، وطلب منها ان تستقل بشخصيتها وان تهتم بمظهرها اكثر من ذلك، وان تبرز جمالها وأنوثتها امام زوجها، مع الأخذ فى الاعتبار ان تحدد هى متى تكون الممارسة الجنسية بينها وبين زوجها، ولاتترك له الأمور يحددها كيفما يشاء، ولكن خيانة رفعت وولعه بالنساء استمر، ففكرت ماجده فى تجربة نصيحة زوزو بالذهاب لمنزل المخرج محمود البرعى، وإرتكاب الخطيئة معه، انتقاما من زوجها، ولكنها لم تستطع، فلجأت الى الدكتور مصطفى فى محاولة إغراءه لتمارس الرذيلة معه، غير ان الدكتور صدها وحاول ان يعيدها لرشدها بصفعة على وجهها، فخرجت من العيادة أكثر توترا، وقادت سيارتها بعصبية شديدة أدت لحادث وتم نقلها للمستشفى بين الحياة والموت، وحاول رفعت ان يعتذر لها ويوعدها بالاستقامة وعدم الخيانة، ولكن ماجده كانت قد فقدت رغبتها فى الحياة، فإستسلمت لملائكة العالم الآخر. (أرجوك أعطني هذا الدواء) 2897

    هوامش

    الاسم نص الهامش المعيار خيارات
    محمود محجوب موبيليا العيادة النفسية من (ديزاين 2000).
    دعاء أبو الضياء قامت الفنانة نبيلة عبيد بشراء القصة من الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، لرغبتها في معرفة جميع جوانب وأبعاد الشخصية.

    النقد الفني

    الاسم نص النقد به حرق للأحداث؟ الرسمي؟ خيارات
    دعاء أبو الضياء

    "أرجوك... أعطني هذا الدواء": معالجة ناعمة لقضية مؤلمة في المجتمع المصري

    كثيرًا ما يُتحفنا الأديب الكبير إحسان عبدالقدوس بقصصه ورواياته التي لا تخلو من الجرأة والعمق، خاصةً تلك التي تناقش قضايا شائكة تمس نسيج الأسرة والمجتمع المصري،...اقرأ المزيد والتي عجز كثير من الكُتاب عن الاقتراب منها أو تناولها في أعمال فنية. ومن بين أبرز أعماله التي طُرحت على الشاشة الفضية، تأتي قصته الشهيرة "أرجوك... أعطني هذا الدواء"، التي عالجت بجرأة وصدق مشكلة التفكك العاطفي داخل الأسرة المصرية، وتحديدًا معاناة الزوجة من تعدد علاقات الزوج العاطفية والجنسية، وتأثير ذلك على حياتهما الخاصة والنفسية. شارك السيناريست مصطفى محرم في صياغة السيناريو والحوار، واستطاع أن ينقل القصة ببراعة إلى الشاشة، في فيلم لاقى ترحيبًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا، نظرًا لما يحمله من أهمية اجتماعية، وطرحه لمشكلة مسكوت عنها داخل كثير من البيوت. تدور أحداث الفيلم حول ماجدة (نبيلة عبيد)، الزوجة التي تكتشف أن زوجها رفعت (محمود عبدالعزيز) متورط في علاقات نسائية متكررة، مما يدخلها في حالة من الحزن والانهيار النفسي. تُصاب باكتئاب حاد يدفعها إلى زيارة الطبيب النفسي مصطفى (فاروق الفيشاوي)، الذي يحاول مساعدتها للخروج من أزمتها، لكنها مع الوقت تنجذب إليه عاطفيًا وتحاول التقرب منه، إلا أنه يصدها بحسم، ما يجعلها تغرق أكثر في دوامة الألم والضياع، خصوصًا بعد أن تقيم علاقة عابرة مع أحد الشباب، ظنًا منها أنها بذلك تستعيد ذاتها، لكنها لا تحصد سوى الانكسار والمرض النفسي. وقد تميز النص، بتوقيع إحسان عبدالقدوس ومصطفى محرم، بأنه تناول القضية من جميع الزوايا، دون الانحياز لطرف على حساب الآخر. فالزوج، رغم خيانته الواضحة، لا يُقدم كشيطان كامل، بل يُعرض كإنسان يعاني من فتور العلاقة الحميمة مع زوجته، ويقوده الملل إلى البحث عن التجديد بالخيانة. وفي المقابل، تُجسد ماجدة صورة الزوجة المُهملة والمجروحة، التي تفقد الثقة في نفسها وفي الرجال عمومًا، وتسير في طريق الانحدار النفسي دون وعي. ومن خلال شخصية زوزو (ماجدة الخطيب)، قدم الفيلم صورة المرأة التي تعددت علاقاتها أيضًا، وزيجاتها المتكررة، ليفتح بذلك تساؤلات حول مفهوم الاحتياج العاطفي والجنسي عند النساء والرجال، وحدود الأخلاق في مجتمع يغض الطرف أحيانًا عن خيانة الرجل، بينما يُدين المرأة بشراسة. وإذا ما تحدثنا عن الأداء، فإن نبيلة عبيد كانت في قمة تألقها، خاصة في المشاهد التي تجمعها بالطبيب النفسي (فاروق الفيشاوي)، حيث أبدعت في تجسيد الانكسار الداخلي والتأرجح بين الحُب والخذلان والاحتياج. كذلك أبدع محمود عبدالعزيز في أداء دور الزوج متعدد العلاقات، مجسدًا التناقض بين مظهره الاجتماعي المثالي وحقيقته الشخصية المضطربة، ليبرهن من جديد على قدرته الفائقة في تجسيد الأدوار المركبة. أما المخرج حسين كمال، فقدم معالجة سينمائية رفيعة المستوى، بداية من اختياره الموفق لأبطاله، ومرورًا بطريقة السرد التي اعتمدت على تصعيد درامي محسوب، وانتهاءً بإدارة المشاهد النفسية والعاطفية بحساسية عالية، دون الوقوع في المبالغة أو الخطابية. في النهاية أرجوك... أعطني هذا الدواء ليس مجرد فيلم يناقش خيانة زوج أو مرض زوجة، بل هو عمل يعري العلاقات الإنسانية، ويسلط الضوء على الأمراض العاطفية التي نخفيها خلف جدران بيوتنا، والاحتياجات المكبوتة التي، إذا أُهملت، قد تدمر النفوس وتُفكك الأسر. هو فيلم يستحق المشاهدة، لا لأداء أبطاله فقط، بل لقيمته الأدبية والإنسانية، ولمعالجته الراقية لقضية حساسة طالما تجنبتها السينما، وقلّما وجدت من يطرحها بهذه الشفافية والصدق.