بعد أن إنتشر الإسلام فى الجزيرة العربية ونجحت حروب الردة فى القضاء على كل المرتدين أمر خالد بن الوليد جنوده بالاستعداد لحملة على العراق لتحرير المسلمين من أعدائهم الفرس، وأمر الخليفة تعزيز جيش خالد بالاسلحة والجنود وإرسال القعقاع بن عمرو وأبي قتادة لمعاونته فى حرب المجوس فى العراق .
بدأ خالد فى التحضير للمعركة وفى منطقة كاظمة التقى المسلمين مع جيش هرمز حاكم العراق الذى قيد جنوده بالسلاسل لكى لا يهربوا من ميدان المعركة والتقى خالد به وجه لوجه ودبر لهم القعقاع بن عمرو خطة جعلتهم يتركون الكاظمة ونجح خالد فى قتل هرمز ودخل المدينة منتصرآ فى معركة السلاسل ضد الفرس .