رُشح الفيلم لثلاث جوائز أوسكار هي أفضل ديكور وإخراج فني، وأفضل تصميم ملابس، وأفضل موسيقى تصويرية من تأليف جون ويليامز. لكنه لم يفز بأي منها.
حصد الفيلم أكثر من 974 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم.
بلغت ميزانية الفيلم 125 مليون دولار أمريكي.
تم اختيار الممثل آلان ريكمان لعمل دور البروفيسور (سنيب) من قبل (جي كي رولينج) مؤلفة السلسلة، كما استلم منها تعليمات خاصة متعلقة بالشخصية. بل إن رولينج أمدت ريكمان بتفاصيل دقيقة وحيوية عن خلفية الشخصية لم يتم الإعلان عنها حتى الرواية الأخيرة من السلسلة.
الفيلم صدر في جميع دول العالم باسم (هاري بوتر وحجر الفيلسوف - Harry Potter and the Philosopher's Stone)، فيما عدا أمريكا، حيث صدر هناك باسم (هاري بوتر وحجر الساحر - Harry Potter and the Sorcerer's Stone).
ستيفن سبيلبيرج كان أول مرشح لإخراج الفيلم، وكان سيجعل الممثل (هالي جويل أوسمنت) هو من يقوم بدور هاري بوتر. هالي هو بطل فيلم (الحاسة السادسة – 1999) من إخراج (إم نايت شيامالان).
جيمس هورنر تعاقد على إعداد الموسيقى التصويرية للجزء الأول من السلسلة، لكنه لم يستطع إتمام الأمر بسبب وجود تعارض في المواعيد من فيلم آخر، فذهبت المهمة إلى جون ويليامز.
خلال سلسلة هاري بوتر كاملة، ارتدى دانيال رادكليف 160 نظارة.
جون ويليامز قام بتأليف مقطوعة موسيقية لإعلان الفيلم خصيصا بدون أن يرى كادرا واحدا منه. ويليامز فعل ذلك من قبل مرة واحدة فقط في فيلم (هوك – 1991) من إخراج ستيفن سبيلبيرج.
ريتشارد هاريس الذي قام بدور البروفيسور (دمبلدور) في الجزئين الأول والثاني من السلسلة قبل القيام بالدور بعدما هددته حفيدته بأنها لن تتحدث معه ثانية إن لم يفعل. توفي هاريس عام 2002، وأكمل الدور من بعده الممثل مايكل جامبون إلى آخر السلسلة.
كوسيلة للتقدم إلى دوره، الممثل روبرت جرينت (رون ويزلي) أرسل فيديو له وهو يغني راب شارحا سبب رغبته في عمل دور رون.
بومة هاري بوتر (هيدويج) قام بدورها ثلاث بومات، جيزمو وأوك وسبراوت، لكن البومة الرئيسية كانت جيزمو.
أثناء بحث فريق اختيار الممثلين عن الفتاة التي ستؤدي دور هيرميوني، قاموا بزيارة المدارس الابتدائية في جميع أنحاء بريطانيا. وعندما وصلوا إلى مدرسة إيما واتسون، كانت هي الفتاة الوحيدة في المدرسة التي لا تريد التقدم لاختبار الدور بخلاف باقي الفتيات جميعا. وبتشجيع من مدرسها، كانت هي آخر فتاة في المدرسة تتقدم للاختبار، لتفوز بالدور في النهاية.
دانيال رادكليف علم بفوزه بدور هاري بوتر بينما كان في حوض الاستحمام.
في سيناريو الفيلم، مشهد قتل (فولدمورت) لوالدي هاري بوتر في الماضي تمت كتابته بواسطة جي كي رولينج نفسها. المنتجون كانوا موقنين أنها هي الوحيدة التي تعرف حقيقة ما حدث بالضبط.
في محطة قطار (كينجز كروس) في لندن، يوجد رصيف برقم 9 و4/3 مثل ذلك الموجود في الروايات اللازم لركوب القطار لمدرسة (هوجورتس). الرصيف موجود في الممر ما بين الرصيفين الحقيقيين رقم 9 و10 في المحطة كهدية لعشاق هاري بوتر.
جي كي رولينج صرحت في موقعها الرسمي أنها كانت من المفترض أن تقوم بدور ليلي بوتر )والدة هاري بوتر) في مشهد (مرآة إرايزد)، لكنها رفضت الدور الذي ذهب في النهاية إلى الممثلة جيرالدين سومرفيل.
شركة السكك الحديدية المالكة للرصيف (9 و4/3) قامت بلصق ربع عربة حقائب في الجدار هناك وكأن بقيتها مختف في داخله، حتى يقوم عشاق هاري بوتر بالتقاط صور لهم وهم في طريقهم للاختفاء داخل الجدار.
يوم مولد هاري بوتر كما ذُكر في الروايات هو 31 يوليو 1980، على أساس أن جي كي رولينج ولدت يوم في 31 يوليو 1965. بالصدفة، تبين أن الممثل ريتشارد جريفيث الذي قام بدور العم المتعنت (فيرنون) ولد يوم 31 يوليو 1989. خرج خبر عن دانيال رادكليف ذات مرة يفيد أنه ولد يوم 31 يوليو 1989، لكن تبين أنها ليست سوى إشاعة غير صحيحة، حيث ولد دانيال في 23 يوليو 1989.
صناع السلسلة كانوا على استعداد لعمل كل ما في وسعهم لجعل الممثلين في غاية الشبه بأبطالها كما وصفوا في الروايات. فكان من المفترض أن يرتدي دانيال رادكليف (هاري بوتر) عدسات خضراء لاصقة، وأن توضع لإيما واتسون (هيرميوني) أسنان أمامية بارزة، لكن تم الرجوع في الفكرتين بسبب رد الفعل القوي لعيني دانيال تجاه العدسات، وعدم قدرة إيما على الحديث بشكل طبيعي في وجود تلك الأسنان المستعارة.
الممثل روبي كولترين أيضا تم اختياره من قبل رولينج لعمل دور (هاجريد).
شعار مدرسة (هوجورتس): "دريكو دورمينز نانكوام تيتيلانداس" يعني "إياك أن تداعب تنينا نائما أبدا".
الممثلون الأطفال أبطال السلسلة كانوا يقومون بفروضهم المدرسية الحقيقية في الفيلم، لجعل أجواء المدرسة تبدو حقيقية أكثر.
مع بداية تصوير الجزء الأول من السلسلة، لم يكن قد صدر منها سوى أربعة أجزاء فحسب، لذا تم استدعاء جي كي رولينج لكي تكون مستشارة دائمة لأفلام السلسلة. ولم يقتصر دورها على المحافظة على الاتساق في الأحداث، وإنما كان يجب عليها ضمان خروج أي شيء يتعارض مع رؤيتها المستقبلية في باقي الأجزاء وإنهاء السلسلة ككل.
يبلغ طول هاجريد ثمانية أقدام وست بوصات (259 سنتيمتر تقريبا).
الشركة المنتجة للسلسلة (وارنر بروس) كانت ستقوم في الأساس بعمل سلسلة هاري بوتر كاملة إما في سلسلة رسومية أو تجميع أكثر من رواية من السلسلة في فيلم واحد، وذلك خوفا من تأخر في التصوير والإنتاج ما بين الأجزاء، وتقدم الأطفال أبطال العمل في السن بما لا يسمح لهم بأداء أدوارهم في الأجزاء المستقبلية. رولينج لم يكن لديها مانع في تنفيذ أي من الفكرتين، لكن في النهاية استقرت شركة الإنتاج على تقديم السلسلة كاملة في أفلام روائية طويلة، فيلم لكل رواية، بل شطروا الرواية الأخيرة على فيلمين، وذلك مع أداء الأطفال أبطال العمل لجميع أجزاء السلسلة.