منذ الوهله الاولى كنت متوقع اننى اشاهد فيلم جيد وفوق العاده ولكن الامر الذى كان يشوبنى هوالمخرج وائل احسان الذى اعتدت انا اشاهد له افلام كوميديه وليست دراميه . سيناريو احمد عبدالله ورؤيه وائل احسان وكاميرا سامح سليم والتفوق الغير عادى لكل فنان على حده سبب نجاح هذا الفيلم كنت اشاهد احداث الفيلم وكأننى كنت اتمشى داخل القطار ولكن الامر الذى اخذته على السيناريو هو قصر الاحداث لكل شخصيه ولكن برعوا فى انا يجعلونى احد ركاب القطار قدم كل فنان احسن ما لديه ولكن يتفوق احد على احد حيث كان اداء كريم محمود...اقرأ المزيد عبد العزيز رائع وكان اروع عندما اشتتد عليه المرض جأت له كريزه الكله واداء احمد السعدنى الذى اراه افضل اداء له منذ ان عمل بهذا المجال واحمد عبد العزيز كان متفوق على نفسه وعلى قدر المسئوليه التى حملها له وائل احسان فى اداء هذا الدورواحمد فلوكس كان ايضا متفوق ومحمد رمضان شاهدته فى ثوب جديد واتوقف للرائع والاكثر من رائع المبدع اياد نصار الذى تفوق على الجميع واثبت انه جدير للقيام باداء اى شخصيه مهما كانت صعوبتها والمشهد الذى كان بينه وبين الرائعه كريمه مختار المشهد الذى جعلنى ابكى كلما تذكرته وكان اداء احمد بدير جيد جدا وكانت سميه الخشاب جيده ايضا وايضا تفوق ماجد الكدوانى وايضا اعجبتنى يارا جبران وهاله فاخر ايضا والوجه الصاعد عمر مصطفى متولى وكان اداء يسرا اللوزى وفتحى عبد الوهاب جيد ايضا ولكن لم يأخذنى اداء ناهد السباعى ولا احمد الفيشاوى ولا محمود البزاوى ولا رجاء الجداوى ولا محمد الصاوى ولا طارق عبد العزيز ولا ارى جديد من سوسن بدر ولكن ايتن عامر ومحمد امام راتهم كما رايتهم مسبقا وكان اداء احمد عزمى جيد الى حد ما . عدد مشاهد كل شخصيه فى الفيلم لا يتعدى الثمانيه مشاهد ولكنهم قدموا افضل ما لديهم . وناتى الى نجم كان اداه لا يراه المشاهد ولكن يستمع اليه فى كل مشهد الرائع ياسر عبد الرحمن الذى كانت موسيقته تجعلك فى حاله كل شخص وتحس بمأساته . سيناريو احمد عبدالله وتميزه فى كتابه احداث اليوم الواحد وهذا بالاضافه الى نجاح فيلمى كباريه والفرح جعلاحمد السبكى يغامر بكل ما لديه لخروج الفيلم بهذا القدر الممتاز . واخراج وائل احسان ورؤيته وابداعه فى اخر مشهد جعلنا نتعاطف مع الشخصيات . كاميرا سامح سليم جعلتنى من ركاب القطار . وفى النهايه هذا فيلم محترم يشاهده كل فرد دون احراج ويعد هذا الفيلم افضل ما قدم منذ الثوره ولا ينافسه سوى بعد الموقعه ولكنه يتفوق عليه ايضا اتمنى نجاح هذا الفيلم وحصوله على الكثير من الجوائز.
صحيح الحلو ميكملش .. هذا هو ما تبادر إلى ذهنى وانا أشاهد آخر خمسة دقائق فى فيلم "ساعة ونص". فبعد ساعة ونصف إلا خمسة من المتعه تمثيلاً واخراجاً وموسيقى ويكور وكتابة و ... اكتشف صناع الفيلم أن مدته لا يجب أن تتجاوز ساعة ونص فكانت "الكروته" فى نهاية الفيلم الذى يحمل اسم مخرج جيد هو وائل احسان وشركة انتاج رغم كل الملاحظات التى يمكن ان تقولها على اصحابها (أحمد ومحمد السبكى) الا ان لا أحد يستطيع ان ينكر دورهما فى تنشيط وانقاذ صناعة السينما ومعهم مجموعة اخرى من المنتجين بعد أن كادت أن تموت .....اقرأ المزيد "كروتة" مشهد النهاية والجرافيك الضعيف جدا وقطع خطوط الدراما التى كان يمكن أن تصنع أفلاماً اخرى داخل الفيلم لم تؤثر على استمتاعى بهذا الجيش من الفنانين والفنيين الذى عملوا فى هذا الفيلم الرائع. واسمحوا لى أن أذكر بعض الممثلين حسب ترتيب الاجادة من وجهة نظرى فى الفيلم طبعاً: 1. اياد نصار - غول 2. كريمة مختار - التمثيل كما يجب أن يكون 3. أحمد السعدنى - رائع 4. ماجد كدوانى - التلقائية فى الأداء 5. أحمد بدير - هكذا يكون العملاقة 6. أحمد فلوكس - متميز كالعادة 7. سمية الخشاب - اداء رائع لدور صغير 8. يسرا اللوزى - البراءة دون افتعال 9. فتحى عبدالوهاب - غول مثيل 10. طارق عبد العزيز - ممثل موهوب 11. سوسن بدر - استاذة 12. ايتن عامر - دور مميز وتتقدم دائماً بخطى ثابتة للأمام 13. ناهد السباعى وعفاف مصطفى - طاقات فنية متميزة 14. محمود الجندى - استاذ استاذ استاذ 15. كريم محمود عبد العزيز - عادى 16. محمد رمضان - يا رب يبطل تقليد بقى ويبقى نفسه (الله يرحم العملاق احمد زكى) 17. محمد عادل امام - مفتعل 18. عمر مصطفى متولى - مفهمتش ايه الموضوع والله بس تقريبا حد قاله ده دور حيوصلك العالمية يلا مثّل وللأسف مثّل فشعرت انه يمثل 19. أحمد الفيشاوى - انا شفته فى نفس الدور فى 44 عمل قبل كده 20. رجاء الجداوى واحمد عزمى احلام الجرتلى - ضيوف شرف هذا مع مخرج متمكن ومنتج لم يبخل على الفيلم - عدا النهاية كما ذكرت سلفاً- وكاتب يملك أدواته جيداً اننى ادعو جميع المهتمين بالسينما ومحبيها إلى مشاهدة هذا الفيلم الذى يجدد الأمل فى ان صناعة السينما المصرية ستظل رائدة .. مشاهدة ممتعة ان شاء الله ولن احرق قصة الفيلم حتى يشاهده الجميع
يقدم السبكية-الاخوان سبكى- كعادتهم كريزة للتورتة فى "ساعة و نص " ؛ معادل كيميائى للمرار الذى يقدمونه طوال العام . فقد اعتادوا كل عام او عامين ان ينتجوا عملا هو اقرب للسينما منه الى الموالد و افراح الحوارى . كما فعلوا فى الفرح و كباريه . اعمال يمتصون بها غضب الغاضبين و سخط الساخطين و يعلنوا و يثبتون من جديد انهم "عارفين بيعملوا ايه " . و هم و الشهادة لله و الحق و الفن عارفين فعلا بيعملوا ايه . فلولا الافلام التى ملأت الارض سخطا و جدلا و استياءا فى العامين المنقضيين لخلت قاعات السينما من الرواد...اقرأ المزيد و خلا سجل الانتاج من اى اعمال تذكر وسط الاحجام الفظيع من المنتجين عن انتاج السينما فى هذه الفترة الحرجة . نعود لساعة و نص و الذى هو جرعة عالية من الشجن و الشحتفة و الانسانيات . بعضها شجن نبيل و بعضهاالاخر ندب مبالغ فى وصفه . فالعمل يتناول حادثة "قطار العياط" تلاك المأساة المروّعة الشهيرة التى سقطت بلا حساب و طواها النسيان "من ضمن الهم يا عم " كما طوى مآسى مصرية لا عدد لها و لا حصر . و ان كنت لا ارى سببا منطقيا لاستدعاء هذه الحادثة بالذات وسط كميات لا اول لها ولا اخر من الهموم التى تسيطر على اللحظة الانية و تأخذ عن جدارة لقب "مصيبة الساعة " .. الا اننى استطيع ان اخمّن انها كانت قماشة محتملة و مناسبة لسيناريو المتالق أحمد عبد الله الذى اعتاد جمع اكبر عدد من القصص و الحواديت القصيرة التى تلخص و تحكى هموما مصرية خالصة فى مكان واحد و ظروف واحدة لتقديم رسالة "الهم طايلنى و طايلك " فى اكثر من عمل قبل ذلك . قطار الصعيد كان المكان ..و الرحلة ذاتها كانت الزمان .. و اما عن الشخوص و الحواديت فقد كانوا كثيرين ..كثيرين جدا حقا هذه المرة . لدرجة اربكتنى و فصلت انتباهى فى بعض الاوقات ؛الا اننى رغم ذلك لم استطع ان امنع استمتاعى بجرعة شديدة الوجع و الامتاع من الانسانيات و الدموع غير المباشرة . هى قصص مكررة و هموم معروفة و حواديت صرنا نخمّن نهاياتها قبل ان تبدأ الا ان هناك ممثلين حملوا على عاتقهم نقلها لنا باجتهاد واضح و محاولات تستحق التقدير فى اظهارها بشكل صادق و حميم . حيث حرص كل من شارك فى العمل بلا استثناء ان تكون مشاهده هى الافضل و ان يترك او تترك علامة واضحة وسط المنافسة المحتدمة بين عدد مهول من الشخصيات و الابعاد و الحكايات . الا انه و على الرغم من الاجتهاد الجلىّ فى الملابس و الديكور و الاحتراف الاخراجى و اداء الممثلين الشباب . الا ان كثير منهم جاء اداؤه اقل من الاخرين بدرجات ملحوظة ..و بدا انفعاليا و مبالغا فيه فى اكثر من موضع .. مثل محمد امام و سمية الخشاب و ايتن عامر ..التنى لم تقنعنى كأم و ربة منزل تعانى ضائقة ماليه كما لم تقنعنى "الخيارة " التى استمرت فى قضمها فى تصنع للتلقائية طوال مشهدها مع امها . جاء "احمد السعدنى "عفويا و محببا و قريبا على القلب للغاية و كان صادقا حتى الالم فى كل مرة ظهر فيها على الشاشة . لا اعلم لماذا لم يستقر "ماجد الكدوانى " بقلبى هذه المرة ككل ادواره السابقة .. فقد شعرت- للمرة الاولى فى تاريخ اعماله التى احبها و افضلها جميعا بلا استثناء – انه يفتعل و انه غير متوحد مع تلك الشخصية التى قدمها "بلا اسم " . هى المرة الاولى التى اشعر بهذا مع الكدوانى و كلى يقين انها الاخيرة . فماجد كنز تمثيلى بلا ادنى مبالغة .هى المرة الاولى التى لم يجتاحنى صدقه..و هى الاخيرة اعلم جيدا . احمد الفيشاوى و سوسن بدر و احمد عزمى لم يقدموا جديدا فى رأيى المتواضع . و قد تكون المساحة هى من ظلمتهم . الكبير "أحمدبدير" و النون "كريمة مختار" كانا رمانة الميزان و دائرة الهدوء وسط صخب الشباب . حيث سربا الى المتلقى كما غير هيّن من الدفء و الاتزان و القدرة على التوصيل بلا تكلف. اياد نصّار: الله عليه ..و كفى به روعة ان اصدق مصريته أكثر من مصريين كثيرين . كريم م عبد العزيز : باهر و هادىء و رقيق و محدد كما عهدته . طارق عبد العزيز : ذلك المبهج!! الذى يخبو كثيرا لنبتسم من القلب مع اول ظهور له . هالة فاخر: مبالغة شديدة بلا روح و لا مبرر ولا صدق خصمت الكثير من رصيد الحنان الذى اشعت به طوال رمضان فى" خرم ابرة ". الاسماء فى العمل حقاً كثيرة . تحية واجبة للسيناريست المتميز الذى حفظها و حافظ عليها جميعا "أحمد عبد الله" . لكننى كذلك كنت اتمنى قصصاً أقل بتركيز أكبر و مشاعر أعمق .فبعض القصص مثل الشاب الذى تربّى بالسويد و يقتاده الشاويش الى القسم-ولم افهم جيدا لما يستقل به القطار –لأنه قبل صديقته الاجنبية بالشارع .شعرت ان هذه القصة جاءت سطحية و بلا مجهود من كافة اطرافها . و كذلك الشاب المرتجف الخائف من السرقة و الذى ادّى دوره باجادة كبيرة الموهبة الواعدة "عمر مصطفى متولى " . و بعض القصص الاخرى التى رأيت كمشاهد انها استهلكت وقتأ بغير ذى نفع كان من الممكن ان يٌستغل فى زيادة عمق بعض الحكايات الاخرى او زيادة عمقها نفسها مع الاستغناء عن بعض الحكايات الاخرى . و على الرغم من الملاحظات الصغيرة الا ان المتعة لم تنتفى و لم يخذلنى "وائل احسان" على الاطلاق ..و امتعنى كثيرا احساسه بالايقاع و الهارمونى بين شخصياته و مشاهده و حركة كاميرته الرشيقة . كما احببت تفاصيل المشاهد جدا كمشهد سمية الخشاب تغسل الاطباق "الصاخ" على "طرمبة " مياه على الطريق امام منزلها بينما تتحدث فى" المحمول "فى تناقض اقتصادى مصرى اصلى نعرفه جميعاً. و كذلك النقل الدقيق لتعابير المبدع ذو الالف وجه "فتحى عبد الوهاب "الذى كان من ضمن الاسماء المحدودة التى تحدت صغر حجم الدور و مساحته الزمنية و اظهرت روحها بوضوح فى جميع مشاهده مع يسرا اللوزى التى اجتهدت كثيرا لتصدّر شخصية الفتاة الريفية المقموعة ذات الطموح البعيد. كذلك ابدع وائل احسان فى مشهد النهاية الذى جاء كصرخة مدويّة خرجت من قلوب كل مشاهدى العمل قبل حناجر ركاب القطار المفزوعين .؛ و جاء مشهد الوشوك على الدمار برمزية واضحة لما تمر به المحروسة الان من تخبط و ضبابية مستقبلية . لازالت "استرها معانا يا رب" التى صرخت بها الدافئة العظيمة كريمة مختار ترن فى اذنى حتى الان متمنية و مبتهلة الى الله لى و لمصر و لكم ...استرها معانا يا رب .
كنت متشوق جدا لرؤيه فيلم ساعه ونص لما سمعته من كلام جيد عن الفيلم...وبالفعل دخلت الفيلم وانا كلى يقين ان اشاهد فيلم لا يمكن ان اري مثله ....وبالفعل لم يخيب ظنى بالفيلم ولكنى عبت عليه في بعض النقاط .... اما عن تقييم العناصر الفنيه للفيلم اري ان السيناريو والحوار رائعين ولكنى اعيب عليه ان الفتره الزمنيه قصيره جدا فشعرت ان الفنانين لديهم مشاعر حزينه يريدون اخراجها اكتر واكثر لكن الوقت لم يكن كافيا....... الفيلم درامى مؤثر الى ابعد الحدود...!!! اما عن الاداء التمثيلى للفنانين اري ان سميه الخشاب...اقرأ المزيد كان ادائها صادق وجيد واجادت في تقديم دور صفيه. كريمه مختار رائعه ومؤثره جدا وقامت باداء الدور كما يجب ان يكون وظهرت بالفعل مشاعر الام وعاطفتها النبيله رغم ما فعله بها ابنها ولكنها تسامحه وتجد له عذرا!!! سوسن بدر اجادت في اداء دورها وخصوصا مشهد خناقتها مع ابنتها وكذلك الحال بالنسبه لايتن عامر... هاله فاخر .لا اجد كلمه استطيع ان اوصف احاسها الرائع الذى اثر في قلوب جميع المشاهدين وهى تقول ملحقتش القطار ...التى هى بانتظاره لعلاج ابنها المعاق... اري ان اياد نصار اكثر من رائع (عملاق)!!!! فتحى عبد الوهاب ويسرا اللوزى جيدين.... احمد السعدنى قدم دور اكثر من الرائع اما من اجد ان ليس لدورها اى قيمه في سير الاحداث رجاء الجداوى رغم انها فنانه قديره ماجد الكدوانى واحمد الفيشاوى اكثر من رائعين....... احمد فلوكس ظهر تفوقه كثير على محمد امام وجاء اداؤه صادق ورائع ... لم يعجبنى دور ناهد السباعى في الفيلم تماما واري ان بداخلها امكانيات اكثر من ذلك بكثير ...........احمد بدير فنان قدير دوره اكثر من رائع ولقد كان له اكبر تاثير في وجدانى وهو يبكى تشعر بانه والدك لدرجه انى حسيت انى ارغب في مساعدته ليجهز ابنته!!!!! فجاء اداؤه صادق فلا اجد كلمات لاوصف الاداء المتمكن المتميز..... وائل احسان اثبت نفسه بالفعل في عالم الاخراج بعد فيلم نور عينى ...ولا نستطيع ان ننسي دور الموسيقى التصويريه للعملاق ياسر عبد الرحمن .....فوق الوصف كان لها تاثير كبير في كل المشاهد الدراميه..... بالفعل ساعه ونص قصيده سينمائيه رائعه عابها الفتره الزمنيه القصيره لكن بالفعل الجميع ابدعوا!!!! وايضا جاء احمد عزمى ممتاز قمه في التاثير .. ومحمد رمضان وكريم محمود عبد العزيز مقبولين الى حد ما .................
اكتر ما شدني في فيلم ( تصف ساعة ) .... شاب مصري في القطار رجع من ليبيا بعد ما ضاعت فلوسه و شقاه راح ولا يريد الوصول للمحطة حتى لا يقابل والديه المنتظرينه بتحويشة العمر علشان يجوز اخواته البنات بعد ما باعوا ارضهم علشان يسافر .... راجع عنده فشل كلوى و معهوش فلوس و مات في القطر بسبب كريزة كلى .... يغطيه الركاب بملاية و يبكي المشاهدين بحرقة ثم تظهر يده من تحت الملاية و على معصمه وشم الصليب !! ..... رسالة ذكية من صناع الفيلم وسؤال مهم هل لو عرف المشاهدين من بداية الاحداث انه مسيحي كان سيبكي من بكى...اقرأ المزيد ؟؟؟؟ ..... السؤال الاهم ... هل قتل التعصب الانسانية داخلنا ؟؟ .... قال على بن ابي طالب لوالي مصر " اذهب الي مصر و استوصي بأهلها خيرآ فمن منهم اخاك في الدين و من منهم اخاك في الخلق " لا تنسى ان تصطحب معك اوراق مناديل الفيلم جرعة مكسفة من الكآبة و معاناة و ظلم المصريين .... الفقر الذي اذل المصريين لم يفرق سواء كانوا متعلمين او اميين .. رجال او نساء ... مسلمين او مسحيين
فيلم مصري من نوع خاص يجمع ما بين التراجيديا و التشويق مع الإثارة في أجزاء كثيرة منه ، كما جمع بين العديد من النجوم في بوتقة واحدة رغم اختلاف الأدوار و تباين الأداء الذي أبدع فيه الجميع بلا استثناء و من قبلهم يظهر في الخلفية إبداع كاتب القصة و كاتب السيناريو و الحوار و المخرج و الموسيقى التصويرية التي قامت بدور تأثيري رائع مواكبة للحدث و مؤكدة له ... كل ذلك اجتمع ليخرج في النهاية عمل فني تمثيلي من نوع خاص يعبر عن الفئة الكادحة من الشعب المصري و معاناتهم للمعيشة و بالطبع منهم من اختار الحياة...اقرأ المزيد الشريفة و تمسك بها و لو تنازل إلى حد ما عن مبادئه و منهم من تنازل مطلقا عن مفهوم الشرف ، ليسير بهم قطار في الواقع شكلا و في العمل الفني ما هو إلا قطار الحياة