أصبح سمير من أشهر ملحني ومؤلفي الموسيقى محاولًا تقديم أفضل ما لديه من ألحان للفرقة التي عشقها وعمل بها برفقة الممثلة عطيات التي ارتبط بها إلا أن خيانتها له دفعته ليهجر عمله وحياته ويقرر الانتحار وإذا...اقرأ المزيد به يتعرف على إحدى الفتيات التي يعجب بصوتها العذب ولكنه يظن أنها على علاقة بأحد الشباب.
أصبح سمير من أشهر ملحني ومؤلفي الموسيقى محاولًا تقديم أفضل ما لديه من ألحان للفرقة التي عشقها وعمل بها برفقة الممثلة عطيات التي ارتبط بها إلا أن خيانتها له دفعته ليهجر عمله وحياته...اقرأ المزيد ويقرر الانتحار وإذا به يتعرف على إحدى الفتيات التي يعجب بصوتها العذب ولكنه يظن أنها على علاقة بأحد الشباب.
المزيدالموسيقار سمير وجدى(يوسف وهبى)ينتشل المغنية المغمورة عطيات(زوزو شكيب) من الغناء بالحانات، ويصنع منها نجمة مشهورة، وتستغل إهتمامه بها وتصعد على أكتافه، لتتمكن من الإيقاع بالأثرياء...اقرأ المزيد فى حبائلها لتبتزهم ماليا، وكانت أعماله الموسيقية سببا بثراء مدير التياترو محرم (فؤاد شفيق)، وتعرفت على سمير وجدى، فتاة أرستقراطية (حالت فوزى)، عاشقة للمشاهير، أبعدته عن عطيات الخبيثة، التى فشلت فى الكيد لتلك الفتاه، وظن سمير أن تلك الفتاه تحبه، فعشقها بجنون وأخلص لها، حتى شاهدها فى أحضان الضحية الجديدة فتحى (محمد الديب)، فأصيب بصدمة كبيرة، وتوجه لأقرب خمارة ليحتسى الخمر، لينسى مصيبته، حتى تذكر ميعاد المسرح، فأسرع الى هناك ليقود الأوركسترا وهو مخمور، وشاهد الخائنة، التى لم تتورع عن الحضور للمسرح مع ضحيتها الجديدة، فترك الأوركسترا وتهجم عليها، وكانت فضيحه، وقوبل بهجوم شديد من مدير التياترو محرم، الذى طرده من العمل، ونسى انه هو الذى صنع ثروته، كما تخلت عنه عطيات، ونسيت انها من صنعه، ويأس سمير من الحياة، وقرر الإنتحار بإلقاء نفسه فى النيل، وخلع طربوشه ومعطفه، وكتب رسالة إنتحار وضعها مع متعلقاته، وتصادف ان فتاة فقيرة، كانت تزف زميلة لها على عربة كارو، بجوار كوبرى الملك الصالح، شاهدت الأستاذ يحاول الانتحار، فتقدمت إليه لتمنعه من إذهاق روحه، وبينت له انها فقيرة بلا مأوى، وتعمل فى أعمال دنيا مثل بيع الذرة المشوى والتين الشوكى، وتسرح بأوراق اليانصيب، وتجمع السبارس (أعقاب السجائر)، وتنام ليلها فى الطريق العام، ومع ذلك تشعر بالسعادة، ولا تفكر فى توديع الدنيا الجميلة، فتأثر بكلامها الاستاذ، وقرر العدول عن الانتحار، وإستقل سيارته عائدا لمنزله، 'فتشعبطت' الفتاة فى سيارته، حتى سقطت فى الطريق وأصيبت بإغمائة، فحملها الى فيللته ووضعها فى سرير نومه حتى الصباح، وصدرت جرائد الصباح معلنة إنتحار الاستاذ الكبير سمير وجدى، ووجدوا جثة غريق بجوار متعلقاته فظنوها جثته، وأقيمت له جنازة كبيرة، خرجت فيها مصر كلها عن بكرة أبيها لتودعه، وقرر سمير ان يسوق فيها، ليرى رأى الجمهور والصحافة فيه بعد ان رحل، وأوصى خادمه بشير (محمد كامل) كتمان السر، وان يدعى ان الفيللا إشتراها الخواجه ديلبورجو، ولأن الفتاة التى تدعى فلفله (نور الهدى) صوتها جميل، فقد أوحت إليه بأوبريت يحكى قصة إقدامه على الإنتحار وإنقاذها لحياته، فقرر ان يعلمها أصول الغناء، وكيف تتكلم وتلبس وتأكل، وكيف تتعامل مع الناس، ليصنع منها نجمة، وأطلق عليها إسم جوهره، وبعد عام تذكرت عطيات أن لها بفيللا المنتحر سمير بعض المصاغ والملابس، ومعها مفتاح الفيللا، فذهبت الى هناك لإستردادها، وفوجئت بأن الاستاذ ما زال على قيد الحياة، ونسيت انه قطع علاقته بها، فتدللت عليه وأعادت علاقتها به، مما كان سببا لتأثر فلفله التى أحبت سمير، وخافت عطيات من وجود لمامة السبارس، فدبرت لها مكيدة سرقة إسورتها الذهبية ومحفظة الاستاذ، مما جعل سمير يطرد فلفله، التى عادت الى الشارع لتجمع السبارس، ثم إكتشف سمير مكيدة عطيات فطردها، وبحث عن فلفله فلم يجدها، ولكى تنتقم عطيات من سمير، أبلغت محرم والصحافة ان سمير لم ينتحر، وإضطر سمير للعودة مرة أخرى للأضواء، ثم فوجئ بحضور محرم مدير التياترو، بصحبة المليونير مختار الفصيح (حسن فايق)، والذى عرض عليه تمويل الأوبريت، الذى سبق له اعداده لفلفله، وكذلك تأجير المسرح لمدة ٦ شهور، بشرط ان تقوم ببطولة الأوبريت، صديقته تفيده (سميره كمال)، والتى كانت تحب سمير منذ طفولتها، وهى التى دفعت فصيح لتمويل الأوبريت، ولكن الاستاذ إكتشف أن تفيده التى أطلق عليها إسم كرم شاه، لا تجيد الغناء، كما انها أقبلت على العمل من أجله، وليس من أجل الفن، ورفض سمير الخضوع لرغباتها، وخيانة الرجل الذى أعاده للأضواء، وإكتشفت كرم شاه أن الاستاذ سمير مازال يحب جوهره ويتمنى العثور عليها، فتمردت عليه، ثم ذهبت لمنزله وهددته بالانتحار، اذا لم يذعن لحبها، وعلمت بالحكاية الست عطيات، من فتحى (لطفى الحكيم) مدير المسرح، فأرسلت خطاب الى فصيح الممول ، تخبره بخيانة صديقته كرم شاه ، والتى ضبطها فى منزل سمير، فخطفها وحبسها بمنزله حتى لا تذهب لحفل الافتتاح، وإضطر سمير من أجل أرزاق العاملين بالمسرح، لأن يذهب الى منزل كرم شاه للإعتذار، ولكن رجال فصيح إعتدوا عليه، وألقوه فى الطريق فاقدا للوعى، لتعثر عليه فلفله أثناء جمعها للسبارس ليلا، وانقذته من إغمائته، فقرر ان يصحبها الى المسرح، لتقوم ببطولة الأوبريت، خصوصا وأنها تحفظ كل ألحانه، ونجح الأوبريت نجاحا عظيما، وذهب سمير لحجرتها ليهنئها، فوجدها تحتضن أحد الشباب العاملين بالمسرح، فأيقن ان كل النساء خائنات، فقرر ترك كل شيئ والرحيل بعيدا، وفى القطار لحق به محرم ومعه فلفله وذلك الشاب الذى قدمه له، بأنه شقيق فلفله، ولم تكن تعلم انه يعمل بالمسرح، فلما شاهدته إحتضنته، فأخذها فى أحضانه، فتحرك القطار وأسرع محرم ومعه الشاب بالنزول، أما سمير وفلفله فقد نسيا ان ينزلا من القطار. (جوهره)
المزيد