محتوى العمل: فيلم - أيام وليالي - 1955

القصة الكاملة

 [1 نص]

كامل (محمود المليجى) فنان تشكيلي معاقر للخمر، رزق بمولوده الأول (يحيى)، فأقسم لزوجته فاطمة (عقيلة راتب) أنه لن يقرب الخمر بعد ذلك، ولكنه حنث بقسمه، فزادت عليه الديون، وتم بيع أثاث البيت وفاءًا للدين، مما دعا فاطمة لأخذ إبنها والسفر للقاهرة للعيش مع والدتها (ثريا فخري) ثم حصلت على الطلاق بعد موافقة كامل حفاظًا على ابنهم. كان عاصم (سراج منير) قد طلب فاطمة للزواج من قبل ولكنها فضلت عليه كامل، والآن ماتت زوجته وتركت له إبنه الصغير فتحى، وعاد للتقدم الى فاطمة للزواج فإبنها يحتاج الى أب وإبنه يحتاج الى أم، فوافقت وتم الزواج. كبر فتحى (كمال حسين) وكبر يحيى (عبدالحليم حافظ) والتحقوا بالجامعة، كان يحيى على عكس والده شاب هادئ ومستقيم، وفتحي عابث ولاهي، وقد طرده أستاذه الجامعي (عبدالقادر المسيرى) من المحاضرة لنومه فيها، وإشتكى لوالده فطرده من المنزل، ولكن يحيى استطاع أن يعيده من أحضان الراقصة (زينات علوي) إلى المنزل. كان يحيى وصديقه رأفت (أحمد رمزى) أعضاء فى فريق التجديف بالجامعة، ورأى يحيى فى أحد العوامات على النيل أثناء التمرين فتاة هام بها، وشاغلها، وغنى لها حتى تعرف عليها، واسمها سامية (إيمان) وتصادقا وتحابا بمساعدة صديقه رأفت، الذى نظم لهما رحلة الى أنشاص، حضرتها مع سامية شقيقتها نوال (سهير البارونى)، وتبعهم فتحي وحاول التقرب إلى سامية لغيرته من يحيى. وشاغل رأفت نوال ليترك فرصة ليحيى لينفرد بسامية. حضرت سامية مسابقة القوارب لتشجع يحيى وتعرفت على أمه فاطمة، وفى المساء حضرت حفل توزيع الجوائز وحاول فتحي تقبيلها عنوة ، ولكن يحيى أنقذها منه وكان سكرانًا فأقسم أنه سيبلغ والدتها (سامية رشدى) بعلاقتها بيحيى، فطلبت سامية من يحيى أن يلحق به ويمنعه، فقاد فتحي سيارته وهو مخمورًا فدهس رجلًا يعبر الطريق وهرب. وعندما مر رأفت بسيارته وجد الرجل المصاب فتوقف لإسعافه ولكنه قد مات، وجاء البوليس وظن أن رأفت هو مرتكب الحادث فقبض عليه. حاول يحيى بمساعدة أمه فاطمة مع فتحي لكى يسلم نفسه للبوليس، ولكن عاصم والد فتحى عارض وصارت المواجهة بين يحيى وبين الرجل الذى رباه. سافر يحيى للإسكندرية لمقابلة والده كامل وسأله المشورة فنصحه بعدم مخالفة ضميره، وأن كل تضحية تهون في سبيل راحة الضمير. وبعد تفكير طويل تقدم يحيى للبوليس واعترف بأنه مرتكب الحادثة، وأنقذ صديقه رأفت، وقُدم للمحاكمة ولكن فاطمة لم تتحمل أن يضيع مستقبل إبنها من أجل جرم لم يرتكبه، فخرجت عن صمتها وأخبرت القاضى بكل شئ وطلبت شهادة عاصم الذى لم ينكر ما فعله إبنه فتحى، وتم الإفراج عن يحيى، وإنفصل عاصم عن فاطمة، وتزوج يحيى من سامية، وعادت فاطمة إلى كامل لتصحح خطأها السابق فالطلاق لم يكن حلاً.


ملخص القصة

 [1 نص]

يشب ولدان غير أشقاء مع بعضهما البعض، هما يحيى وفتحي، يحيى فتى مستقيم بعكس والده السكير، أما فتحي فهو شاب عابث ولاهي، ونتيجة لإهماله وحنق والده منه طرده من المنزل، لكن يحيى صالح بينهم، في أثناء ذلك يتعرف يحيى على سامية فيحبها، لينافسه في ذلك فتحي لغيرته منه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يحيى وفتحي ولدان غير أشقاء يشبان سويًا، يتعرف يحيى على سامية فيحبها، يغار فتحي منه فينافسه، تتصاعد الأحداث بينهم ليصبح يحيى بين اختيار التضحية أو الضمير.