مزور شهير ملقب بـ(القنصل)، مشهور بكفاءته في تزوير جوازات السفر والتأشيرات وعقود البيع، ولكنه يقع في قبضة الشرطة، وكان لديه عملية كبيرة وضع خلالها سبائك من الذهب في مكان غير معروف، فيحاول المزور الشاب...اقرأ المزيد (عصام) خداعه حينما يخبره أنه ابنه، حتى يكتسب ثقته ويعلم منه مكان الذهب.
مزور شهير ملقب بـ(القنصل)، مشهور بكفاءته في تزوير جوازات السفر والتأشيرات وعقود البيع، ولكنه يقع في قبضة الشرطة، وكان لديه عملية كبيرة وضع خلالها سبائك من الذهب في مكان غير معروف،...اقرأ المزيد فيحاول المزور الشاب (عصام) خداعه حينما يخبره أنه ابنه، حتى يكتسب ثقته ويعلم منه مكان الذهب.
المزيدعادل انور جابر(خالد صالح) الشهير بالقنصل، هو اكبر مزور فى مصر، كان على علاقة بالراقصة سوسو اوبح(سوسن بدر)وعاش معها فترة ثم تخلى عنها، وأخيرا قام بالتزوير والنصب بالاشتراك مع مجدى...اقرأ المزيد ملاك وفتحى السماك وحصلوا على عدة سبائك من الذهب إستأثر بها القنصل وأخفاها بمكان امين قبل القبض عليه،ورفض إطلاع شركاءه على مكان الذهب، وحكم عليه فى ١١ قضية بما مجموعه ٣٦ عاما وراء القضبان، وجاءته زوجة فتحى السماك(امل ابورجيله) ومعها ابنه الصغير ناصر(ياسين السقا)لتخبره بموت فتحى وتطلب منه إخبارها بمكان الذهب، ولكنه رفض، وافرج عنه بعد قضاء ٣١ عاما لحسن السير والسلوك، ليخرج الى الدنيا ليس أمامه سوى سبائك الذهب، وقابله عصام(احمدالسقا) الذى كان يرسل له بالزيارات التى يحتاجها فى السجن فى ايامه الاخيرة دون ان يقابله، واخبره انه ابنه من سوسو اوبح، ولكن القنصل لم يصدقه، وتركه وذهب للمقابر حيث خبأ الذهب ليجد الحوش محتلا من آخرين، وطلب منه المحتل(ضياء الميرغنى)٥٠ باكو ليخلى له الحوش، وخرج القنصل مهزوما، ويلجأ لشريكه مجدى ملاك(هناء عبد الفتاح) لتخبره ابنته إيفون(ولاء الشريف) انه قد أصيب بالشلل وفقد النطق ويعيش على كرسى متحرك، ولم يجد القنصل مكانا يبيت فيه، حتى فوجئ بعصام إبنه يعرض عليه المبيت فى منزله، فوافق على الفور، وإضطر للإعتراف به، من إجل الاستفادة منه ماديا، واكتشف ان عصام عضوا فى جماعة دينية متطرفة، وان لديه كمبيوتر يتواصل به مع عملاءه فى تجارة السبح الصينى، واستغل القنصل الكمبيوتر فى تعويض مافاته، بمشاهدة افلام الجنس، وتعرف على عاهرة على احد المواقع واستدعاها وأخبرته ان اسمها بوسى(غاده عادل) وتعمل بالساعة، واتفق معها على المبيت وأفهم عصام انها إبنة أخته، ولكى تقيم معهم اخذ اموالا من عصام ودفع لها، ولكنه فشل فى إتمام ماجاءت من أجله، لإحساسه بضعف قدرته، وعلم منها انها تود الاحتراف فى إيطاليا وتعجز عن الحصول على التأشيرة، فوعدها بالمساعدة، ولكن ارتعشت يداه فلم يستطع التزوير، وحاول ومعه بوسى فى اقناع عصام بالاشتراك فى التزوير، وأفسدت بوسى علاقته بالجماعة، حتى تفرغ عصام للتزوير كخدمة إنسانية، حتى احضر عصام زبونا سيدفع ٥٠ باكو نظير تزوير عقد بيع ووافق القنصل وقام هو بالتزوير، ودفع القنصل المبلغ لمحتل المقبرة، واطلع ابنه عصام على السر وحصلوا على الذهب، ولكن قبض على القنصل بتهمة التزوير، وتمكن عصام وبوسى من إخراجه، ويكتشف الخدعة التى وقع فيها، فمجدى ملاك ليس مشلولا وايفون ليست إبنته بل زوجته، وان عصام هو ناصر إبن فتحى السماك، وان بوسى هى عصمت زوجة ناصر وهى ايضا إبنة سوسو اوبح، وان الجميع خدعه من اجل معرفة مكان الذهب. (إبن القنصل)
المزيدتقدر ميزانيته بحوالي 17 مليون جنيه.
عمرو عرفة ... لقد تمرس عرفة كمخرج متمكن من أدواته يجيد إدارة طاقم عمله و ممثليه ينافس نفسه هذا الموسم بفيلمين " ابن القنصل " و " زهايمر " فلقد عاد بكل ثقله بعد غياب 3 سنوات منذ فيلمه الأخير " الشبح " ليعيد التعاون مع كل ً من عادل إمام و أحمد السقا . تانى مرة فى 2010 أشوف اسكندرية بعين تانية على الشاشة الكبيرة بعد " رسائل البحر " إيه الجمال ده يا عرفة ؟ أشهد له كسندرى إنه صور فى أماكن عمرى ما كنت أصدق إن حد يصور فيها لأنها زحمة جدا ً زى خلف الغرفة التجارية فى محطة الرمل و جليم ع البحر و محطة مصر...اقرأ المزيد ، لففنا اسكندرية من مقابر ابو قير لحد المحكمة فى المنشية مرورا ً بالحضرة و محطة مصر . يبدو أنه قد صارت هناك كيمياء بين السقا و عرفة فالسقا لا يكرر التعامل مع مخرج سوى شريف عرفة و تكرار تجربته مع أحمد صالح أسفر عن حرب " الديلر " فكونه يكرر التجربة مع عمرو و ينجحا فإن ذلك مبشر ، و انا أتحدث عن السقا لأنه الأكثر وضوحا ً إدارة عرفة فيه اما غادة فلم يخرج عرفة منها الكثير و خالد صالح أعتقد أنه من أضاف لعرفة و ليس العكس !! و بالطبع الصورة الحلوة دى يعود الفضل فيها بالأساس للقدير محسن أحمد اللى باعتبره فى كتير من الأفلام مخرج غير المخرج ( و هو يتعامل كذلك معاه فى " زهايمر " ) و أعتقد ايضا ً انه أضاف الكثير لعرفة . المونتاج كان كويس قوى من الموهوب معتز الكاتب و قد صار علامة فى كثير من الأفلام الممتازة فى العقد الأخير . و الديكورات ايضا ً كانت متقنة جدا ً للديكوريست الجديد سامر الجمال الذى بدأ مع عرفة فى " السفارة فى العمارة " و تألقت ديكوراته مع أحمد مكى مخرجا ً قبل أن يكون ممثلا ً. الموسيقى التصويرية لدويتو مؤلف الفيلم و صديقه محمود طلعت لم تكن مؤثرة جدا ً او من النوع الذى يعلق بالأذهان فلا نكاد نذكر منها شئ او حتى شعرنا بها . أيمن بهجت قمر الشاعر و المؤلف فى رابع كتابته السينمائية و هو يستمر فى وهجه السينمائى بعد " آسف على الإزعاج " و يصبح تميمة النجوم و صاحب الوش الحلو عليهم فالسقا بعد " الديلر " كان فى حاجة حقا ً إلى نص مثل ذلك يضيف لتاريخه و فى نفس الوقت ( مايزعلش حد منه ) أيمن كتب نص سينمائى حلو قوى إنسانى لحد كبير ( إذا ما تغاضينا عن النهاية الكوميدية فحت ) و فى نفس الوقت نجح فى كتابة نص كوميدى شديد الطزاجة ملئ بكوميديا الموقف و ليس الإفيهات المعادة لتضج قاعات العرض بالضحك . أحمد السقا حقيقة ً أجاد الإختيار هذه المرة و تكفيه روحه المعتادة فى إيثار زملاءه على نفسه فى ترشيحهم لأجمل الأدوار و لو على حساب دوره نفسه فكما قال خالد صالح فى حواره عن الفيلم فى المصرى اليوم الفيلم فيلم السقا حتى لو أجاد فى الدور فهذا يحسب للسقا ايضا َ لأنه من قرأ الدور و من رشحنى له و هذا يعنى أنه فنان معطاء و يحب زملاءه . فى النهاية أشكر كل صناع الفيلم فلقد أمتعونا حقا ً طوال الفيلم و أبهجونا و ضحكونا و ماضحكوش علينا .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
معاك يا ابن القنصل !! ( 1 - 2 ) | محمد ياسر بكر | 3/4 | 9 ديسمبر 2010 |
ابن القنصل بين الاكشن والكوميديا | مجهول | 2/11 | 17 نوفمبر 2010 |
عندما تحاول السينما المصرية التجديد | مجهول | 1/3 | 28 ديسمبر 2011 |