تعيش ثلاث عائلات في بيت كبير في منطقة استراتيجية في وسط البلاد والحاج ناصر يريد شراء البيت لإقامة فندق كبير مكانه فيذهب هو وابنته إلى البيت للقاء الحاجة صاحبة العقار ومعه الكثير من الهدايا للسكان للتأثير عليها حتى تبيعه البيت لكنها ترفض وترد له هداياه.
يخبر الحاج زوجته أن صاحبة البيت رفضت البيع وهو يعدها أن يقوم بالمستحيل من أجل إقامة الفندق مكان البيت حتى بالطرق غير المشروعة. تعيش في البيت عائلات مختلفة منهم امرأة سليطة اللسان وقاسية مع الجيران حتى زوجها لا يقدر عليها.
يتشاجر كريم مع أخته زكية فتمكث في غرفتها وتحاول والدتهما الإصلاح بينهما. أما ياسمين ليست سعيدة في حياتها بسبب زوجة أبيها التي لا تهتم إلا بابنها الكسول. تموت الحاجة ميمونة وقبل موتها تخبر المختار سرًا.
تلتقي ياسمين بخالد ويتحدثان حول موضوع المنزل كما أن أخاها يدخل إلى العناية المركزة. يعود ابن ميمونة وزوجته إلى الجزائر التي تتفق مع منصور على بيعه المنزل.
يخرج ميلود من المنزل بمفرده ويذهب إلى بيت والدته ويلتقي بخالد الذي قام معه بنزهة، أما زوجة ميلود فأخذت تبحث عنه في كل مكان من أجل توقيع عقد البيع مع منصور، وفي النهاية تجده مع خالد وتغضب كثيرًا وتأخذه إلى الطبيب حتى يعطيها شهادة بعدم أهليته للتصرف في أي شيء.
تريد زوجة منصور التحكم في ياسمين ومراقبة خروجها ودخولها إلى المنزل وتحرض والدها ضدها. تتعرض جميلة إلى التحرش من أحد أبناء الحي ويراه أخاها فيتشاجر معه إلا أن الشاب طعنه وتذهب والدته لتشتكي به إلا أن أخته تتوسل السماح.
تحتجز ياسمين نفسها في غرفتها ولا تأكل ولا تكلم أحدًا لأن والدها عارض علاقتها بخالد وأخبرها بأنه يوجد عداء قديم بينهما، أما خالد فيحاول الاتصال بياسمين لكن دون جدوى. تقطع زوجة ميلود الماء على السكان في البيت لإخراجهم.
يمنع سعد أخته ياسمين من التحدث في الهاتف أو الخروج وهى تخرج بعد أن تشاجرت معه ومع امه لتلتقي بخالد وأخبرته بما يحصل معها في المنزل. يذهب مختار ليقابل ناصر ويهدده بأن لا يقترب من المنزل، أما ناصر يعطي عربونًا إلى سكينة حتى تستطيع التاثير على ميلود لبيعه البيت.
يطلب مختار من ابنه خالد أن لا يلتقي ثانية بياسمين وينساها لكن خالد يحبها. كما يذهب خالد وجاره إلى المحامي من أجل مسألة إخلاء البيت الذي يسعى إليه ناصر. تضيع سكينة حقيبتها التي تحتوي على المال وكل أوراق البيت. تطلب باريسة من إبراهيم أن يراقب منصور وابنته.
يتشاجر سعد مع صديق له كما يطلب من شابين أن يضربا خالد وينقذه والده منهما. يعطي كريم لوالدته مبلغًا كبيرًا من المال ويخبرها أنه وجد عملًا جيدًا. يأتي شاب غريب إلى البيت ويصعد إلى منزل ميمونة.
تلتقي جميلة بسعد ويعلم خالد فيضربها ويخبر والدته كما يخبر ياسمين. تتشاجر ياسمين مع والدها وتخبره أن سعد يتعاطى المخدرات، أما الشاب الذي ذهب إلى منزل ميمونة هو حفيدها وأعجب بالبيت كثيرًا.
تتشاجر ياسمين مع والدها فيضربها فتأخذ حقيبتها وتهرب من المنزل ويأخذها خالد إلى صديقة له. تذهب زوجة رضا إلى باريسة وتخبرها أنها تعرف أنها هى من سرقت حقيبة سكينة والأوراق التي تخص البيت وتحاول أخذ المال منها مقابل سكوتها.
تُختطف جميلة من طرف سعد فيذهب كل من خالد وجيرانه إلى منزل ناصر وأخذ الفتاة كما يجد سعد أخته مع خالد في المقهى فيعيدها إلى المنزل ويتشاجر معها والدها. يعجب حمد بجميلة كثيرًا.
يقرر حمد عدم بيع البيت و يخبر والدته بذلك كما أنه يرفض عرضها بالزواج من ياسمين. تعترف باريسة لابنها سعد أن ياسمين ليست أخته وإنما هى فتاة رباها والده. أما ناصر يرفع قضية ضد الصحافية التي نشرت أخبار ضده فيما يخص الفساد المالي.
يلتقي خالد بسعد ويطلق أحدهم الرصاص على سعد فيموت ويهرب خالد. يطلب الضابط من مختار أن يسلم خالد نفسه أفضل له، أما باريسة تريد الانتقام لابنها بنفسها وتطلب من ناصر أن يفعل ذلك.
يختبئ خالد لدى صديقه سامي وياسمين لا تريد التحدث إليه كما أنها أخبرت والدها بأنها تعرف أنها ليست ابنته. تراقب الشرطة ياسمين للوصول إلى خالد. تسافر سكينة وميلود إلى فرنسا ويظل حمد في البيت.
تلتقي ياسمين بخالد ويخبرها ماذا حدث وهى تصدق أنه لم يقتل سعد كما أنه يلتقي بالمحامية ويخبرها أن شخص أعطاه موعد مع سعد ليلة الجريمة. تتشاجر باريسة مع ناصر وتمنعه من دخول الشركة كما تخبر ياسمين أنها ليست من العائلة.
يؤكد ناصر لياسمين أنها ابنته وباريسة تكذب عليها. تذهب باريسة إلى المحامي حتى تاخذ نصيبها من الشركة بعد أن تشاجرت مع ناصر. يدخل خالد السجن والشرطة لا زالت تحقق في الجريمة خاصة أنهم توصلوا أن المسدس هو مسدس ناصر.
يصاب مختار بجلطة ويفزع الجميع من أجله ويذهب إلى المستشفى. تلتقي ياسمين بخالد في السجن وتطمئنه كما أن المحقق يكتشف عدة أدلة جديدة في القضية تبرئ خالد. تعود سكينة إلى البيت وتعطيها زوجة رضا أوراقها.
يتهم الضابط ناصر بتجارة المخدرات واغتيال ابنه سعد بمسدسه ويلقي عليه القبض ويلتقي ناصر بخالد في السجن حيث أخبره خالد أنه لم يقتل ابنه. يتكلم ميلود بعد صمت دام سنوات ويخبر سكينة أنه لن يبيع البيت.
يفرح مختار كثيرًا لأن سكينة لن تبيع البيت كما تعود ابنته الكبرى إلى زوجها بعد أن كان قد طلقها. أثناء المرافعة في قضية خالد وناصر تأتي صديقة سعد وهى تدعى سهام وتتهم إبراهيم أنه يهددها وأنه هو من قتل سعد كما يتهمه ناصر بتبييض الأموال والتوقيع المزور على السندات فوقع القبض عليه.
يخرج خالد من السجن بعد أن ثبتت براءته كذلك ناصر ويتم القبض على كريم بعد أن دفع له إبراهيم لقتل خالد لكنه قتل سعد للانتقام منه لأنه كان يخرج مع أخته. يتقدم خالد لطلب يد ياسمين وناصر يوافق كما يطلب حمد يد جميلة.