بعد مرور مائة عام على أحداث الجزء الأول، لم يتغير شيء مطلقًا في مدينة دمشق سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الفكرية وحتى السياسية، باستثناء بعض التغييرات البسيطة في أسماء المتنفذين وأصحاب السلطة. يبدأ السلطان محمود الثاني حركته النهضوية لاعادة ترميم مفاصل الدولة وهيكلة مؤسساتها على أسس عصرية مستعينًا بالصدر الأعظم سليم باشا.
بعد مائة عام على أحداث الجزء اﻷول، يهرب (الجوربجي) من الدولة العثمانية، معلنًا نفسه سلطانًا على الشام.