د.عادل (كمال الشناوي ) متزوج من عزيزة (هاجر حمدي) ابنة عمه العمدة (عبد الحميد زكي) وهى حاصلة على الدبلوم، ولكنها تؤمن بأن الرجل فى حاجة لخدمة المرأة له لتهييء له الجو المناسب لينال راحته بالمنزل، حتى يستطيع مواصلة العمل فى خارج المنزل، وهى طباخة ماهرة تقضى معظم وقتها في المطبخ لتتفنن لزوجها فى صنع طعام يأكل أصابعه وراءه، وهى دائمًا رائحتها بصل وثوم، وترفض استعمال البارفان الذي يحضره لها زوجها، كما ترفض وضع أى مساحيق أو ألوان فى وجهها، مفضلة للبشرة الطبيعية، وقد ربتها أمها (عزيزة بدر) على طاعة زوجها، والعمل على راحته دائمًا. كان د.عادل يمتلك عيادة بشارع سليمان، ويساعده التمرجي نور (محمد كامل) وتسكن فوق عيادته الراقصة لولا (هدى شمس الدين) المتفرنجة المتحررة الأنيقة، وقد جاءته بالعيادة لإصابة بسيطة فى قدمها، وعمل لها اللازم، ولكن أثارها خجله، فأقامت معه علاقة جعلته ينسى زوجته عزيزة، ويطلب منها أن تذهب إلى البلد لأنه مشغول، ولكن والدها العمدة نصحها بعدم ترك زوجها مدة طويلة لأنه فى حاجة إليها، وبالفعل عادت عزيزة لمنزلها، مما أثار إستياء عادل الذي كان يقضي وقته مع الراقصة لولا. إلتقط عادل بعض الصور مع الراقصة لولا، وقام المصور بتوصيل الصور لمنزله، فوقعت فى يد زوجته عزيزة، وعلمت ما كان بين زوجها والراقصة، فذهبت إليها ترجوها أن تترك لها زوجها، ولكن الراقصة لولا طردت عزيزة من منزلها، فعادت عزيزه الى بلدتها. طال انتظار عزيزة لمكالمة من زوجها يسأل عنها فقررت الاتصال به، ولكن ردت عليها الراقصة، فقررت عزيزة أن تسترد زوجها، وتدافع عن بيتها وحياتها بكل قوتها، فهى متعلمة وتستطيع ان تفعل مثل أى امرأة متفرنجة. أخذت عزيزة عبدالموجود (عبدالغني السيد) الفلاح العامل بأرض والدها معها وسافرت للقاهرة، وطلبت من نور التمرجي أن يحجز لها فى احد الفنادق، ثم أعطت 50 جنيه لمدير الفندق وطلبت منه أن يعلم عبدالموجود كيف يكون راقيًا، وذهبت إلى لولا فى منزلها وضربتها، وهددتها بمسدس، فخافت لولا ورضخت لها. وضعت عزيزة قناعًا على عينيها وذهبت للملهى وأسمت نفسها سالومي ورقصت وغنى عبدالموجود، وأعجب عادل بها، وأراد أن يصاحبها بدلًا من الراقصة لولا فطلبت منه تطليق زوجته أولًا، فلما ذهب عادل لتطليق زوجته إكتشف أنها هى نفسها سالومي الرائعة.
يعيش الطبيب (عادل) حياة أسرية سعيدة مع زوجته (عزيزة) ابنة العمدة، يتعرف على راقصة حسناء توقعه في شباكها، وتعلم الزوجة بأمر الراقصة، لكنها تستكين لأوامر زوجها، فيقوم الزوج بإحضار الراقصة لتقيم معه في المنزل، فتخطط (عزيزة) لتلقينه درس لا ينساه، وتتفق مع الراقصة على أن تعمل (عزيزة) كراقصة في ملهى ليلي تحت اسم (سالومي)، وتغير من هيئتها، وتسعى للتعرف إلى (عادل)، وتوقعه في غرامها، وتطلب منه تطليق زوجته وترك عشيقته الراقصة.
تقرر عزيزة أن تلقن درسًا لزوجها بعد أن قام بالتعرف على راقصة ورافقها.