فايقه (فاطمه رشدى) أرملة ورثت عن زوجها قهوة على الطريق بالسويس، وتعيش مع اختها الصغرى نعمات(ماجده) وقد أقامت علاقة آثمة مع السائق المستهتر رجب (محسن سرحان) الذى يعمل بشركة البترول، وقبلت ان تسلمه نفسها على وعد بالزواج بعد ان أحبته حبا جما وجنونيا، ولكن رجب شغلته نعمات بعد ان كبرت وظهرت انوثتها الطاغية، فطمع ان يقيم معها علاقة مستغلا سذاجتها، ولكن فايقه لم تقبل هذا التحول، وغارت على حبها، وجن جنونها حتى إنها حاولت قتل اختها نعمات، التى هربت من المنزل، ولجأت للمهندس عزت (صلاح نظمى) رئيس وحدة البحث عن البترول، والذى كان يستعد للتوغل داخل سيناء وبالتحديد فى وادى فيران لإحتمال وجود بترول بها، وحزم كل المعدات للتوغل ١٠٠ كيلو داخل سيناء، وفى أثناء ذلك جاءته نعمات تستنجد به وتشكو له ما فعلته أختها بها، هى وعشيقها، وقد قرر عزت أن يصطحب معه نعمات سرا، بعد ان ابلغ فايقه بنيته، وانه منع رجب من السفر معهم، وقد اعجب عزت بنعمات بعد ان كبرت، وحركت مشاعره، واطلق على بئر الحفر الجديد اسمها "نعمات" وحينما انفجر الزيت من البئر، أسرع عزت الى نعمات ليزف لها البشرى، فوجدها فى أحضان اخيه الأصغر المهندس حسام (كمال الشناوى) الذى جاء من السويس لزيارته، ولكن بعد علمه ان أخيه عزت يحب نعمات، فضل العودة للسويس وترك نعمات لأخيه عزت الذى طلب من نعمات الزواج فوافقت ردا لجميله عليها، ولكن ما أن علم رجب بوجود نعمات فى وادى فيران مع عزت حتى حضر وتشاجر معه، وسقط عزت صريعا نتيجة القتال، وحضرت فايقه، التى طلبت من أختها إلتزام الصمت، وطلبت من رجب ان يضع جثة المهندس عزت داخل البئر، وإضرام النيران به ليبدو انه حادث، وامام النيابة ذكرت نعمات ان انفجارا حدث بالبئر أثناء تواجد المهندس عزت بداخله، وواصل المهندس حسام علاقته بنعمات، مما أثار غيرة رجب، الذى حاول ابعاد حسام عن نعمات فأخبره ان نعمات هى القاتلة، حتى يخلو لها الجو معه، ولكن حسام لم يصدق وحاول معرفة الحقيقة من نعمات، ولكن رجب انتظره على الطريق لقتله، ولكن حضرت فايقه وأطلقت الرصاص على رجب فأردته قتيلا. (دعونى أعيش)
في صحراء السويس تقع أرملة لعوب تملك أحد المقاهي في حب السائق (رجب) الذي بدوره يحب أختها الصغيرة (نعمات)، فتحاول قتلها لكنها تهرب لتختبىء عند مهندس بترول فيخفيها، ويقرر أن تقيم معه في الصحراء حيث مكان عمله، ويقرر الزواج منها، لكن يصل (حسام) شقيقه الأصغر ويقع في غرامها، لكنه ينسحب بعد معرفته بحب شقيقه الأكبر لها، يعلم (رجب) بالأمر فيقرر هو وأختها قتل المهندس، وإخفاء جثته، وتصوير الحادث على أنه قضاء وقدر وينجحان في ذلك،يحاول(حسام)كشف غموض موت أخيه.